الحكم بإعدام زوجة زعيم داعش أبو بكر البغدادي | تهمتها وكيف تم القبض عليها؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تصدر اسم أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، محركات البحث في جوجل، عقب إصدار حكم الإعدام بحق زوجته الأولى «أم حذيفة»، أمس الأربعاء، من قبل محكمة جنايات الكرخ العراقية.
الحكم بإعدام زوجة زعيم داعش أبو بكر البغداديقررت محكمة جنايات الكرخ العراقية، الحكم بإعدام زوجة زعيم داعش أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي عن جريمة العمل مع عصابات داعش الإرهابية واحتجاز النساء الإيزيديات في منزلها.
وأوضح المركز الإعلامي العراقي لمجلس القضاء الأعلى زوجة زعيم داعش أبو بكر البغدادي، احتجزت النساء الأيزيديات في منزلها، ومن ثم خطفهم من قبل عصابات داعش الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوي.
القبض على زوجة زعيم داعش أبو بكر البغدادييذكر أن السلطات القضائية العراقية، أعلنت في شهر فبراير 2024 الماضي، استجواب عائلة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، حيث تمّت استعادتهم من خارج العراق، ولكن لم يتم تحديد عدد أفراد عائلة البغدادي، الذين ألقي القبض عليهم من أي بلد تمّت استعادتهم.
وقام جهاز المخابرات بالتعاون مع السلطات التركية باسترداد زوجة أبو بكر البغدادي وأولادها، حيث كانت موقوفة في تركيا، وتمكنت السلطات القضائية من استعادة عائلة المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي، وذلك ضمن خطتها لاستعادة المتهمين بقضايا الإرهاب الهاربين خارج العراق، وذلك وفقاً لما صرح به مصدر قضائي لـ صحيفة «فرانس برس».
توقيف أرملة أبو بكر البغداديوأعلنت تركيا في نوفمبر 2019، توقيف أرملة أبو بكر البغدادي، الزوجة الأولى، التي تدعى أسماء فوزي محمد الكبيسي، وابنتها ليلى، حيث قدمت معلومات عديدة حول موضوع البغدادي والعمل الداخلي للتنظيم.
- زوجة زعيم داعش أبو بكر البغدادي، هي أسماء فوزي محمد الكبيسي تلقب بـ أم حذيفة.
- الزوجة الأولى لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي.
- عاشت زوجة زعيم داعش أبو بكر البغدادي البالغة من العمر 48 عاما في ريف إدلب في سوريا عام 2012.
- هربت زوجة زعيم داعش أبو بكر البغدادي إلى تركيا وعاشت بها بهوية مزورة واسم مستعار بعد اغتيال زوجها وسقوط التنظيم.
- أعلنت تركيا عام 2019 عن توقيفها زوجة زعيم داعش أبو بكر البغدادي في محافظة هاتاي على الحدود مع سوريا عام مع 10 أشخاص آخرين.
اقرأ أيضاًبجانب داعش والقاعدة.. إدراج إسرائيل بالقائمة السوداء للدول والمنظمات التي تلحق الأذى بالأطفال
الجيش الصومالي يشن غارة جوية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة بري
لـ27 يوليو.. تأجيل محاكمة 13 متهما في قضية خلية داعش كرداسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو بكر البغدادي أسماء الكبيسي أسماء محمد أم حذيفة الإعدام الحكم بالإعدام القضاء العراقي تنظيم داعش تنظيم داعش سوريا زعيم داعش أبو بكر البغدادي زوجة أبو بكر البغدادي زوجة البغدادي زوجة زعيم تنظيم داعش محكمة الكرخ زعیم تنظیم داعش داعش الإرهابی
إقرأ أيضاً:
محامو زعيم المعارضة التنزانية المعتقل يتقدّمون بشكوى للأمم المتحدة
قدّم فريق الدفاع عن زعيم المعارضة في تنزانيا توندو ليسو، أمس الجمعة، شكوى رسمية إلى فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، في محاولة لتكثيف الضغط الدولي على السلطات التنزانية لإطلاق سراحه.
توندو ليسو الذي يشغل منصب رئيس حزب "تشاديما" المعارض في تنزانيا، والوصيف في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، اعتُقل الشهر الماضي ووُجّهت إليه تهمة الخيانة العظمى، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام، وذلك بسبب تصريحات دعا فيها أنصاره إلى الإخلال بالأمن العام، وإعاقة المسار السياسي للبلاد.
وفي حين تنفي الحكومة التنزانية وجود دوافع سياسية خلف الاعتقال، وترى أنه إجراء قضائي مستقل، تتزايد الأصوات الدولية المطالبة بتوضيحات، خاصة في ظل تقارير عن تدهور الحريات ووقوع انتهاكات بحق ناشطين ومعارضين خلال الأشهر الماضية.
وفي مايو/أيار الجاري، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا بإدانة اعتقال توندو ليسو واعتبره إجراء تعسفيا، تقف خلفه دوافع سياسية.
الاستعانة بالخارجية الأميركيةوقال المحامي الدولي روبرت أمستردام، الموكل بالدفاع عن توندو ليسو، إن الشكوى إلى الأمم المتحدة تُعد جزءا من حملة دولية لتسليط الضوء على "الطابع السياسي للمحاكمة"، مشيرا إلى أن البرلمان الأوروبي أدان بالفعل توقيف موكله، واصفا القضية بأنها تفتقر إلى العدالة.
إعلانوأعلن روبرت أنه سيطلب من وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على مسؤولين تنزانيين معنيين بالملف.
وفي تصريح لوكالة رويترز قال المحامي أمستردام "إن كل من يشارك في هذه المحاكمة من قضاة ومدّعين عامين وضباط أمن، يجب أن يدرك أن سلوكه ستكون له عواقب دولية، بما في ذلك احتمال تجميد الأصول في الخارج.
وفي سياق متصل، أوقفت السلطات التنزانية ناشطين حقوقيين من كينيا وأوغندا حضرا لمتابعة جلسة محاكمة ليسو، قبل أن يُطلق سراحهما لاحقا بالقرب من حدود بلديهما.
وصرّح الناشط الكيني، بونيفاس موانغي، بأنهما تعرّضا للتعذيب الشديد من قبل السلطات التنزانية أثناء عملية الاحتجاز.