الخارجية الأمريكية: الموقف في الشرق الأوسط يمثل تحديا أمنيا كبيرا ونأمل بإنهاء المعاناة في غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الموقف في الشرق الأوسط يمثل تحديا أمنيا كبيرا، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ناقش مع نظرائه على هامش اجتماعات قمة الناتو، كيفية الوصول إلى تحقيق وقف لإطلاق النار، وإنهاء المعاناة في غزة وتحقيق الهدوء في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، وكيفية تحقيق سلام واستقرار أوسع في الشرق الأوسط.
وقال ميلر، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الخميس، على هامش قمة الناتو المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن" إنه لن يتطرق إلى البيان الختامي المرتقب للقمة، ولا يريد أن يستبق القرارات التي سيتخذها 32 زعيم دولة مجتمعون هنا اليوم"، موضحا أنه عندما يجتمع مثل هذا العدد من الزعماء فأنهم يناقشون كل التحديات الأمنية الرئيسية التي يواجهها العالم.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن الموقف في الشرق الأوسط هو أحد هذه التحديات، مضيفا أن الوزير بلينكن التقي بعدد من نظرائه على هامش اجتماعات القمة، وفي هذه اللقاءات كان الموقف في الشرق الأوسط بالفعل حاضرا.
وأضاف أن النقطة الرئيسية في المناقشات كانت حجم العمل الشاق الذي يجب أن نستمر فيه معا، لكي ننجح في تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة يمكن أن يقود إلى نهاية المعاناة في غزة، بالإضافة إلى إمكانية التوصل لتحقيق الهدوء في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، والإمكانية الأكبر في تحقيق سلام واستقرار أوسع في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: واشنطن اتخذت خطوات دبلوماسية لخفض التوتر بين لبنان وإسرائيل
الخارجية الأمريكية: نعمل مع شركائنا في مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الوضع في غزة قطاع غزة الموقف فی الشرق الأوسط الخارجیة الأمریکیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت ندوة بحثية نُظمت في الجمعية الوطنية الكورية، إلى اعتماد سياسة خارجية واقعية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ترتكز على المصلحة الوطنية لكوريا الجنوبية، وتستجيب للتحولات المتسارعة في المنطقة.
وتناولت الندوة التي عقدت في قاعة الاجتماعات الخامسة بمبنى مكاتب أعضاء الجمعية الوطنية، برعاية ودعم مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا، توجهات سياسة إدارة الرئيس الكوري الجديد «لي جاي ميونغ» تجاه الشرق الأوسط.
وتم تنظيم الندوة، بالتعاون مع النائب هونغ كي-وون، وجمعية كوريا-العالم العربي، ومركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام في معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة كوريا، وأكد المشاركون فيها أهمية التحول من النظرة التقليدية للمنطقة كمصدر للطاقة أو كسوق فقط، إلى شراكة استراتيجية قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار كيم تشانغ-مو، الأمين العام لجمعية كوريا-العالم العربي، إلى أن تعقيدات المشهد الإقليمي تتطلب من كوريا اتباع نهج دبلوماسي متوازن يعكس مكانتها المتقدمة.
وشدد النائب هونغ كي-وون على أن الشرق الأوسط لم ينل ما يستحقه من الاهتمام في السياسة الكورية، مضيفاً أن هذه الندوة تمثل فرصة لإعادة تقييم هذا التوجّه.
شارك في النقاشات عدد من السفراء والخبراء، من بينهم ما يونغ-سام، السفير السابق لدى إسرائيل، وبارك جون-يونغ، السفير السابق لدى السعودية، وكيم دوك-إيل، مدير قسم الاقتصاد السياسي في جامعة كوريا، وكيم جونغ-دو، مدير مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا.
وأوصت الندوة بتعزيز برامج المساعدات التنموية الرسمية (ODA)، وتطوير دبلوماسية قائمة على الثقة، وإنشاء مؤسسة بحثية متخصصة تُعنى بدراسة شؤون الشرق الأوسط من منظور استراتيجي طويل الأمد.