بسبب الأمواج العاتية .. توقف حركة الملاحة في رأس الرجاء الصالح
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
لليوم الخامس على التوالي، ضربت عواصف شديدة ساحل جنوب أفريقيا اليوم الخميس، مما أدى إلى تعطيل عمليات الشحن، حيث أدت الأمواج العاتية إلى إخلاء العديد من سفن الشحن.
وقالت شركة تشغيل الموانئ المملوكة لجنوب أفريقيا “ترانسنت إس أو سي ليمتد”، إنها تراقب عمليات الشحن في الموانئ المتأثرة بالطقس السيئ، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء، موضحة أنه جرى إنقاذ وإجلاء إجمالي 18 بحارا فلبينيا، يمثلون جميع أفراد طاقم سفينة البضائع العامة، “إم في أولترا جالاكسي”، بعد العثور عليهم في قارب نجاة بعد أن تخلوا عن سفينتهم المحاصرة بشدة وسط الأمواج في المحيط الأطلسي.
وقالت هيئة السلامة البحرية في جنوب أفريقيا على موقعها الإلكتروني إنه تم إنقاذ طاقم السفينة “إم في أولترا جالاكسي” المكون من 18 فردا في المياه شمال غرب كيب تاون الاثنين بعد تم رصد إشارة طوارئ من السفينة، حيث كانت السفينة محاصرة بشدة وسط أمواج عالية يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، وتم إرسال سفن قريبة لتقديم المساعدة.
وأفادت شركة “ترانسنت” المشغلة للموانئ في جنوب أفريقيا إن ثلاث سفن تواجه الرياح في محطة حاويات “كيب تاون” التي تعاني من أمواج عالية.
في ذات السياق ذكر رئيس قسم الشحن في شركة LSEG لأبحاث الشحن ومقرها لندن إن بيانات الشركة تُظهر أنه لم تمر أي سفن “حاويات” عبر رأس الرجاء الصالح منذ 3 أيام، فيما أوضح موقع The Maritime Executive المتخصص بأخبار الشحن البحري أن توقف الحركة الملاحية في طريق رأس الرجاء الصالح نتيجة العواصف وأمواج البحر العاتية، يُسبب مزيدًا من الازدحام والتأخير.
وأفاد مراقبو صناعة الشحن أن السفن ستواجه ظروف قاسية في موسم الشتاء أثناء الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رأس الرجاء الصالح
إقرأ أيضاً:
بعد الرحلة الغامضة.. قرار من جنوب أفريقيا بخصوص تأشيرة الفلسطينيين
أعلنت وزارة الداخلية في جنوب أفريقيا إلغاء إعفاء الفلسطينيين من تأشيرة دخول البلاد لمدة 90 يوما لمواجهة محاولات التهجير التي ينفذها الاحتلال تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الوزارة، إن التحقيقات التي أجرتها وحدات الاستخبارات الوطنية كشفت عن إساءة استخدام متعمدة ومستمرة لإعفاء تأشيرة 90 يوما الممنوحة لحاملي جوازات السفر الفلسطينية من قبل جهات إسرائيلية مرتبطة بمحاولات التهجير الطوعي للفلسطينيين في غزة.
وذكرت أنه تم إلغاء إعفاء تأشيرة 90 يوما الممنوحة للفلسطينيين لمنع مثل هذه الانتهاكات.
وأوضحت الوزارة أن 153 فلسطينيا أُخرجوا من فلسطين دون ختم خروج على جوازات سفرهم، ونُقلوا إلى جوهانسبرغ على متن رحلة خاصة في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وجاء في البيان أن الفلسطينيين لم يُنقلوا عبر رحلات تجارية عادية، بل عبر وسطاء، ومُنح معظم الركاب تذاكر ذهاب فقط إلى جنوب أفريقيا، ومُنعوا من حمل أمتعتهم، ولم يُسمح لهم إلا بحمل الدولار الأميركي والضروريات الأساسية.
كما أن البيان أن اجتماع كل هذه العوامل يُظهر بوضوح أن جهات خارجية تستغل هذا الإعفاء، على عكس غرضه.
ولفت إلى أن طلبات اللجوء المحتملة للفلسطينيين الـ153 الذين تم جلبهم إلى جنوب أفريقيا سيتم تقييمها وفقا للإجراءات، وأن الذين لا يتقدمون بطلبات اللجوء سيستمرون في الاستفادة من شروط الإعفاء الحالية لمدة 90 يوما.
والشهر الماضي وصل نحو 150 فلسطينيا من قطاع غزة إلى جنوب أفريقيا على متن رحلة مستأجرة تابعة لشركة جلوبال إيروايز، حيث رفضت السلطات إدخالهم في البداية ثم سمحت عقب ذلك.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" حينها تفاصيل وصول عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أحد مطارات جنوب أفريقيا دون وثائق رسمية، وقالت إن منظمة تدعى "المجد" مسؤولة عن ذلك.
وقالت الصحيفة إن "منظمة تُدعى "المجد" ومقرها في القدس كانت مسؤولة عن إخراج أكثر من 150 فلسطينيا من القطاع. وتعمل هذه المؤسسة التي تأسست في 2010، على تهجير الفلسطينيين من القطاع بذريعة "المساعدة"، كما تزعم أنها "تساعد المجتمعات المسلمة في مناطق النزاع"، وفق "يديعوت أحرونوت".
كما أن الموقع الإلكتروني لا يتضمن أرقام هواتف أو عناوين، وقائمة شركائها فارغة رغم أنها تعمل مع 15 هيئة دولية، لكنها مرفقة برسالة: "ستُنشر التفاصيل قريبا"، وفق المصدر نفسه.
وفيما يتعلق بتفاصيل الوصول لجنوب أفريقيا، نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي لم تسمه قوله إن منظمة "المجد" هي المسؤولة عن إخراج أكثر من 150 فلسطينيا من القطاع.
وأضافت أن "إسرائيل رافقت الحافلات التي نقلت المسافرين من نقطة التقاء في غزة (لم يحددها) إلى معبر كرم أبو سالم (خاضع لسيطرة تل أبيب)، ومن هناك نقلتهم حافلات أخرى إلى مطار رامون (جنوبي إسرائيل)، الذي أقلعت منه الطائرة".