نصر الله: ثقافة الولايات المتحدة وإسرائيل الموت والدمار
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مساء يوم الخميس، أن ثقافة الحياة لا تأتي من الولايات المتحدة بل ثقافة الموت ومن ينشر الدمار والموت هي واشنطن ومعسكرها المتقدم إسرائيل.
كان الهدف أن يساء الى القيم المرتبطة بالمقاومة وساعد على ذلك بروز الجماعات التكفيرية التي هي صناعة المخابرت الأمريكية والبريطانية.
نائب حزب الله بالبرلمان اللبناني: لدينا الأسلحة الكافية.. وسنرد على التصعيد بنفس القدر حزب الله يستهدف موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة
ثقافة الحياة لا تأتي من أمريكا بل ثقافة الموت ومن يعبر اليوم عن ثقافة الحياة هو من يدافع ويقاوم و من يصمد.
شهداؤنا صناع حياة وصناع نصر في غزة ولبنان واليمن والعراق وفي كل منطقة ومن ينشر الدمار والموت هي أمريكا ومعسكرها المتقدم إسرائيل.
بالعلم تصنع حياة عزيزة وكريمة وثقافة الحياة عند بعض اللبنانيين هي المأكل والمشرب والملبس.
المجلس العاشورائيوقال الأمين العام خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت: إن "جهودا بذلت لتنفير الناس من المقاومة والقيم المرتبطة بالجهاد".
و أضاف "ساعد على ذلك ظهور الجماعات الإرهابية التي هي صناعة المخابرت الأمريكية والبريطانية والتي استخدمت أدبيات تساعد على استهداف الثقافة الدينية والجهادية والقيم المرتبطة بها من الشهادة والشهداء والجهاد وتنفير الناس منها لإبعادهم عنها".
استهداف كل ما يتصل بالمقاومةوصرح نصر الله بأنه "بدأت في الغرب بعد العام 2000 حملة قوية على المستويات الثقافية والإعلامية وغيرها باستهداف كل ما يتصل بالمقاومة إلى حد أن تصبح كلمة جهاد كلمة سلبية"، مشيرا إلى أنه ومنذ 2005 في لبنان بدأ العمل على ما سبق ذكره من قبل جهات على خلاف مع المقاومة منذ ما قبل العام 1982".
و أفاد نصر الله بأن "البعض يعتبر أن ثقافة الحياة هو الذهاب إلى البحر وتناول الخمر وارتداء بعض الألبسة أو الخروج ببعض الرحلات".
و اضاف "الله أراد للإنسان الحياة الطيبة وتأمين الغذاء السليم للجسد والغذاء للروح، والحث على الزواج لما فيه من سكينة واستمرار الجنس البشري والحياة على الأرض"، مردفا بالقول "الله دعا لتكوين العائلة والحث على إنجاب الأولاد ذكورا وإناثا مقابل الثقافة المقابلة التي تحث على عدم الإنجاب والابتعاد عن قيم العائلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصر الله ثقافة الولايات المتحدة وإسرائيل الموت والدمار الأمين العام لحزب الله ثقافة الحیاة نصر الله
إقرأ أيضاً:
ستراتفور: هل تتخذ الولايات المتحدة إجراء عسكريا في نيجيريا؟
ورد في تقرير لموقع ستراتفور الأميركي أن الولايات المتحدة تواجه وضعا حساسا فيما يتعلق بـ"العنف الطائفي" في نيجيريا، "حيث تستهدف جماعات مسلحة المجتمعات المسيحية بشكل متزايد".
وأشار الموقع، وهو موقع تحليلي ومركز دراسات استخباراتية خاص، إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب صنفت نيجيريا مؤخرا كـ"دولة مثيرة لقلق خاص" بسبب هذه الانتهاكات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: تسريب يفضح علاقات بن غفير المقلقة مع شخصيات مؤثرةlist 2 of 2تايمز: ما هي ملامح المعركة المرتقبة بين ترامب وممداني؟end of listوحذرت إدارة ترامب من أنها ستوقف المساعدات الأميركية وتفرض عقوبات على المسؤولين النيجيريين إذا لم تتخذ الحكومة خطوات كافية لوقف قتل المسيحيين.
كما ألمح ترامب إلى احتمال اتخاذ "إجراءات عسكرية"، تشمل ضربات جوية وربما نشر قوات برية، في حال استمرار العنف.
قدرة نيجيريا محدودة
رغم ذلك، يقول التقرير، إن قدرة نيجيريا على الاستجابة محدودة، فالقوات الأمنية النيجيرية منشغلة بالفعل في مواجهة تحديات أمنية متعددة تشمل الشمال ومناطق دلتا النيجرالغنية بالنفط وجنوب شرق البلاد.
ففي شمال البلاد تصاعدت هجمات جماعات مثل بوكو حرام وفصيلها المنشق "تنظيم الدولة في غرب أفريقيا"، أما مناطق دلتا النيجر الغنية بالنفط فتواجه تهديدات من جماعات مسلحة أخرى، فضلا عن الجنوب الشرقي حيث ينشط الانفصاليون الإيغبو.
كما تتفاقم الأزمة بسبب التوترات المستمرة بين الرعاة المسلمين (خصوصا الفولان) والمزارعين المسيحيين، والتي تتعلق بالسيطرة على الأراضي والمياه، في ظل النمو السكاني السريع.
ويرى الموقع أن هذه القيود اللوجستية والأمنية تجعل من الصعب على الحكومة الفدرالية شن حملة طويلة الأمد لمكافحة الجماعات المسلحة دون خلق فراغات أمنية في مناطق أخرى يمكن أن تستغلها جماعات مسلحة أخرى.
ومن الناحية السياسية، فإن أي تركيز للحكومة النيجيرية على استهداف مليشيات الفولان قد يثير انتقادات شديدة من النخب الشمالية والسياسيين، الذين قد يتهمون الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بالانحياز ضد الرعاة في الصراع الطويل بين المزارعين والرعاة، ما يزيد من تعقيد تنفيذ عمليات عسكرية واسعة.
ستراتفور: على الرغم من التهديدات العسكرية، قد تفضل الولايات المتحدة الضغط على نيجيريا لتعزيز إجراءاتها الأمنية بنفسها أي تدخل سيكون معقداهذا يعني، حسب ستراتفور، أن أي تدخل أميركي مباشر سيكون معقدا، إذ سيحتاج إلى تنسيق دقيق مع السلطات النيجيرية لتجنب ردود فعل سياسية وأمنية معقدة.
إعلانوعلى الرغم من التهديدات العسكرية، قد تفضل الولايات المتحدة الضغط على نيجيريا لتعزيز إجراءاتها الأمنية بنفسها، بما في ذلك توسيع التعاون في مجالات تبادل المعلومات الاستخباراتية والحصول على معدات عسكرية حديثة، خصوصا قدرات المراقبة والاستطلاع والاستخبارات.
ويقول الموقع إن الإدارة الأميركية قد تتجاهل جزئيا المخاوف المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان من قبل القوات النيجيرية إذا رأتها ضرورية لتحقيق نتائج ملموسة ضد الجماعات المسلحة التي تستهدف المسيحيين.
احتمال التدخل قائم
ومع ذلك، وفقا لتقدير ستراتفور، يظل احتمال قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري مباشر قائما، خصوصا إذا وقعت هجمات طائفية جديدة أسفرت عن مقتل عشرات المسيحيين.
في هذه الحالة، يرى التقرير، أن المرجح أن تقتصر التدخلات على ضربات جوية أو هجمات بطائرات مسيّرة، وليس نشر قوات برية، لتجنب تصعيد التوتر مع نيجيريا، كما أن البيت الأبيض لن يتمكن من استخدام قواعد جوية في بعض دول غرب أفريقيا بسهولة.
وهذا يعني، يقول التقرير، احتمال تنفيذ الضربات من قواعد أميركية في جنوب أوروبا أو جيبوتي، وربما بعد تحرك مجموعة حاملات طائرات إلى خليج غينيا، رغم أن ذلك سيستغرق وقتا.
توتر العلاقات مع الدول الأفريقيةومن الناحية الإستراتيجية، فإن أي تدخل أميركي أحادي قد يؤدي إلى توتر العلاقات مع معظم الدول الأفريقية، التي من المحتمل أن تبحث عن تعزيز شراكاتها الدفاعية مع قوى أخرى مثل الصين وروسيا ودول الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، فإن استمرار موسم الجفاف في نيجيريا سيزيد من التنافس بين المزارعين والرعاة على المياه والأراضي الصالحة للرعي، ما يرفع احتمال وقوع مواجهات جديدة، ويجعل الضغط الأميركي على نيجيريا أكثر إلحاحا.
في ضوء كل ما سبق، يستنتج ستراتفور، أن الولايات المتحدة ربما لن تتسرع في التدخل العسكري المباشر إلا في حال تفاقم العنف الطائفي بشكل كبير وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
الخيار الأكثر احتمالاأما الخيار الأكثر احتمالا فهو الضغط على الحكومة النيجيرية لاتخاذ إجراءات أمنية أكبر، بما في ذلك عمليات استخباراتية وهجمات مركزة ضد الجماعات المسلحة، مع احتمال استخدام الضربات الجوية كأداة ردع محدودة إذا فشلت هذه الإجراءات.
وفي الوقت نفسه، يتوقع الموقع، استمرار التعاون الأمني بين نيجيريا والولايات المتحدة، بما في ذلك صفقة أسلحة بمليارات الدولارات وافقت عليها وزارة الخارجية الأميركية في أغسطس/آب 2025، جزءا من الإستراتيجية الأميركية للحد من العنف الطائفي دون الانخراط المباشر في صراع بري طويل الأمد.