صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@01:07:38 GMT

استعراض أبرز مواقع دبي الأثرية في باريس

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، اليوم، مشاركتها في فعاليات النسخة الـ 57 من مؤتمر "دراسات الجزيرة العربية" الذي استضافه المعهد الوطني الفرنسي لتاريخ الفنون في العاصمة الفرنسية باريس، والهادف إلى تعزيز تبادل الأفكار والرؤى بين الباحثين والأكاديميين حول تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وآثارها.

ويأتي ذلك في سياق جهود الهيئة الرامية إلى إبراز أهمية مواقع دبي الأثرية والتاريخية، وهو ما يتناغم مع أولوياتها القطاعية الهادفة إلى تعزيز حضور الإمارة على خريطة التراث العالمي.

وعرض وفد الهيئة، خلال المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، ورقتين علميتين سلطتا الضوء على آثار دبي، حيث حملت الأولى عنوان "اكتشاف خبيئة قطع أثرية من العصر الحديدي في موقع ساروق الحديد الأثري 53"، بينما جاءت الثانية تحت عنوان "تأكسد التربة في موقعي "ساروق الحديد الأثري" و"القصيص الأثري" في دبي، وتأثيره على القطع الأثرية المعدنية (البرونزية) - دراسة مقارنة".

أخبار ذات صلة «المبارزة» ينظم 27 بطولة ليروي فير يقترب من النصر

وتناولت الورقة الأولى، التي قدمتها مريم السويدي، منقب آثار أول في "دبي للثقافة" تاريخ موقع "ساروق الحديد" وأبرز القطع الأثرية المكتشفة فيه، ومن بينها "خبيئة القطع الأثرية" التي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، كما قدمت زينب علي سالمين، مرمم آثار أول في "دبي للثقافة"، دراسة مقارنة تناولت فيها أساليب تطوير صيانة وترميم القطع الأثرية المكتشفة في موقعي "القصيص الأثري" و"ساروق الحديد".

وأكد بدر محمد آل علي، مدير إدارة الآثار في "دبي للثقافة" حرص الهيئة على التواجد في كافة المحافل الدولية والمؤتمرات العلمية المتخصصة في مجال الآثار، بهدف التعريف بمواقع دبي الأثرية وإبراز أهميتها وقيمتها العلمية، لافتا إلى أن تلك المؤتمرات الدولية مساحة ملهمة للتعريف بأهمية دبي التاريخية، ما يجعل منها وجهة جاذبة للباحثين والمهتمين بالآثار على اختلاف عصورها وأشكالها.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باريس دبي دبي الثقافية القطع الأثریة دبی للثقافة

إقرأ أيضاً:

استعراض إسرائيلي لحوافز التطبيع مع أكبر دولة إسلامية

في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال عزلة عالمية متزايدة، تتوجه أنظارها الى استئناف مسار التطبيع مع عدد من الدول العربية والاسلامية، وآخرها إندونيسيا، الدولة الاسلامية الأكبر، التي رغم دعمها المعلن للفلسطينيين، ورغم الحواجز الدستورية والثقافية مع الاحتلال، لكن النهج البراغماتي للرئيس فرابوو سوبيانتو، وعلاقاته مع الدول العربية، وفي مقدمتها السعودية، ورغبته بالتميز على الساحة الدولية، قد يُمهّد الطريق لعملية التطبيع مع الاحتلال في اليوم التالي لانتهاء العدوان في غزة.

وذكر الباحث بمعهد "ميسغاف" للأمن القومي، والمستشار الجيو-سياسي يوسي روزان، أنه "في الأيام التي أعقبت الحرب ضد إيران، وحول اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان من المتوقع ورود تقارير بشأن صفقة واسعة النطاق، ليس "صفقة القرن"، بل "صفقة الألفية" إذا صح التعبير، من شأنها أن تشمل عملية تطبيع مع سوريا والسعودية، وتوسيع اتفاقيات أبراهام للدول الإسلامية في جنوب شرق آسيا، مع التركيز على إندونيسيا".

وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "هذه القضية لا يتم تناولها في فراغ، ويبدو أن الرغبة من جانب الدول الإسلامية قائمة رغم الحرب المستمرة في غزة، وكانت المحادثات مع السعودية جارية قبل السابع من أكتوبر 2023، مما أثار قلق إيران ووكلائها بشكل كبير، ولم تبدأ المحادثات مع سوريا إلا في الأشهر الأخيرة، على خلفية الاحتضان الذي يحظى به حاكمها الحالي، أحمد الشرع، من المجتمع الدولي".

وأشار أن "الحديث عن التطبيع أندونيسيا ليس مجرد تفكير متفائل، بل قد يكون هناك شيء في الهواء، فهي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، لديها بالفعل علاقات تجارية مع إسرائيل، ويقدر حجم التجارة بينهما 200 مليون دولار لعام 2023، رغم عدم وجود بنية أساسية متفق عليها لدعم هذا النشاط، وصعوبة إصدار التأشيرات، ولذلك فإن خطاب التطبيع معها ليس جديدا، لكنه لم يحقق حتى الآن تقدما كبيرا بسبب الحواجز المتجذرة بعمق في الثقافة السياسية الإندونيسية".


وأكد أن "أول العقبات الرئيسية تكمن في دستور إندونيسيا الذي ينص على معارضة أي شكل من أشكال الاستعمار، وهو تذكير بالاحتلال الهولندي لها، ونتيجة لذلك، نشأ فيها تفسير تقليدي يرى أن التحركات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين تشكل تعبيراً عن الاستعمار، وأن محاولات التطبيع مع الدول العربية تهدف لكسر دعم الكتلة العربية والإسلامية للفلسطينيين، وحل الدولتين".

وأضاف أن "العقبة الثانية تكمن في اعتماد نظامها السياسي على المنظمات الإسلامية الدينية، التي عارضت التطبيع مع الاحتلال بشكل ثابت، وعلى مر التاريخ، كان يُنظر لأي تحرك نحو التطبيع بأنه يحمل خطر خلق توترات داخلية في إندونيسيا، وتقويض قواعد دعم المنظمات الإسلامية في السلطة، ومع ذلك، فقد عقدت في السنوات الأخيرة لقاءات بين كبار المسؤولين الإندونيسيين والإسرائيليين، بما في ذلك سوبيانتو، عندما كان وزيراً للدفاع؛ وزار ممثلو أكبر حركة دينية فيها، نهضة العلماء، دولة الاحتلال، والتقوا بنتنياهو في 2018".

وزعم أن "تحركات دبلوماسية سرية خلف الكواليس جرت لسنوات لبدء التطبيع، وتم تبادل مسودات بشأن افتتاح مكتب مصالح مشتركة، لكن اندلاع الحرب على غزة شهد انحياز إندونيسيا للفلسطينيين، وانضمت للدعوى المرفوعة ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية".

وأشار أن "الاتجاه في العلاقات الإندونيسية الإسرائيلية كان سلبيا تماما، لكن انتخاب سوبيانتو رئيسا في فبراير 2024 عبر عن التفاؤل بهذا المسار، ورغم أنه امتنع عن الإشارة صراحة للتطبيع، طالما أن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس في الأفق، ولا يقوض التزام بلاده تجاه الفلسطينيين، لكن نهجه البراغماتي على الساحة الدولية يوفر مرونة في التفكير لتحقيق هذا الالتزام، كما تحدى التفسير القديم للدستور، واقترح نهجا نشطا للتعامل مع القضية الفلسطينية".


وأوضح أن "سوبيانتو زار في نيسان / أبريل الإمارات وقطر وتركيا ومصر والأردن، وعرض خطته لإجلاء سكان غزة مؤقتًا، يبلغ عددهم ألف نسمة في المرحلة الأولى، لأسباب إنسانية، وطلب مناقشة جدواها مع الدول العربية، بحيث إذا سمحت ظروف غزة بالعودة، فسيعودون إليها، وأعرب عن استعداده للعب دور في "اليوم التالي"، سواء في إعادة الإعمار، أو قوات حفظ السلام، وفقا لقرار المجتمع الدولي".

وأكد أنه "ينبغي النظر لهذا الاقتراح باعتباره بمثابة بالون اختبار من جانب سوبيانتو لاختبار مدى استعداد شركائه في الشرق الأوسط لقبول مثل هذا النهج، واختبار رد الفعل داخل بلاده، وفي سياق أوسع، ما إذا كانت هناك ظروف مناسبة لبدء التطبيع مع دولة الاحتلال".

وأوضح أن "سوبيانتو لن يشرع في خطوات التطبيع مع دولة الاختلال دون التنسيق مع السعودية، كما أن التزام بلاده تجاه القضية الفلسطينية ثابت، لذلك، فإن أي محاولة للتقدم وتعزيز التطبيع يجب أن تتم بدبلوماسية هادئة، وبقدر كبير من الصبر لبناء البنية التحتية التي ستدعمه "في اليوم التالي".

مقالات مشابهة

  • الرشق: زيارة ويتكوف إلى غزة استعراض دعائي لاحتواء الغضب بشأن التجويع
  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • اعتراف فرنسا بفلسطين.. دعم من ماكرون للقضية أم استعراض رخيص؟
  • إدراج قرية «تونين» الأثرية في غدامس بسجل «التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية»
  • جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة
  • العمل تعلن تحويل 5 آلاف مستفيد من الرعاية لحماية المواقع الأثرية
  • سلام استقبل المدير العام للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم
  • استعراض إسرائيلي لحوافز التطبيع مع أكبر دولة إسلامية
  • تسع قطع من آثار اليمن القديم تباع بمزاد في بريطانيا خلال سبتمبر القادم