شاهد.. "ريا وسكينة" تحيي ذكرى وفاة الفنان عبدالمنعم مدبولي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي الأوساط الفنية اليوم الثلاثاء، بذكرى وفاة الفنان عبدالمنعم مدبولي، أحد أعمدة التمثيل والإخراج المسرحي في الوطن العربي، الذي أسهم في تشكيل مدرسة كوميدية مستقلة في الضحك الراقي.
بدأ عبدالمنعم مدبولي حياته الفنية في البرنامج الإذاعي الشهير "ساعة لقلبك"بدأ عبدالمنعم مدبولي حياته الفنية في البرنامج الإذاعي الشهير "ساعة لقلبك" وبعدها انضم لمسرح التليفزيون وأسس مع رواد جيله فؤاد المهندس، وأمين الهنيدي، وغيرهما مدرسة كوميدية استمد تراثها من الجيل السابق نجيب الريحاني، وعلي الكسار.
أسس عبدالمنعم مدبولي العديد من الفرق المسرحية مثل المسرح الحر في العام 1952، والكوميدي عام 1963، والفنانين المتحدين عام 1966، وأخيرا المدبوليزم في العام 1975.
وأطلقت وزارة الثقافة اسمه على المسرح القومي للأطفال بمنطقة العتبة، وذلك تخليدا وتقديرا لدوره البناء في المسرح المصري.
قدم العديد من الأعمال في مختلف القنوات الفنية في المسرح، والسينما، والتليفزيون، والإذاعة، التي بدورها حققت نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا، فقد نال عن مجمل أعمله العديد من الجوائز والتكريمات عرفانا وتقديرا لفنه الراقي.
تعد مسرحية "ريا وسكينة" من أشهر الأعمال المسرحية التي قدمها الفنان عبدالمنعم مدبولي في العام 1982 لفرقة الفنانين المتحدين، حيث قدم خلالها دور "حسب الله" زوج "ريا".
وفي إطار كوميدي إجتماعي تدور أحداث المسرحية حول "ريا" وأختها "سكينة"، وهما أختان فقيرتان تقومان بقتل زوجة أبيهما "أمونة" بعد محاولتها الضغط عليهما للعودة معها إلى بلدهم، وبعد قتلها يستوليان على الذهب الموجود معها، ومن أجل دفن هذه الجثة تتزوج ريا من "حسب الله" وتتزوج أختها "سكينة" من صف الضابط "عبدالعال"، الذي يعمل في قسم الشرطة بهدف إبعاد الشبهات عنهما، تتعودان على هذه الطريقة في جلب السيدات إلى منزلهما، وقتلهن، وسرقة الذهب منهن، فتتوالى الأحداث.
شاركه البطولة الفنانين: أحمد بدير، شادية، سهير البابلي، راندا، محمد حمدي، آمال سالم، سميحة توفيق، نعيم عيسى، والمسرحية من تأليف بهجت قمر، وإخراج حسين كمال. ولا زالت المسرحية تعرض حتى وقتنا هذا، خاصة في المناسبات الأعياد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالمنعم مدبولي ساعة لقلبك مسرحية ريا وسكينة أحمد بدير شادية سهير البابلي حسين كمال المسرح القومي للأطفال عبدالمنعم مدبولی
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.
حسن حسني.. وبداياته الفنية
وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.
وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.
رغبة اعتزال الفن
كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.
حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.
الأيام الأخيرة
روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.
ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:
“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.
ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.
مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.