أعلنت بورصة دبي للطاقة، البورصة الدولية الأولى في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع، رسميا عن تغيير اسمها إلى بورصة الخليج للسلع اعتبارا من 2 سبتمبر 2024.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، يأتي هذا التحول الاستراتيجي الذي تشهده البورصة عقب انضمام مجموعة تداول السعودية القابضة "المجموعة"، مؤخرا كمساهم استراتيجي جديد في البورصة، في واحدة من أهم مراحل النمو في مسيرة البورصة المتنامية، وخططها للتوسع في المنطقة والعالم.


ويأتي الاسم الجديد "بورصة الخليج للسلع"، تعبيرا عن رؤية البورصة الشاملة والطموحة، وتأكيدا على التزامها بخدمة أسواق الطاقة والسلع في منطقة الخليج بأسرها، كما يتماشى مع مهمة البورصة في تعزيز الوصول للأسواق، وتوفير فرص تداول متنوعة للعملاء في مختلف أنحاء العالم.
وقال رائد بن خليفة السلامي، المدير العام لبورصة دبي للطاقة، "يجسد تغيير الاسم التزامنا بتوسيع حضور البورصة وتأثيرها في مختلف أنحاء منطقة الخليج".

أخبار ذات صلة «دبي للطاقة» تسجل نمواً في أحجام التداول خلال 6 أشهر المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بورصة دبي للطاقة التداول دبی للطاقة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعترف بتضرر أنابيب وخطوط نقل نفط في حيفا ويوقف ضخ الغاز من حقلين

الثورة نت/..

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن وقف ضخ الغاز مؤقتًا من حقلي “كاريش” و”لفيتان” في البحر المتوسط، بسبب التدهور الأمني، فيما لحقت أضرار بمنشآت لتكرير النفط في خليج حيفا نتيجة هجوم صاروخي إيراني.

وقالت شركة “خطوط الغاز الطبيعي “لإسرائيل” الحكومية، في بيان اليوم الأحد، إنها تلقّت تعليمات من وزير الطاقة بوقف ضخ الغاز الطبيعي من الحقلين البحريين “كاريش” و”لفيتان”.

وحذرت من أن القرار قد يؤثر على أنشطة عدد من شركات الطاقة المدرجة في بورصة يافا “تل أبيب”، التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز من هذه المواقع.

بالتوازي، أعلنت شركة “بازان”، المشغلة لمجمع مصافي تكرير النفط في خليج حيفا، أن منشآتها تعرّضت لأضرار مباشرة نتيجة هجوم صاروخي إيراني استهدف شمال فلسطين المحتلة.

وذكرت الشركة أن الهجوم ألحق “أضرارًا موضعية بشبكة الأنابيب وخطوط النقل داخل المجمع”، لكنها أكدت عدم وقوع إصابات بشرية، وأن منشآت التكرير الأساسية ما زالت تعمل، رغم توقف بعض وحدات المعالجة المرتبطة بمنتجات محددة.

وتأتي هذه التطورات في سياق تبنّي الحرس الثوري الإيراني لهجوم مباشر على البنية التحتية للطاقة في الكيان المحتل، متوعدًا بتوسيع نطاق الرد إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية.

وقال في بيان رسمي إن العملية نُفذت باستخدام “صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة”، في حين أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن أحد الصواريخ استهدف مصفاة حيفا، وأنه صاروخ فرط صوتي وجّه نحو منشأة استراتيجية للطاقة، وقد شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من الموقع المستهدف.

وتُعد هذه الهجمات تطورًا نوعيًا في استهداف قطاع الطاقة “الإسرائيلي”، وتخشى الأسواق من تأثيرات محتملة على استقرار الإمدادات المحلية والإقليمية، ما يعزز من حالة الترقب بين المستثمرين في بورصة يافا “تل أبيب” خلال الساعات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • العطاس: تصريحات رئيس أرامكو تؤكد أن الوقود الأحفوري حجر الأساس للطاقة.. فيديو
  • جائزة الإمارات للطاقة.. منصة عالمية لدعم الابتكار
  • "الطاقة الذرية": لا مؤشرات لتضرر المنشأة السفلية بموقع نطنز الإيراني
  • البورصات العربية تسجل مكاسب بعد خسائر فادحة
  • هل تأثر شريان النفط الإيراني باستهداف الاحتلال مرافق للطاقة؟
  • مؤسسات التمويل الدولية تدعم مشروعًا رائدًا للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات بمصر
  • العدو الصهيوني يعترف بتضرر أنابيب وخطوط نقل نفط في حيفا ويوقف ضخ الغاز من حقلين
  • نبض النيل يولد الكهرباء.. مصر تضيف 300 ميجاوات من السد العالي للطاقة النظيفة
  • مجلس الوزراء: الربط الكهربائي مع السعودية نقطة انطلاق مصر كمحور إقليمي للطاقة
  • إيران تعرب عن استيائها من صمت وكالة الطاقة الذرية