مسيرتان حاشدتان في لحج تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لغزة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، مسيرتين حاشدتين تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والاقصى تحت العدوان”.
وفي المسيرتين بساحتي جولة الشهيد الصماد بالهجر والنصر في عزلة اليوسيفين، بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي وقيادات عسكرية وامنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر “أمريكا وإسرائيل”.
ونددوا بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء تلك الجرائم التي يندى لها الجبين.
وأكدوا الاستعداد تقديم المزيد من التضحيات انتصاراً للمظلومين في غزة ودفاعاً عن اليمن، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.
وأعلنت الحشود الجماهيرية، التأييد للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني والتي كان آخرها فرض الحظر البحري على ميناء “حيفا”.
وأشارت الى أن الشعب اليمني لا يقبل أن يكون جزءًا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل سجّل وأكد موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر على قوى الهيمنة والاستكبار “أمريكا وإسرائيل”.
ودعا المشاركون، شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وأشادوا بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً، داعين الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم .
وجدّد بيان صادر عن المسيرتين، العهد والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن الشعب اليمني لن يكتفي أمام إساءة اليهود المتكررة للنبي الكريم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة، بل الرد بالنفير والخروج المليوني.
وأكد أن الرد سيستمر بالعمليات العسكرية وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل جهاداً في سبيل الله.
ودعا بيان المسيرات، الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك مع أحفاد الأنصار في ذلك كلاً بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب العدو الصهيوني المجرم “إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة”.
وأفاد البيان بأن العدوان الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، إنما يُرسّخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.
كما دعا أبطال القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار .. مضيفًا “اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك”.
ووجه البيان رسالة للأشقاء في غزة وفلسطين بالقول “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن مستشفيات القطاع استقبلت 104 شهداء، بينهم شهيد جرى انتشاله، إلى جانب 399 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، جراء تواصل العدوان الصهيوني.
وأفادت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، بأن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل العجز المستمر لطواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، نتيجة تواصل القصف الصهيوني وخطورة المناطق المستهدفة.
وارتفعت بذلك حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,138 شهيدًا و146,269 إصابة، فيما بلغ عدد الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 فقط، 8,970 شهيدًا و34,228 إصابة.
وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 60 شهيدًا وأكثر من 195 إصابة جراء استهداف مناطق توزيع المساعدات، ما يرفع إجمالي شهداء “لقمة العيش” إلى 1,239 شهيدًا وأكثر من 8,153 إصابة.
ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.