جهود التحالف الوطني في الدقهلية.. قوافل طبية ومشروعات تنموية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
خلال النصف الأول من عام 2024، تمكنت جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، من إنشاء العديد من المشاريع التنموية في محافظة الدقهلية، بهدف تحقيق التنمية المرجوة.
مشاريع خدمية وقوافل طبيةوقال اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في بيان، أن هذه المبادرات تمثلت في تركيب 41 وصلة مياه لتوفير مياه شرب نقية للأسر المحتاجة، وتسليم 99 مشروعاً تنموياً لأصحاب المشاريع الصغيرة، بالإضافة إلى توزيع 40 ألف كيلو جرام من اللحوم و10 آلاف كرتونة من المواد الغذائية، وتقديم 6 آلاف بطانية.
كما قامت جمعية الأورمان عضو التحالف الوطني بتنظيم 24 قافلة علاجية بالتعاون مع مستشفى المنصورة الجامعي، حيث تم تقديم خدمات طبية متنوعة تشمل الكشوفات الطبية والعمليات الجراحية بالمجان للمواطنين.
دعم أصحاب المشاريع الصغيرةوقدّمت عضو التحالف الوطني دعمًا كبيرًا لأصحاب المشاريع المتناهية الصغر بتسليم قروض حسنة، ونظمت معارض مجانية لتوزيع الأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية، إضافة إلى توزيع الملابس الجديدة.
تؤكد هذه المبادرات الجديدة السعي الحثيث لتعزيز دور الجمعيات الأهلية في المجتمع ودعمها للتنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق رفاهية أوسع للمواطنين في مختلف مناطق المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني الأورمان التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي جمعية الأورمان التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: شركات مصرية مستعدة للمشاركة في مشروعات تنموية بمالي
جري يوم الأحد ١٤ ديسمبر إتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد أهمية مواصلة البناء على ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مؤكداً الحرص على دعم التعاون الاقتصادي مع مالي، ولاسيما في مجالات الاستثمار والتجارة، مشيرًا إلى اهتمام الشركات المصرية ذات الخبرات الكبيرة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل والتشييد بالمشاركة في المشروعات التنموية في مالي.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع الأمنية والتنموية في منطقة الساحل، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لجهود حكومة مالي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبسط الأمن والاستقرار، مؤكدًا أهمية المقاربة الشاملة التي تجمع بين الجوانب الأمنية والتنموية والفكرية، ومشيرًا في هذا السياق إلى الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والدينية المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، في دعم الاستقرار ونشر الفكر الوسطي، والمنح والبرامج المُقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
في سياق متصل، أكد الوزيران التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية.