«المعالم الأثرية والسياحية فى مصر».. ندوة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
نظم قصر ثقافة طنطا التابع لفرع ثقافه الغربية برئاسة وائل شاهين، اليوم، محاضرة تثقيفية وتوعوية بعنوان «المعالم الأثرية والسياحية فى مصر» إلقاء الدكتور محمد عبد العزيز زيدان خبير الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بحضور عدد من رواد القصر تحت إشراف نجلاء نصر الدين مديرة القصر.
تناولت المحاضرة إلقاء الضوء حول أهمية السياحة منذ العصور القديمة، وأشار الدكتور محمد زيدان خبير الآثار أن السياحة تعرف بأنها نشاط سفر يهدف للترفيه وهي استخدام محدد لوقت الفراغ ولكل أشكال الاستجمام وماهي إلا حركة مؤقتة لمناطق معينة خارج مناطق سكناهم وإقامتهم الدائمة.
أضاف برزت الأهمية الاقتصادية للقطاع السياحي في النصف الثاني من القرن العشرين وأصبح أحد أهم المكونات في الهيكل الاقتصادي لكثير من دول العالم.
و أشار الدكتور زيدان أن القطاع السياحي يحتل المركز الرابع علي مستوي العالم كقطاع تصديري، بعد البترول والكيماويات والأغذية وله الصدارة في استخدام وتشغيل وسائل النقل الجوي والبحري والبري، كذلك أشار أن عدد العاملين من القوي العاملة علي مستوى العالم في القطاع السياحي يمثلون بنسبة ١١٪، لذلك أصبحت السياحة تلعب دوراً أساسياً في مجالها.
وتعد الأنشطة السياحية بمثابة صادرات غير منظورة فهي لا تتمثل في ناتج مادي يمكن نقله من مكان لآخر حيث الدولة المضيفة لا تتحمل نفقات نقل خارج حدودها.
أضاف أن مقومات النشاط السياحي مقومات طبيعيه، مقومات تاريخية وأثرية، مقومات دينية، مقومات ثقافية، مقومات مادية وأخيراً مقومات مؤسساتية.
وأشار الدكتور محمد زيدان إلى ضرورة السعي نحو زيادة الاستثمارات الوطنية وتحسين القطاع السياحي مما يؤدي إلي زيادة التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل والحد من البطالة مما ينعكس إيجابياً علي الدخل القومي للفرد، كذلك أكد علي ضرورة المحافظة على التراث الثقافي بشتى أشكاله.
وتطرق الدكتور زيدان إلى الآثار بأنواعها ومنها الآثار المصرية القديمة والآثار الرومانية و اليونانية والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وذكر تنوع الطرز المعمارية والفنية للآثار الإسلامية والقبطية مابين الآثار الدينية والقبطية والآثار الخيرية والآثار السكنية والآثار الحربية والآثار التجارية وكذا الآثار الجنائزية.
و أشار إلي أهم وأشهر المعالم الأثرية بمصر ومنها مثالاً وليس حصرا الجامع الازهر وجامعة مصر الإسلامية الأولي وجامع الحاكم بأمر الله، ومسجد عمرو بن العاص، والجامع الطولوني والكنيسة المعلقة، والمدارس المملوكية بشارع المعز لدين الله الفاطمي، وما يحويه من أسبلة وغيرها من المنشآت الأثرية وقلعة صلاح الدين الأيوبي فوق جبل المقطم وما بها من منشآت دينية وغيرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا ندوة تثقيفية احتفالية بقصر ثقافة طنطا
إقرأ أيضاً:
وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية
الشارقة (وام)
زار وفد من القنصلية الأميركية برئاسة سعادة روبرت رينز القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في دبي والإمارات الشمالية، اليوم، متحف الشارقة للفنون وذلك ضمن الزيارات الثقافية لمهرجان الفنون الإسلامية في دورته السادسة والعشرين المقام تحت شعار «سِراج». وكان في استقبال الوفد محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة ومدير المهرجان، وخالد مسلط رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان.واستعرض القصير أبرز ملامح المهرجان هذا العام، وما يقدّمه من برامج ومعارض تُبرز مكانة الشارقة كحاضنة للفن الإسلامي المعاصر ووجهة عالمية للإبداع.
من جانبه أشاد القنصل العام برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعمه المتواصل لمسيرة الإبداع الثقافي والفني في الإمارة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للحوار الفني والثقافي ووجهة للمبدعين من مختلف دول العالم.
واطّلع القنصل الأميركي والوفد على مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المشاركة في المهرجان من جداريات ومعارض فردية وجماعية، حيث عبّر عن إعجابه بالمستوى المهني الرفيع للفنانين، وبالطروحات البصرية التي تعيد قراءة الفن الإسلامي من منظور معاصر مع الحفاظ على أصالته وجذوره الجمالية.
ونوّه بالأثر الثقافي الكبير لمهرجان الفنون الإسلامية، مؤكداً دوره الحيوي في صون الهوية الفنية الإسلامية، وإبراز قدرتها على التطوّر والتجدّد عبر أعمال تتفاعل مع الزمن، وتستجيب لذائقة الأجيال الجديدة، مما يعزز حضور الفن الإسلامي كمكوّن أساسي في المشهد الفني العالمي.
وأكد القنصل الأميركي أنّ العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتجاوز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، لتشمل شراكة ثقافية وإنسانية راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والتقدير المشترك لقيم الفن والإبداع، مشيراً إلى أهمية استمرار هذا التعاون وتوسيعه عبر مبادرات مشتركة تسهم في تعزيز التبادل المعرفي ودعم الفنون بجميع أشكالها.
وأشاد بالدور الذي تقوم به دائرة الثقافة في الشارقة، وما تقدّمه من جهود نوعية في تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية، مؤكداً تطلعه إلى مزيد من التعاون المستقبلي في مجالات الثقافة والفنون.