العدالة والتنمية يطالب بكشف ملابسات “شهادات مزورة” بمدرسة المهندسين بوجدة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
طالب عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بتخصيص وقت للتدخل العاجل خلال جلسة الأسئلة الشفوية المقررة يوم الاثنين 2 يونيو 2025، وذلك بموجب المادة 163 من النظام الداخلي لمجلس النواب.
وجاء في طلب بووانو أن موضوع التدخل يهم “فضيحة تسليم دبلومات إشهادية مزورة للمهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة”، وهي مؤسسة تابعة للتعليم العالي العمومي.
وبحسب المعطيات المتداولة في بعض وسائل الإعلام، فقد تم منح شواهد مهندسين لطلبة تابعوا دراستهم في العاصمة الفرنسية باريس ما بين سنتي 2019 و2024، دون أن يكونوا قد تلقوا أي تكوين أكاديمي داخل المدرسة، أو اجتازوا اختبارات تقييم رسمية فيها.
واعتبر بووانو أن خطورة الموضوع تستوجب توضيحات عاجلة من الجهات الوصية، بالنظر إلى ما قد يترتب عن ذلك من ضرب لمصداقية مؤسسات التعليم العالي المغربي، والمسّ بمبدأ تكافؤ الفرص، والثقة في الشواهد الوطنية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التعليم العالي الدبلومات الجامعية العدالة والتنمية الفساد الأكاديمي بووانو شهادات مزورة
إقرأ أيضاً:
خداع استمر 33 عامًا ينتهي بكشف واحدة من أغرب قضايا التزوير
خالد الظفيري
في قضية تُعد من بين الأغرب في تاريخ ملفات الجنسية بالكويت، كشفت الجهات المختصة عن تفاصيل عملية تزوير امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، بطلتها امرأة سريلانكية تُدعى “كوستا”، نجحت في الحصول على الجنسية الكويتية بالتحايل والخداع، قبل أن يتم سحبها منها ومن فتاة سُجلت زوراً على أنها ابنتها، بعد ثبوت التزوير.
بدأت القصة في عام 1992، عندما دخلت كوستا البلاد كعاملة منزلية، قبل أن تسجل بحقها قضية تغيب ويتم إبعادها في 1994،غير أن كوستا عادت في 1996 باسم جديد وجواز سفر مختلف، مستغلة محدودية الأنظمة الأمنية حينها، وتمكنت من الدخول مجددًا دون كشف هويتها الحقيقية.
بعد عودتها، تعرفت على مواطن كويتي يعمل سائق تاكسي وتزوجته، مستفيدة من المادة 8 من قانون الجنسية، التي تتيح للزوجة الأجنبية الحصول على الجنسية في حال إنجابها من زوجها الكويتي.
ادعت الحمل كذبًا، واتفقت مع امرأة سريلانكية أخرى لاستخدام بطاقتها المدنية عند الولادة في أحد المستشفيات، لتُسجل المولودة لاحقًا على أنها ابنتها وزوجها، بينما لم يكن أي منهما على صلة بالطفلة، التي أنجبتها زميلتها الثانية.
في عام 2000، قدمت كوستا إعلان رغبة للحصول على الجنسية الكويتية، مستندة إلى وجود “ابنة” مشتركة، فحصلت على الجنسية رسميًا، وبعد سنوات من الزواج، وتحديدًا في 2008، وقع الطلاق، لتُفاجئ كوستا طليقها باعتراف صادم: الطفلة ليست ابنته.
رغم إبلاغ المواطن الجهات المعنية في حينه، لم يُتخذ أي إجراء، لكن في 2021، عاد وطلب التحقيق مجددًا، ليتم فتح الملف من قبل إدارة المباحث، التي أجرت فحوصات DNA له ولطليقته والفتاة.
بناءً على هذه النتائج، قررت السلطات في 2024 سحب الجنسية من كوستا لارتكابها جريمة التزوير والغش، كما تم سحب الجنسية من الفتاة، التي لا تربطها صلة بيولوجية بأي من الطرفين، وتم البدء بإجراءات استخراج أوراق ثبوتية سريلانكية لها، اعتمادًا على هوية والدتها الحقيقية، التي كانت في الكويت وقت الولادة قبل أن تُبعد لاحقًا.