حشود مليونية في 22 ساحة بصعدة دعما واسنادا لغزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ولبت الحشود المليونية نداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمته أمس الخميس، والتي دعا فيها الشعب اليمني للخروج المليوني تأكيدا على ثباته واستمراريته ووفائه وصدقه مع الله ونصرته لفلسطين، ولما للخروج اليوم من أهمية أكثر من الأسابيع التي قد مضت، واصفا هذا اليوم بالمفصلي، في مواجهة التصعيد السعودي الذي يسعى بإيعاز أمريكي إلى ثني اليمن عن إسناد غزة.
وانطلقت المسيرة المركزية صباح اليوم في مركز المحافظة بساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، وفي 21 ساحة أخرى هي الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، العين والقهرة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، آل مقنع بمنبه، فيما ستخرج مسرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر، والبة بالظاهر للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة.
وأكدت الحشود للسعودي والأمريكي أن اليمن لن ينكسر، وسيواصل إسناد غزة، ولن تقبل أبدا الرجوع عن مساندة ونصرة فلسطين، مشددين على تفويضهم وتأييدهم لخيارات السيد القائد في مواجهة خطوات التصعيد السعودية الأمريكية ضد الشعب اليمني.
وحمل المتظاهرون رايات الحرية والأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا هتافات منها (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك فوضناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (موقفنا موقف يماني)، (لن يتراجع يمن العزة)، (الجار الأحمق والأرعن.. لن ينجوا مهما يتفرعن)، (اسمع اسمع يا سلمان.. لن نخضع للأمريكان)، (يمن الحكمة والإيمان.. لن يتراجع مهما كان)، (التصعيد السعودي لخدمة اليهودي)، (البنوك بالبنوك)، (يا سعودي يا عميل.. لن تنفعكم إسرائيل)، (جبهتنا الإنسادية.. شعبية)، (فوضناك أبا جبريل.. أقصف دمر تل أبيب).
وحيا المتظاهرون صمود الشعب الفلسطيني وثبات المجاهدين في غزة والضفة الذين ينكلون بالعدو الصهيوني، كما حيا العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل مخططات العدو.
أشادوا بالحراك الطلابي والمظاهرات التي تخرج نصرة لفلسطين في أمريكا وبريطانيا واليابان وأمريكا الجنوبية وغيرها، متوجهين بالتحية للشعب المغربي الذي خرج في مظاهرات مساندة للشعب الفلسطينية، مخاطبين الشعوب العربية والإسلامية بقولهم "أنتم أوفى بالتحرك من الشعوب الأوروبية" داعيا للمقاطعة الاقتصادية الشاملة.
كما نوهوا بالمقاومة اللبنانية والعراقية، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، مباركين عمليات قواتنا المسلحة والتي فر منها الأمريكي والبريطاني.
وحذروا النظام السعودي العميل في حال أقدم على تنفيذ التوجيهات الأمريكية خدمة للعدو الصهيوني، مؤكدين أن التصعيد السعودي لن يثنينا عن مناصرة وإسناد غزة، وأنه سيكون الفاشل والخاسر كفشل الأمريكي.
وأكد، المحتشدون في المسيرات، الاستجابة لتوجيهات السيد القائد والاستعداد لمواجهة الأعداء، ولن نتراجع عن موقفنا المساند لغزة ولن نخذل غزة، وسيكون موقفنا مشرف وإيماني.
وعبروا عن تأييدهم الكامل لكل الإجراءات التي يتخذها السيد القائد والتي تحدث عنها في الخطابات السابقة في مسار التغيير الجذري.
يذكر أنه ستخرج اليوم الجمعة عشرات المسيرات المليونية تلبية لنداء السيد القائد التي وصف هذه اليوم بالمفصلي، داعيا "الشعب اليمني أن يسمع السعودي وكل العالم صوت الحرية، صوت الإباء، صوت الشجاعة، صوت الإيمان في ميدان السبعين وكل المحافظات، ليعرف أنكم لا زلتم أحرارا وقبائل أبية وفية شجاعة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التصعید السعودی السید القائد
إقرأ أيضاً:
حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفي سيمار باجاج، قال فيه إنه: "كان من المتعارف عليه أن مشي 10,000 خطوة في اليوم ضروري للحفاظ على اللياقة البدنية. لكن أبحاثا جديدة تشير إلى أن الفوائد الصحية للمشي تزداد تدريجيا، حتى تصل إلى حوالي 7,000 خطوة، قبل أن تستقر. ومع تزايد الأهداف اليومية، يصبح هذا الهدف أسهل تحقيقا".
وبحسب دراسة، نُشرت الأربعاء الماضي، في المجلة الطبية "ذا لانسيت للصحة العامة"، تابع التقرير: "حلّلت بيانات من 57 دراسة، ووجد أن حتى المشي المعتدل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية، من بين حالات أخرى، ما يُضاف إلى مجموعة واسعة من الأبحاث التي تربط المشي بطول العمر".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "كما وجد التحليل أن الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميا (حوالي ثلاثة أميال) لديهم أيضا خطر وفاة أقل بنسبة 47 في المئة مقارنة بمن يمشون 2,000 خطوة".
وفي السياق نفسه، قال طبيب القلب في مركز ستانفورد للرعاية الصحية، جوشوا نولز: "إن المشي 7,000 خطوة يوميا لا يقل أهمية عن تناول الأدوية".
الفوائد العديدة للمشي
أظهرت عقود من الأبحاث أن المشي يُحسّن الصحة الأيضية، ما يجعل القلب أقوى وأكثر كفاءة، مع تقليل الوزن ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم، كما قال عالم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا، كيث بار.
وبيّن التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في حين أنّ معظم المراجعات العلمية بحثت في كيفية ارتباط عدد الخطوات الأكبر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة، فقد فحص التحليل الجديد الارتباطات عبر مجموعة أوسع بكثير من الحالات".
وأردف: "على سبيل المثال، وجدت الدراسة أن المشي 7,000 خطوة يوميا كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأعراض الاكتئاب والوفاة بالسرطان، مقارنة بـ 2,000 خطوة".
إلى ذلك، قال الخبراء إن النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي انخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40 في المئة تقريبا لدى الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة يوميا مقابل 2,000 خطوة. في حين أنّ الآلية الدقيقة غير واضحة، إلا أن ممارسة الرياضة ترتبط بنمو خلايا عصبية جديدة، وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وتقليل الالتهاب العصبي، وفقا لمدير مركز ستوني بروك للتميز في مرض الزهايمر، نيخيل باليكار.
خرافة الـ 10,000 خطوة
لعقود، كان يُروّج للـ10,000 خطوة على أنها الرقم السحري للصحة الجيدة. لكن هذه التوصية أقرب إلى الخرافة منها إلى العلم، وقد دحضها الباحثون في السنوات الأخيرة.
قالت عالمة الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، ميلودي دينغ: "ليس لدينا أي دليل على الـ 10,000 خطوة. إنه مجرد رقم عشوائي كبير يُطرحه الناس".
وجد التحليل أنه لا يوجد فرق كبير في خطر السقوط والسرطان ومرض السكري من النوع 2 والوفيات القلبية الوعائية بين الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة مقابل 10,000 خطوة يوميا. وأضافت دينغ أنه: "كان هناك بعض التحسن بعد 7,000 خطوة فيما يتعلق بخطر الإصابة بالخرف والوفاة، على الرغم من أنه كان طفيفا".
تشبه الفوائد الصحية للمشي عصر البرتقال: فالعصرات القليلة الأولى تعطي أكبر قدر من العصير، ولكن بعد فترة، يبدأ السائل في الجفاف. في الدراسة، ارتبطت زيادة الخطوات من 2,000 إلى 4,000 خطوة يوميا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 36 في المئة، بينما ارتبط الانتقال من 4,000 إلى 7,000 بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 17 في المئة. وتستقر المكاسب بعد ذلك.
قالت عالمة الأوبئة في معهد ميدستار لأبحاث الصحة في واشنطن، هانا أريم، إنّ "زيادة عدد الخطوات ليست ضارة، ولكن لا داعي لأن يشعر أحد بالذنب إذا لم يتمكن من الوصول إلى 10,000".
الحركة ولو قليلا.. مهمّة
تُظهر البيانات الجديدة ارتباطا فقط، ولا يمكنها إثبات أن المشي يُسبب هذه الفوائد الصحية. ففي النهاية، يميل الأشخاص الذين يمشون أكثر إلى أن يكونوا أقل ضعفا ويتناولون طعاما أفضل، مما قد يُشوّش النتائج، كما قال طبيب القلب في كلية جونز هوبكنز الطبية، سيث مارتن. كما ينبغي تفسير انخفاض خطر الإصابة بالخرف بحذر، نظرا لاستناده إلى دراستين فقط.
ويؤكد الخبراء أيضا على أهمية كثافة المشي. لذا، فكّر في إضافة تمارين الاندفاع، أو تسريع وتيرة المشي، أو اختيار مسار يحتوي على تلال أو سلالم في مشيك اليومي.
وبغض النظر عن ذلك، فإن الأدلة دامغة على أن "أي خطوات هي خطوات جيدة"، كما قال مارتن. وبينما لا يستطيع الجميع تذكر عدد الدقائق التي مارسوا فيها الرياضة، يمكن للجميع تقريبا تتبع خطواتهم بمرور الوقت باستخدام هواتفهم الذكية، مبرزا: "إذا حسّنت عدد خطواتك، فإنك تُؤثر على صحتك بشكل عام".