طلع حاله مثل الشعرة من العجين.. نصرالله يثير تفاعلا بما قاله عن حماس وقراراتها بالتفاوض
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات تطرق فيها للمفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة دولية، ورأيه بالقرارات التي تتخذها الحركة.
جاء ذلك في خطاب لنصرالله، الأربعاء، بثته قناة المنار التابعة لحزب الله، حيث قال: "ما ترضى به حركة حماس نرضى به جميعا فيما يتعلق بالمفاوضات حول وقع العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فالإخوة في حماس هم أدرى ونحن لا نطلب من أحد يأخذ رأينا ونحن نردد لهم إننا معكم وخلفكم في اي موقف او قرار تتخذونه ومعكم حتى النهاية”.
وتابع نصرالله: "يجب ان نسجل ونشهد للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة بالشجاعة والصمود المذهل كما يجب ان نسجل لقيادة المقاومة هذا الثبات والتمسك بالحقوق ونقدر حجم الضغوط التي يتعرضون لها من كثير من دول العالم سواء من العدو او الصديق”.
وأضاف "قيادة حماس تفاوض بأعصاب قوية ولا تهزها كل هذه المظاهر المؤلمة رغم القتل والمجازر التي يتعرض لها الاهالي في غزة، فالقضية السياسية اليوم في ايدي امينة وشجاعة والميدان في أيدي صلبة وتتحمل بثبات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله حركة حماس الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس حزب الله حسن نصرالله غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.