أسباب حدوث الجلطات الدموية.. النوبات القلبية أبرزها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الجلطات الدموية عبارة عن كتل من الدم تشبه الهلام، وعندما تتشكل استجابة لجرح أو إصابة أخرى، فإنها توقف النزيف عن طريق سد الوعاء الدموي المصاب، وهذه الجلطات الدموية تساعد الجسم على الشفاء.
لكن بعض الجلطات الدموية تتشكل داخل الأوردة دون سبب وجيه، ولا تذوب بشكل طبيعي، وقد تتطلب هذه الجلطات عناية طبية خاصة إذا كانت في الساقين أو الرئتين أو الدماغ، ويمكن أن يتسبب عدد من الحالات في حدوث هذا النوع من الجلطة الدموية.
تكون جلطات الدم صحية وتنقذ الحياة عندما تتوقف عن النزيف، ولكن يمكن أن تتكون أيضًا عندما لا تكون هناك حاجة إليها وتتسبب في نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو مشاكل طبية خطيرة أخرى.
تبدأ العملية عندما يتلامس الدم المتدفق مع مواد معينة في جلدك أو في جدران الأوعية الدموية عندما يتلامسون ، فهذا يعني عادةً كسر الجلد أو جدار الأوعية الدموية.
تحتوي لويحات الكوليسترول الشمعية التي تتشكل في الشرايين على هذه الأشياء أيضًا، وإذا انفتحت اللويحة ، فستبدأ عملية التخثر، وتحدث معظم النوبات القلبية والسكتات الدماغية عندما تنفجر فجأة لوحة في قلبك أو دماغك.
يمكن أن تتكون جلطات الدم أيضًا عندما لا يتدفق الدم بشكل صحيح، وإذا تجمعت في الأوعية الدموية أو القلب ، فمن المرجح أن تلتصق الصفائح الدموية ببعضها البعض. الرجفان الأذيني والتخثر الوريدي العميق (DVT) هما حالتان حيث يمكن أن يؤدي تحريك الدم ببطء إلى مشاكل التخثر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلطات الدموية
إقرأ أيضاً:
طبيب قلب: الرياضة تحميك من مشاكل صحية خطيرة
قال الدكتور محمد السيد، استشاري القلب والأوعية الدموية، إن ممارسة النشاط البدني أمر أساسي للحفاظ على الصحة العامة، خاصة لصحة القلب.
وتابع:"لازم يكون في رياضة بشكل يومي لمواصلة الحياة الطبيعية وتجنب النهجان، حتى لو مش قادر تروح جيم، مارس التمارين في البيت أو استخدم أي جهاز يساعد على تحريك الدورة الدموية."
وحذر الدكتور السيد خلال برنامج صباح الخير يا مصر من أن عدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى ضعف في الدورة الدموية، ما يسبب أعراضاً مثل الهبوط، النهجان، الدوخة، ومشكلات في المعدة مثل العُصرة والحرقان.
آلام الصدر التي تمتد إلى الذراع قد تشير إلى مشكلة في القلبوأوضح أن الشعور بـ"طبقة على الصدر أو حرقان يسمع في الذراع" قد يكون دلالة على مشكلة في القلب، لكنها تحتاج إلى فحص دقيق باستخدام رسم القلب لتحديد السبب بدقة، مؤكداً ضرورة عدم تجاهل هذه الأعراض.