التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء،  بالسيد يوشيماس هاياشي الأمين العام لمجلس الوزراء القائم بأعمال رئيس وزراء اليابان، وذلك خلال زيارته الرسمية الأولى لليابان. 

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشاد خلال اللقاء بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين اليابان والعالم العربي، مؤكداً حرص الجامعة العربية ودولها الأعضاء على الارتقاء بمختلف مجالات التعاون العربي الياباني، ومشيراً في هذا الخصوص إلى قوة الروابط الاقتصادية والتجارية بين الجانبين،وذكر المتحدث أن اللقاء تناول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك التي تسعي الي تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين العربي والياباني.

 

كما أشار المتحدث إلى المباحثات التي عُقدت بين أبو الغيط والسيدة يوكو كاميكاوا وزيرة خارجية اليابان، حيث أعرب الأمين العام عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من الجانب الياباني لإنجاح أعمال الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني (الذي تأسس عام 2009) الذي تستضيفه العاصمة اليابانية طوكيو، مشيراً إلى أهمية مواصلة عقد الفعاليات الخاصة بآليات التعاون العربي الياباني في المجالات المختلفة بشكل دوري وبانتظام بما يسهم في تعزيز مسيرة التعاون العربي الياباني. 

وأضاف المتحدث أن السيدة وزيرة الخارجية أكدت على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، وذلك في ضوء مذكرة التعاون العربي الياباني في المجال السياسي التي أُبرمت عام 2013، وفي هذا الصدد أشارت الوزيرة إلى أهمية عقد الدورة الرابعة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني عام 2025 في مكان يتفق عليه الجانبين. 


وأضاف المتحدث أن اللقاء شهد تبادلاً لوجهات النظر حول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك في منطقة الشرق الأوسط، وبالأخص الوضع المتدهور بقطاع غزة محذراً من اتساع رقعة الحرب وتحولها إلى مواجهة إقليمية، بما لذلك من تداعيات خطيرة على استقرار الشرق الأوسط والأمن العالمي، كما حث اأبو الغيط الجانب الياباني علي الاعتراف بدولة فلسطين لما لذلك من تأثير كبير في تشجيع باقي الدول للاعتراف بدولة فلسطين والمساهمة في تحسين الوضع المتدهور بها. 


كما قام الأمين العام بتوجيه الشكر للجانب الياباني علي االجهود والمساعدات المقدرة الي الشعب الفلسطيني من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدني(الاونروا) مشيرا في هذا الصدد الي الأهمية الكبيرة التي تقع علي عاتق الاونروا في محاولة رفع المعاناة التي يمر بها الفلسطينيين داخل قطاع غزة. 

كما ذكر المتحدث أن أبو الغيط التقى أيضاً بالسيدة أونودا كيمي رئيسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع بمجلس الشورى للبرلمان الياباني، مشيراً إلى أن الجانبين قد تباحثا حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك مشيرا في هذا الاطار الي حجم التبادل التجاري بين الدول العربية واليابان الذي وصل إلى نحو 140 مليار دولار منذ بداية عام 2024 ، كما قدم أبو الغيط شرحا وافيا للأوضاع في المنطقة ، واستمع لرؤية الجانب الياباني حول أهمية التحول الرقمي وتأثيره الكبير على مسيرة التنمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو الغيط اليابان الوقد الوفد بوابة الوفد الجامعة العربية التعاون العربی الیابانی الأمین العام المتحدث أن أبو الغیط فی هذا

إقرأ أيضاً:

إنجازٌ نادرٌ على المستوى العربي...رئيس الجامعة الأميركية في بيروت يُدرج بقائمة الشخصيات العالمية المؤثرة

الاقتصاد نيوز _ متابعة

انتخب الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت وقبرص، فضلو خوري، زميلًا في "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وتُعد "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم" التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن.
وقالت الجماعة الأمريكية في بيرون في بيان، إن "انضمام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت إلى (الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم)، يعد شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات". 
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري "الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/ آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة "كوفيد – 19". وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح "الجامعة الأميركية في‮ ‬بيروت‮ - ‬مديترانيو‮"، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي". ورأى قديفة أنّ "انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم".‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ومن جانبه أعرب الدكتور خوري عن "اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: "اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة". 
ورأت لوري باتون، رئيسة "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، أنّ "إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة". 

جدير بالذكر، أن الجامعة الأميركية في بيروت تأسست في العام  1866وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي. والجامعة الأميركية في بيروت هي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من سبعمائة وتسعين أستاذًا متفرّغًا، أما جسمها الطلابي فيتشكّل من أكثر من تسعة آلاف طالب. وتقدم الجامعة الأميركية في بيروت حاليًّا أكثر من مئة وأربعين برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبيّين للطلاب من كل أنحاء المنطقة في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى كامل الخدمات يضم أكثر من ثلاثمائة وستين سريرًا.
 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تكرّم ولي عهد الفجيرة بجائزة يوم الاستدامة العربي
  • أبو الغيط: الجامعة العربية ستضغط لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات
  • أبو الغيط: أطلقنا العديد من المبادرات والمشروعات بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين
  • المؤتمر: بيان «اللجنة العربية» يعكس وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: بيان اللجنة العربية الإسلامية يعكس وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير «التعليم العالي»: جامعة الخليج العربي صرح أكاديمي مشترك يجسد التعاون بين دول الخليج
  • محمد بن حمد: الفجيرة حريصة على حفظ التراث الثقافي ونشره
  • سيف بن زايد يناقش مع أحمد أبو الغيط سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي
  • إنجازٌ نادرٌ على المستوى العربي...رئيس الجامعة الأميركية في بيروت يُدرج بقائمة الشخصيات العالمية المؤثرة
  • سفير طوكيو: ستظل اليابان ملتزمةً بدعم التنمية في مصر من خلال التعاون الوثيق