طليس يصدر بيانا فيما يخص قطاع النقل العام.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أصدر رئيس اتحادات ونقابات النقل البري في لبنان، بسام طليس، بيانا اشاد فيه بالخطوة التي اتخذتها وزارة الأشغال العامة والنقل، ممثلة بالوزير علي حمية، لجهة إعادة تشغيل باصات النقل المشترك.
واعتبر أن "مثل هذه الخطوة وفي ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي يئن تحت وطأتها أهلنا، ستسهم في التخفيف عن كاهلهم وهي ايضاً تندرج في سياق اعادة تفعيل مؤسسة حيوية من مؤسسات الدولة.
ودعا طليس السائقين العممومين الشرعيين، ومن موقعهم الحريص دائما على مصلحة الوطن والمواطن، الى "تلقف هذه الخطوة ودعمها واعتبارها عاملا مساعدا لتحقيق التطوير في قطاع النقل في لبنان، وتعزز المنافسة الشريفة تحت سقف القوانين المرعية الاجراء".
وختم طليس بيانه بدعوة السلطات المعنية وبخاصة الامنية والقضائية الى الإضطلاع بدورها لجهة "قمع التعديات والمخالفات على قطاع النقل العام والنقل المشترك". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.