وكيل شباب ورياضة الدقهلية تشهد الدورة التأسيسية لإعداد مدربين بإستاد المنصورة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
شهدت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، اليوم بالنادي الإجتماعي بمركز التنمية الشبابية بإستاد المنصورة الرياضي، فعاليات الدورة التدريبية التأسيسية لإعداد مدربين من غير خريجي كليات التربية الرياضية، بمشاركة عدد 50 متدرب وتستمر فعاليات الدورة التدريبية لمدة 45 يوم، ويحاضر فيها أساتذة متخصصين من كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة.
جاء ذلك بحضور الكابتن رياض فرج نقيب المهن الرياضية فرع الدقهلية، والكابتن مديح حماد عضو مجلس إدارة نقابة المهن الرياضية فرع الدقهلية، ومدير عام المنشآت الرياضية، وبمشاركة عدد 50 متدرب ومتدربة بالدورة التدريبية.
ومن جانبها ألقت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، محاضرة بالدورة التدريبية التأسيسية لإعداد مدربين من غير خريجي كليات التربية الرياضية، رحبت فى بدايتها بالكابتن رياض فرج نقيب المهن الرياضية بالمنصورة، والكابتن مديح حماد عضو مجلس إدارة نقابة المهن الرياضية بالمنصورة، ومدير عام المنشآت الرياضية، وللسادة المتدربين والمتدربات الحضور بالدورة
وأكدت الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة خلال الدورة التدريبية على أهمية التدريب باعتباره المهنة الأكثر تطورا في العصر الحالي حيث إن التدريب في حالة نمو وتقدم مستمر ويوجد مجموعة من الفرص الوظيفية المحتملة للأفراد المهتمين بأن يصبحوا مدربين، وهذا هو الهدف من المشاركه في هذه الدورة، لتأهيل مدربين ومدربات معتمدين دولياً ومحلياً ذو كفاءة عالية يمتلكون القدرة على خلق برامج تدريب فعالة وآمنة للأفراد.
وفى نفس السياق تحدثت الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة عن الاستثمار الرياضي وكيف أصبح الركيزة الأساسية التى تقوم عليها الرياضة فى وقتنا الحالي، وذلك بعد أن أصبحت الرياضة صناعة استثمارية تستمد منها الدول قوتها باعتبارها مصدر جديد للدخل القومي، ومن هذا المنطلق دخل الحراك الرياضي المصري مرحلة جديدة مستندة على أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وهذا ما شهدته مراكز الشباب على مستوى محافظة الدقهلية، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كما دعت المتدربين والمتدربات للاستثمار داخل الهيئات الشبابية كمجموعات عمل مشتركة واستغلال الظرف الحالي لبدء مشروع خاص بهم..
الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة التدريبية التأسيسية لإعداد مدربين ومدربات من غير خريجي كليات التربية الرياضية، والتى تنظمها نقابة المهن الرياضية فرع الدقهلية، تستمر لمدة 45 يوم، فى مجالات ( كرة القدم ، السباحة ، الكرة الطائرة ، كرة السلة ، كرة اليد ، الملاكمة ، الكاراتية)، بمشاركة عدد 50 متدرب ومتدربة، ويقوم بالتدريب خلال الدورة التدريبية التأسيسية مجموعة متخصصة من أساتذة كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة.
تأتي تنفيذ فعاليات الدورة التدريبية التأسيسية لإعداد مدربين من غير خريجي كليات التربية الرياضية، برعاية وزارة الشباب والرياضة ونقابة المهن الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الدقهلية فعاليات الدورة التدريبية استاد المنصورة بمركز التنمية الشبابية وكيل وزارة الشباب والرياضة فعالیات الدورة التدریبیة الدکتورة منى عثمان وکیل الشباب والریاضة المهن الریاضیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في قمة شباب بريكس بالبرازيل
دبي: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات في أعمال «قمة شباب بريكس»، التي تستضيفها جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، إلى جانب وفود من الدول الأعضاء وشركائها من دول الجنوب العالمي، وذلك بهدف مناقشة سُبل تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في صنع القرار على المستوى العالمي.
ترأس خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وفد الدولة المشارك في القمة والذي ضم نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة، ومثّل أعضاء الوفد العديد من القطاعات الحيوية التي تتماشى مع مجالات التركيز الأساسية لمجموعة بريكس المستقبلية، إلى جانب شباب من أعضاء مجلس بريكس العالمي للشباب، وهو ما يعكس ريادة الشباب الإماراتي وقدرتهم على الإسهام الفاعل في صياغة مستقبل أكثر تكاملاً وشمولية.
وقال خالد النعيمي، إن المشاركة في هذه القمة فرصة استثنائية لبناء جسور التعاون بين شباب الجنوب العالمي، وتعزيز الوعي السياسي، ودعم المبادرات القيادية، وتمكين الشباب من الابتكار وريادة الأعمال، خصوصاً في الاقتصاد الأخضر والتقنيات الرقمية، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، وبناء مستقبل أكثر استدامة لكافة المجتمعات حول العالم.
وناقشت القمة عدداً من المحاور الأساسية، من بينها: التكامل بين شباب الجنوب العالمي وتحدياتهم السياسية والتنظيمية، وتوظيف الشباب والتنمية المشتركة، والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار كمحركات للتنمية الوطنية، إضافة إلى قضايا السيادة والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على البيئة والسلام، وحق الشعوب في بناء مستقبل مشترك.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذه القمة التزامها بتعزيز التعاون الدولي في قضايا الشباب، وإيمانها بدورهم المحوري في بناء عالم أكثر توازناً وتقدّماً.