الداخلية تحذر أهالي مدينة غزة من الاستجابة لدعوات الاحتلال بالنزوح
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
غزة - صفا
حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني، يوم الأربعاء، المواطنين في مدينة غزة من الاستجابة لوسائل الضغط والإرهاب النفسي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي عليهم ومطالبتهم بترك منازلهم والتوجه جنوبا.
وشددت الوزارة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن ما يدعيه الاحتلال من وجود ممرات آمنة للمواطنين، إنما هي ممرات للموت ولقتلهم على قارعة الطريق كما حدث على مدى الشهور السابقة.
وقالت إن منشورات الاحتلال التي تطالب المواطنين بالنزوح للجنوب تأتي في إطار الضغط والإرهاب النفسي الذي يمارسه تجاههم.
وأضافت الوزارة أن أن جيش الاحتلال يحاول نشر بعض الصور لمرور نازحين بهدف خداع المواطنين واستدراجهم.
وحيّت وزارة الداخلية صمود المواطنين ورفضهم الاستجابة لتهديدات الاحتلال ووسائل الضغط والإرهاب النفسي التي يمارسها.
ووجهت المواطنين إلى أنه "في حالة وجود خطر على حياتكم الانتقال لمكان قريب من منطقة سكنكم لحين زوال الخطر، مع التأكيد أنه لا وجود لأي مكان آمن في محافظات القطاع كافة من شماله إلى جنوبه".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى وزارة الداخلية غزة نزوح
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
عضو التجمع اليساري الأسترالي: هجوم سيدني الأول من نوعه زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهوديوأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
https://www.youtube.com/shorts/RYW5q1yMKrA