السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أود في الأول أن أشككم على هذه الفسحة لكل من ضاقت به في الحياة.

فبكل ثقة وحب أضع بين أيديكم انشغالي علني أجد سبيلا يعيد لي بهجة قلبي، فأنا فتاة حديثة الزواج. زواجي كان تقليديا، وفترة الخطوبة كانت قصيرة. ما يعني أنه لم تكن فرصة كبيرة لأتعرف على شخصية زوجي.

فأنا وبعد الزواج تصادفت برجل كتوم وقليل الحديث، أي نعم هو طيب القلب ومسؤول.

يقوم بكل واجباته على أكمل وجه، لكنه هذه الصفة تقلقني كثيرا وتنغص علي صفو الحياة.

لا أعلم إن كانت خبرتي القليلة هي ما جعلتني أتوتر لهذه الدرجة، لأنني دوما ما كنت أتصور أن الحياة الزوجية يلفها المشاعر الجميلة. وتقاسم الأحداث اليومية بحلوها ومرها، لكنني فوجئت بزوج كتوم. إلى حد الساعة لم أبد أي تذمر. لكن من الداخل أشعر بالانطفاء، فقدت طعم السعادة حتى قبل أن تبدأ حياتي الزوجية. فكيف أتغلب على هذا الملل وأغير في زوجي هذه الصفة..؟.

أختكم ن.مروى من الشرق الجزائري.

الــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، مرحبا بك أختاه في موقعنا ونتمنى من الله التوفيق في الرد عليك والتخفيف عنك. ولو القليل من هذا التوتر، في البداية هوني عليك ولا تضخمي الأمر.

ثانيا لا ترفعي الراية وأنت لازلتِ في البداية، فعن أي ملل تتحدثين، وكيف لك أن تفقدي طعم السعادة وأنت على عتبة حياة جديدة. وعلاقة زوجية جديدة.

دعي كل ما كنت تحلمين به قبل الزواج جانبا فالمسلسلات الرومانسية وقصص الحب ما هي إلا مشاهد تمثيلية تتعرض للحذف والتركيب.

أما الواقع فهو ما قاله الله عز وجل: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا تسكون إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”. فالزواج هو احتواء للعيوب والميزات وجهاد لغرس المحبة والتعامل برحمة.

لكنني أوافقك جدا أن هذه الصفة في الرجل تثير أعصاب المرأة، لكن لا يجب أن تفقدي السيطرة حتى لا يهزت عرش بيت.

عزيزتي أنت حديثة الزواج كما ذكرتي وبدل من الاستسلام حاولي أن تغيري في زوجك هذه الصفة بمرونة وسلاسة. واتبعي الخطوات التالية والله وليُّ التوفيق:

اصبري على الزوج، وتعرفي أكثر على شخصيته لتجدي الحلول المناسبة للتغلب على حالة الفتور التي يعيشها الزوج.

أظهري له الاهتمام خصصي وقتا له، ولا تعطي كل وقتك لشؤون البيت لأن ذلك قد يُشعره بالفراغ.

شاركيه اهتماماته وهواياته، وتحدثي إليه في مواضيع له دراية كبيرة بها ومعلومات وافرة.

تجنبي الحديث معه أثناء انشغاله، وشجِّعيه وامدحيه عندما يفعل شيئاً إيجابياً.

تشاوري معه في أي مشكلة تواجهكِ، واطلبي رأيه.

وهو خارج المنزل ابعثي له رسائل عاطفية، فذلك سيساعده على التجاوب والتواصل معكِ باستمرار، وعبِّري فيها عن حبكِ الكبير له.

لا تكوني كثيرة الإلحاح واتركيه يفعل ما يريد بهدوء.

كوني لطيفةً معه، ولا تلوميه عندما يحكي لكِ عن موقف محرج ما، أو خطأ في العمل، بل كوني صديقةً له.

وتذكري دوما هذه المقولة: “الرفق ما كان في الشيء إلا زانه وما خلا من الشيء إلا شانه”.

ولتكن هذه العبارة شعارك في تحسين الظروف من حولك، ولا يسعني في الأخير إلا أن أتمنى من الله أن يجمع بينكما بالمودة والرحمة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: هذه الصفة

إقرأ أيضاً:

آلاف السكندريين يحتفلون في شوارع عروس البحر بافتتاح المتحف المصري الكبير

تواصل، مساء اليوم، توافد  المئات من المواطنين على شاشة العرض التي نُصبت بشوارع الاسكندرية لمتابعة البث المباشر لفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، وسط أجواء احتفالية تعكس فخر أبناء  الشعب السكندرى بهذا الحدث التاريخي.

وشهدت شوارع المنشية بوسط عروس البحر المتوسط  تجمعات كبيرة من الأسر والشباب والأطفال الذين حرصوا على متابعة فقرات الحفل عبر الشاشة العملاقة، حاملين الأعلام المصرية ومرددين الأغاني الوطنية، في مشهد يجسد روح الانتماء والاعتزاز بالحضارة المصرية.

 

وقال مصطفى مجدى موظف  إن الإقبال الكبير من الأهالي يعكس مدى اهتمامهم بكل ما يخص الدولة، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف حدث يكتب صفحة جديدة في تاريخ السياحة والثقافة المصرية.

 

وأضافت ميمى مصطفى  مدرسة أن مشاهدة الافتتاح في الشارع وسط الناس تجربة مختلفة، موضحة: «الإحساس بالفخر كان ظاهرًا على وشوش الناس، وكلنا حاسين إننا بنشهد لحظة عظيمة من عمر البلد 

وأكد محمد مجدى طالب  أن إقامة شاشات العرض في ميادين المحافظة خطوة مميزة أتاحت للجميع متابعة الحدث التاريخي، مشيرين إلى أن تنظيم الفعالية يعكس وعي الجهات التنفيذية بأهمية مشاركة المواطنين في لحظات الفخر الوطني.

 

وتستمر الفعاليات في شوارع الاسكندرية وسط حضور متزايد حتى اللحظات الأخيرة من حفل الافتتاح، الذي يُبث مباشرة على الشاشات في مختلف احياء المحافظة .

من جانب اخر شهدت ساحة مكتبة الإسكندرية تجمع كبير يصل إلى الآلاف من المواطنين لمشاهدة الاحتفالية عبر الشاشات العملاقة التي وفرتها المكتبة لأهالي المدينة في مشهد يجسد الانتماء لوطننا الغالي.

فتحت مكتبة الإسكندرية أبوابها أمام الجمهور من ساحة الحضارات (البلازا) منذ الساعة الخامسة لتمكين الزوار من متابعة فعاليات الافتتاح من قلب هذا الصرح الثقافي العالمي.

 

وأعرب المواطنون عن سعادتهم الغامرة بهذا اليوم التاريخي الذي يُسطر صفحة جديدة في سجل إنجازات الدولة المصرية، مؤكدين أن المتحف المصري الكبير يمثل رسالة حضارية وإنسانية خالدة من مصر إلى العالم.

 

وأتاحت محافظة الإسكندرية للمواطنين فرصة متابعة هذا الحدث التاريخي من خلال 204 شاشة عرض عملاقة تم توزيعها في 24 موقعًا حيويًا بمختلف ميادين وشوارع المحافظة، من بينها محطة الرمل، ميدان المنشية، والكورنيش، وسط أجواء احتفالية غمرتها مشاعر البهجة والفخر الوطني.

 

كما قدمت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية دعمًا واسعًا لفعاليات المتابعة الجماهيرية من خلال تجهيز شاشات عرض وتلفزيونات في 50 مركز شباب، و129 هيئة رياضية تشمل الأندية الشعبية وأندية الشركات والأندية الكبرى، بما يتيح أكبر قدر من المشاركة للمواطنين في هذا الحدث العالمي.

 

ومن جانبه أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، أن مشاركة المواطنين في متابعة فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير من مختلف الميادين تعكس الوعي الوطني وروح الانتماء التي يتحلى بها الشعب المصري، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمي يأتي امتدادًا لمسيرة النجاحات المتواصلة التي تشهدها الدولة المصرية بقيادةالرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤيته نحو بناء الجمهورية الجديدة وترسيخ مكانة مصر بين الأمم.

مقالات مشابهة

  • عاشت بعيدة عن الأضواء منذ 2021.. ما حقيقة وفاة المستشارة الألمانية السابقة إنجيلا ميركل؟
  • أدعية صلاة الحاجة بغرض الزواج
  • هل الحب حلال أم حرام؟ .. الإفتاء تحدد شروط المشاعر بين الرجل والمرأة
  • تهدف إلى تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات.. أمير منطقة القصيم يدشّن مشاريع بلدية تتجاوز قيمتها 2.2 مليار ريال
  • ضربني بكرباج وهددني بطبنجة.. سيدة تستغيث بكمين لإنقاذها من زوجها
  • حكم الزواج من حفيدة الزوجة المتوفاة المدخول بها.. الإفتاء توضح
  • «قناة السويس» يوفر لعملائه حلول تأمينية بالتعاون مع «أليانر لتأمينات الحياة»
  • أطول الأنبياء عُمرًا يلخص الحياة في أمرين .. من أعظم ما ستسمع
  • آلاف السكندريين يحتفلون في شوارع عروس البحر بافتتاح المتحف المصري الكبير