مشايخ سقطرى يرفضون التعامل مع قيادات الانتقالي ويتهمونهم بالفساد والاحتكار
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الجديد برس:
قرر مشايخ وحكماء ووجهاء محافظة أرخبيل سقطرى عدم التعامل مع رئيس هيئة المجلس العام لأبناء سقطرى مبارك علي قبلان، ورئيس دائرة المشايخ محمد دولي عبد الله، رافضين حضور اجتماع كان مقرر انعقاده في ديوان محافظة سقطرى بحضور المحافظ.
ووفقاً مذكرة وجهها المشايخ إلى مرجعية المجلس العام لمشايخ ووجهاء محافظتي المهرة وسقطرى السلطان عبد الله بن عيسى آل عفرار، اتهم مشايخ سقطرى قبلان ودولي بالوقوف وراء الظروف المعيشية الصعبة التي أنهكت المواطن بالاحتكار وغلاء الأسعار والتفكك المجتمعي والقبلي بسبب ممارساتهما وفاسدهما حيث لا يهمها سوى مصالحهما الشخصية، دون مراعاة لمعاناة المواطنين.
وطالبت المذكرة المشفوعة بقائمة المشايخ الموقعين عليها بأختامهم القبلية الرسمية، مرجعية المجلس العام آل عفرار بضرورة التدخل وإنهاء معاناة المواطنين في المحافظة المسالمة وإيقاف قبلان ودولي، وتسليم إدارة الهيئة التنفيذية في المجلس العام ودائرة المشايخ لأشخاص ذوي كفاءة، محملين المجلس مسؤولية اشتراكه في الفوضى والمعاناة التي تعيشها المحافظة وتأزيم أوضاعها منذ سيطرة الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً في يونيو 2020.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام محلية عن وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى، بالتزامن مع حراك مجتمعي مناهض لسلطة الانتقالي التابعة لأبو ظبي، والمسيطرة على الجزيرة منذ أربعة أعوام.
ونقلت قناة “المهرية”، عن مصدر أمني، تأكديه بأن الضباط الإماراتيين شاركوا في اجتماع اللجنة الأمنية الذي عقده المحافظ رأفت الثقلي، والذي عُيّن بعد سيطرة المجلس الانتقالي على السلطة المعينة من حكومة التحالف، مشيراً إلى أن مشاركة الضباط الإماراتيين تسببت بحالة غضب في أوساط المسؤولين والشخصيات الاجتماعية من أبناء سقطرى المشاركين في الاجتماع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس العام
إقرأ أيضاً:
ذا تايمز: الانتقالي أرسل مندوبين للقاء إسرائيل لاقناعهم بوجود قضية مشتركة
كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية إن المجلس الانتقالي أرسل مندوبين للقاء المسؤولين الإسرائيليين، بحجة أن لديهم قضية مشتركة ضد الحوثيين، التي هاجمت إسرائيل مرارا خلال العامين الماضيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن المجلس يأمل في كسب رضا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يريد تمديد اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والدول العربية، من خلال الوعد بالاعتراف بإسرائيل بمجرد استقلال جنوب اليمن.
وقالت الصحيفة إن استيلاء المجلس الانتقالي على عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أدى إلى غرق مستقبل البلاد في حالة من عدم اليقين بعد سنوات من الحرب التي قسمت اليمن بين متمردي الحوثيين في الشمال وتحالف فضفاض من الفصائل في الجنوب.
وقال آدم بارون، المهتم بالشؤون اليمنية للصحيفة إن ما جرى من تصعيد للانتقالي ربما يكون أهم نقطة تحول خلال ما يقرب من عقد، وأشار إلى أن هذا يزعزع بشكل كبير الوضع الراهن الطويل الأمد بطريقة لا يستطيع الممثلون الرئيسيون التعامل معها.