وقال الرئيس الإيراني في رسالة الرد: إن إيران ستواصل دعمها حتى تحقيق جميع مطالب الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف، مضيفا "أثق بأنّ الشعب الفلسطيني وفي ظلّ صموده التاريخي وبطولات مقاوميه، سيُحقق النصر".

وكان إسماعيل هنية، قد بعث، قبل أيام، برسالة تهنئة إلى بزشكيان، بمناسبة إنجاز الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي، ونيله ثقة الشعب الإيراني بانتخابه رئيساً للبلاد.

وقال هنية لبزشكيان: "نبعث إليكم بهذه التهنئة، في الوقت الذي يخوض شعبنا الفلسطيني ومقاومته إحدى أشرف معاركه التاريخية، بكل بسالة وصمود في معركة طوفان الأقصى، وفي ظل ما يتعرض له شعبنا من حرب الإبادة الجماعية ووحشية الاحتلال الصهيوني النازي".

وأضاف "أننا وشعبنا على ثقة بفخامتكم في خدمة إيران، وتجاوز كل التحديات والصعاب، والمضي في نهج وحدة الأمة الإسلامية أمام عدوها، ونصرة قضية أمتنا المركزية، وإسناد الشعب الفلسطيني ومؤازرته، كما اعتاد على أصالة إيران وشعبها"

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: في يوم التضامن العالمي .. هل انتصر العالم للشعب الفلسطيني؟!

يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. في وقت تتقاطع الساحات، ويتحرك المشهد الإقليمي، علي ايقاع نار لا تهدأ. من غزة المحاصرة، إلي الضفة المشتعلة. اقتحامات ودمار واسع وحظر تجوال شامل. والمستوطنون يمارسون إرهابهم بلا رادع. المنطقة أمام مواجهة مفتوحة. والعدو لم يخرج من المعركة. بل يتهيأ لجولة جديدة. فاعليات حاشدة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في عواصم أوروبية وعالمية. هل تشكل هذه الصحوة نقطة تحول في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية؟ جرائم الاحتلال في فلسطين، تعريه أمام المحتمع الدولي، ما الذي حققته التضحيات الكبيرة، والتحركات الشعبية الداعمة حول العالم؟


تضحيات هائلة لما يزيد علي عامين، عمقتها حرب الإبادة في غزة. وتشبث بالأرض، يواجه تسريع خطوات الضم والقضم في الضفة الغربية. تثمر تحولا يعيد وضع فلسطين وقضيتها في صدارة المشهد العالمي. من تصاعد حراك الجامعات الأمريكية والأوروبية، المؤيدة لفلسطين. إلي الهبوط القياسي في نسب التعاطف مع إسرائيل. الموثقة باستطلاعات الرأي، حتي في الولايات المتحدة.

 وليس إنتهاء بالمشاركة الحاشدة في فاعليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. مسار يعيد لفلسطين وقضيتها، الحضور في وجدان الشعوب. في عواصم أوروبية وعالمية، تتمظهر رسالة التضامن، تعاطفا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لحقوقه المشروعة، في يومه العالمي. لتقطع الطريق علي محاولات تصفية قضية، بأبعادها السياسية والاخلاقية والإنسانية. التضامن الشعبي مع فلسطين. شكل رافعات ضغط علي الحكومات، فرضت تحولا سياسيا، إلي حد تجاوز تحفظات بعض الدول. وصولا إلي الاعتراف بدولة فلسطين. ليصل عددها إلي 157، وهو ما يتجاوز 80 بالمائة، من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. التضامن الشعبي، والتحول السياسي. ترافق مع تصاعد المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية، والادانات والملاحقات القضائية، لقادة الاحتلال. 

يأتي ذلك فيما تتراجع فرص تقدم مشروع التطبيع. أمام الهجمة الشرسة للاحتلال، جيشا ومستوطنين، علي الضفة، من شمالها إلي جنوبها. لقطع الطريق علي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. فيما حكومة الاحتلال، تحاول قطع الطرق، علي التفاعل الدولي المتزايد مع الشعب الفلسطيني. فهل تنجح بعد كل ما حدث؟

طباعة شارك الشعب الفلسطيني غزة حرب الإبادة

مقالات مشابهة

  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح إلى غزة
  • إبراهيم النجار يكتب: في يوم التضامن العالمي .. هل انتصر العالم للشعب الفلسطيني؟!
  • تسليم 90 مليون دولار دفعة من دعم المملكة لفلسطين
  • منظمات حقوقية: الشعب الفلسطيني عانى العام الأكثر فتكاَ
  • فيينا: الأمم المتحدة تستضيف فعالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 90 مليون دولار
  • ليبيا تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني وتدعو لوقف الاعتداءات ورفع الحصار عن غزة
  • تظاهرة في نيويورك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • منظمة التعاون الإسلامي تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
  • السفير العضايلة يمثّل الأردن في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني