بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الخميس مشاهد من استهداف مقاتليها لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إضافة إلى رسالة طمأنة من أحد قادتها الميدانيين.

وحمل فيديو القسام عنوان "الشجاعية.. صمود وإقدام" بعد عودة المقاتلين من عقدهم القتالية وانسحاب الاحتلال، وتضمن مشاهد من تجهيز عبوات أرضية وتفجيرها بآليات عسكرية إسرائيلية، واستهداف عدة دبابات بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع.

وشملت المشاهد -أيضا- استهداف قوة راجلة إسرائيلية بقذيفة "تي بي جي" (TBG) المضادة للتحصينات، إضافة إلى اشتباكات مباشرة مع جنود للاحتلال تحصنوا في إحدى بنايات الشجاعية، ثم عرضت لقطات من دماء أحد الجنود القتلى.

كما عرضت القسام لقطات من هبوط مروحيات لإجلاء القتلى والمصابين، إلى جانب انسحاب الآليات العسكرية وسحب آلية معطوبة، وبقايا من آليات الاحتلال في المكان.

وفي هذا الإطار، قال أحد مقاتلي القسام -في معرض تصويره بقايا الآليات العسكرية الإسرائيلية- "هذه فضائح إسرائيل في الشجاعية".

حياة مقاتلي القسام

وبعيدا عن معارك الميدان، تضمنت اللقطات جانبا من حياة مقاتلي القسام، وكيف يعيشون الحياة اليومية ويدبرون أمورهم، في ظل الحصار الذي تفرضه آليات الاحتلال الإسرائيلي حول المنطقة.

وقال أحد مقاتلي القسام "نحن نجهز أنفسنا ونتزين ونتعطر قبل لقاء العدو، لأننا سنلقى الله عز وجل بإذن الله شهداء مقبلين غير مدبرين". وأضاف "وإن قدّر الله عز وجل الحياة فستكون حياتنا في سبيل الله وسنُري عدونا من بأسنا إن شاء الله".

وفي ختام الفيديو، طمأن أحد قادة القسام الميدانيين الشعب الفلسطيني قائلا، إن "مقاتلي كتائب القسام في الشجاعية لا يزالون ينتظرون العدو"، منبها إلى أن القسام في الشجاعية بألف خير.

وأكد أن "مقاتلي القسام لن يتركوا السلاح، ولن يغيروا ولن يبدلوا"، وأضاف "نعاهد الله عز وجل ثم نعاهد شعبنا بأننا سنبقى الأوفياء لدماء الشهداء".

وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء عمليته في الشجاعية، وقال -في بيان- إن "قوات تابعة للواء المظليين واللواء السابع ولواء يهلوم (هندسي لمهام خاصة) استكملت مهمتها التي استغرقت نحو أسبوعين في الشجاعية بقيادة الفرقة 98".

وفي 27 يونيو/حزيران الماضي، طالب الجيش الإسرائيلي، جميع السكان والنازحين الموجودين في مناطق شرقي مدينة غزة، بإخلائها، وسط قصف مكثف من الآليات والطائرات على المناطق السكنية.

وفي اليوم التالي، بدأ الجيش الإسرائيلي، عملية برية في حي الشجاعية هي الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مقاتلی القسام فی الشجاعیة

إقرأ أيضاً:

القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه

زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أحد قادة مجلسها العسكري العام الشهيد رائد سعد قائد ركن التصنيع العسكري، والذي استشهد في عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال بمدينة غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان: "رحل قائدنا الكبير إلى جوار ربه بعد مسيرة عظيمة وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر".

وتابعت: "ثم إثخانها في جيش الاحتلال والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة طوفان الأقصى"، مشددة على أن "العدو باغتياله لقادتنا وأبناء شعبنا وعدوانه اليومي والمتواصل على أهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء".

وأكدت أن الاحتلال "يضرب بعرض الحائط "خطة ترامب"، وعلى ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق شعبنا ومقاومينا وقادتنا، وإن حقنا في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل".

وأعلنت "القسام" تكليف قائد جديد للقيام بالمهام التي كان يشغلها الشهيد رائد سعد، مؤكدة أن مسيرة الجهاد لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدها، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزما على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائهم.



وأردفت بقولها: "لطالما كان هذا دأب شعبنا العظيم، وحركة حماس المجاهدة التي تتم اليوم 38 عاماً من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم من أجل فلسطين وأقصاها ودفاعاً عن شعبنا وقضيتنا العادلة، والله معنا ولن يترنا أعمالنا، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

من جانبها، نعت حركة حماس الشهيد رائد سعد إلى جانب عدد من الشهداء، وهم رياض اللبان، وعبد الحي زقوت، ويحيى الكيالي، مشيرة إلى أنهم استشهدوا في عملية اغتيال إسرائيلية غادرة.

وذكرت الحركة في بيان، أن "القائد المجاهد رائد سعد لم يكن مجاهدًا في الميدان فحسب، ولا قائدًا عسكريًا فذًّا وحسب، بل كان رجل قرآن ودعوة وتربية، قدوةً في السلوك، ومثالًا في الإخلاص، ومربيًا من طرازٍ رفيع، راعيًا لمشاريع حفظ القرآن والسنة، ومساندًا لحلقات التربية الإيمانية، التي صنعت جيلًا ربانيًا في قطاع غزة، جيلًا تعانقت في صدوره آيات القرآن مع الاستعداد الصادق للتضحية والبذل في مواجهة العدو الصهيوني المجرم".

وتابعت: "إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تودّع قادتها وشهداءها الأبطال، تؤكد لجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم أنها ماضية في طريقها بثباتٍ لا يلين، وإرادةٍ لا تنكسر، ولن ترى في جرائم الاحتلال واغتيالاته إلا تأكيدًا جديدًا على صواب خيار المقاومة، وقناعةً راسخة بأن المقاومة هي السبيل، وأن الصمود مع شعبنا على أرضنا المباركة هو الطريق الوحيد القادر على دحر الاحتلال وتحطيم مشاريعه، وانتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة".

مقالات مشابهة

  • لغة الوحي في رحاب الأناضول ورسالةُ معلمٍ في يومها العالمي..
  • أول رد من كتائب القسام بعد اغتيال قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد
  • القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف نائب قائد القسام في غزة
  • نعي واسع للقيادي بـالقسام رائد سعد عقب قصف مركبة غرب غزة (شاهد)
  • جيش الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عددا من القرى في رام الله ويحتجز مواطنين
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم إسرائيلي غرب غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله