المجر: لا يمكن إنهاء الصراع في أوكرانيا عسكريا ولا ميزة جراء دعم كييف بالأسلحة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الأربعاء، أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن أن ينتهي عسكريًا، وأن الأسلحة التي توفرها الدول الغربية لا تساعد كييف على قلب دفة الأمور.
وقال الوزير في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "ما رأيناه هو أن هذا الصراع ليس له حل في ساحة المعركة"، مشيرًا إلى أن جميع الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، لم تساعد قوات كييف على تحقيق أي ميزة وأن "روسيا لا تزال موجودة والقوات الروسية تتقدم للأمام.
وأعرب سيارتو عن ثقته في أن الغرب بحاجة إلى دفع الأطراف نحو مفاوضات السلام، وعدم الاعتماد على تحقيق كييف التفوق العسكري.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن أوروبا تندفع نحو الحرب مثل القطار "مع سائق مجنون" ويجب منع ذلك.
ووفقا له، فإن السياسيين المؤيدين للحرب في أوروبا، مثل مدمني المخدرات، يريدون "هزيمة" روسيا، كما حاولوا مرتين في القرن العشرين، لكنهم لا يفهمون الواقع، ووفقا له، يمكن وصف العمليات الحالية، منذ سنوات، بأنها مقدمة للحرب العالمية الثالثة أو حتى حلقة منها، إذا لم يتم إيقاف "الذهان العسكري لبروكسل".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجر أوكرانيا عسكريا كييف الأسلحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن ضرب مواقع "عسكرية" في أوكرانيا ردا على هجمات كييف
قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة إن الجيش شن هجوما "واسع النطاق" بصواريخ وطائرات مسيّرة على أوكرانيا "ردا" على الهجمات الأخيرة التي نفّذتها كييف على أراضيها.
وأوضحت وزارة الدفاع في موسكو "ردا على الأعمال الإرهابية التي ارتكبها نظام كييف، شنت القوات الروسية خلال الليل هجوما جويا واسع النطاق على أهداف في أوكرانيا".
وأضافت: "استهدفت الغارات مكاتب تصميم، وشركات إنتاج وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية، وورش تجميع طائرات مسيرة هجومية، ومراكز تدريب على الطيران، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة تابعة للقوات الأوكرانية".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه "تم تحقيق جميع أهداف الهجوم".
وقال مسؤولون أوكرانيون، الجمعة، إن روسيا نفذت قصفا مكثفا بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية خلال الليل مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، فيما تردد دوي الانفجارات القوية في أنحاء المدينة.
وجاءت الهجمات في أعقاب تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقله عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن الكرملين سيرد على كييف بعد أن دمرت طائرات مسيرة أوكرانية عدة قاذفات استراتيجية في هجمات في عمق روسيا.
وذكر وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو أن القتلى الثلاثة كانوا من أوائل المستجيبين الذين هرعوا إلى موقع أحد الهجمات.
وكتب وزير الخارجية أندريه سيبيها على منصة "إكس": "خلال الليل، ردت روسيا على تدمير طائراتها... بمهاجمة المدنيين في أوكرانيا... أصيبت مبان متعددة الطوابق. وتضررت بنية تحتية للطاقة".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 49 أصيبوا في أنحاء البلاد في الهجمات الليلية التي استهدفت أيضا عدة بلدات ومدن أخرى بالإضافة إلى كييف. وحث زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الغربيين على تكثيف الضغط على روسيا.