أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار في الاجتماع الرابع للجنة الخاصة المعنية بدراسة برنامج الحكومة، أن أبرز مستهدفات الوزارة الوصول إلى ٣٠ مليون سائح، مع العمل على تنوع الأنماط السياحية، واستغلال المقومات السياحية الموجودة في مصر وتعظيم الاستفادة منها، مشيراً إلى أن أبرز المقومات اللازمة لتحقيق الأمن الاقتصادي السياحي هو تعزيز الاستثمار السياحي وجذبه من خلال عدد من المبادرات ستقوم الوزارة بطرحها في هذا المجال لتشجيع المستثمرين في مجال السياحة.

وأضاف الوزير أن الوزارة أعدت خطة لاستغلال المتاحف وإدارتها من خلال المشاركة مع القطاع الخاص لتعظيم الاستفادة منها، وأوضح أن الوزارة تعكف حالياً على مراجعة هيكل الوزارة بالكامل لوضع حوكمة شاملة في خطة عمل الوزارة، مؤكداً على أهمية التعاون والتنسيق المتبادل مع وزارة الطيران المدني.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة

اختار البرهان كامل إدريس لرئاسة الحكومة. الرجل ليس بإسلامي، ولكن أول مَنْ رحّب به الإسلاميون. وقبل يومين أشار الفريق ياسر العطا بأن مجلس السيادة لا يتدخل في عمل الرجل، وله مطلق الحرية في اختبار الوزراء. وصدقًا لذلك اختار البروف الشاعر المعز عمر بخيت وزيرًا للصحة. ولنا وقفات مع هذا الاختيار.

أولًا: الرجل شاعر فحل، وله قصائده فاقت حد الهجاء والذم في حق الإسلاميين، وجردهم من كل فضيلة إنسانية، بل في قصائده هم حالة إبليسية تلبست الشعب السودان. عليه ها هي الأيام تضع الرجل على قمة وزارة مهمة. بلد مازالت تئن من حرب ضروس. نتمنى أن تظهر مقدرات الرجل وبصماته في الوزارة، حتى لا يكون من الذين عناهم القرآن: (كبُر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).

ثانيًا: اختيار الرجل قطع قول جهيزة اليسار. وذلك بقولهم: (إن كرتي وهارون لهم اليد الطولى في سودان ما بعد قرارت البرهان التصحيحية). فإن كانوا صادقين في ذلك لما مرّ الرجل بشارع الوزارة، ناهيك عن قيادتها بالكامل.

ثالثًا: إتاحة الفرصة للرجل في هذا الظرف (الفترة الإنتقالية) سلاح ذو حدين. فإن نجح يعطي الأمل لليسار في خوض غمار معركة الاستحقاق الإنتخابي، وإن كانت الأخرى سوف يتم وضع الرجل على أحد رفوف المكتبة الحمدوكية شأنه شأن أكرم كورونا. وحينها يبدع اليسار في هوايته المفضلة (الحالة الحرباء) هروبًا من منازلة الإسلاميين في الانتخابات القادمة، بحجج أوهن من بيت العنكبوت، ولكن في حقيقة الأمر سبب الهروب فشل الكادر في دفع ترس الوزارة للعمل.

وخلاصة الأمر ليعلم اليسار بأن الإسلاميين على أتم الاستعداد النفسي لاختيار رأس الهرم اليساري (صديق يوسف والخطيب) حتى يتحفنا شاعرهم بقصيدة عن سودان (المن والسلوى) بدلًا من (عيوشة عيوشة تشرب من الشارع.. تأكل من الكوشة). ليجاري شاعر آخر قصيدتهم (حاجة آمنة اتصبري) بقوله: (حاجة آمنة تمتعي).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الجمعة ٢٠٢٥/٧/٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يبحث الاستفادة من تجربة الهند لإدارة منظومة الدعم ومخزون السلع
  • وزير الصحة
  • مختص: السياحة السعودية تنتقل من موسمية إلى سنوية ومعدل الإقامة يرتفع إلى 6 ليال
  • صندوق التنمية السياحي يُعلن عن فتح التسجيل للدفعة الرابعة من برنامج “عُلُوّ السياحة” لتأهيل الخريجين
  • دبة تفترس سائح حاول إطعامها..فيديو
  • السياحة السورية توقع مذكرة تفاهم مع شركتين لإطلاق مشاريع تنموية وسياحية كبرى
  • البترول: ظهر 6 يضيف 55 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي للإنتاج
  • افتتاح مشروع “سان جورج” السياحي الأفخم في الفحيص برعاية وزيرة السياحة والآثار
  • شيمي: مصانع جديدة لإنتاج أقمشة الجينز لأول مرة في قطاع الأعمال بطاقة نحو 30 مليون متر سنويا
  • تقارير: النصر السعودي يعرض 20 مليون يورو سنويا على البرازيلي مارتينيلي