كوبي للتعاون الدولي تطلق تدريب للمدربين حول إدارة الحالة في حماية الطفل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
في 8 يوليو-تموز الجاري؛ نظمت كوبي للتعاون الدولي تدريبًا للمدربين حول إدارة الحالة في حماية الطفل لمدة أربع أيام في خطوة نحو
تعزيز القدرات في مجال التدريب على حماية الطفل.
تم تصميم هذا البرنامج لمواصلة تطوير قدرات الموظفين من وزارة التنمية الاجتماعية، ومدراء الحالة في كوبي للتعاون الدولي، والجمعيات المحلية من شركاء مشروع سندك – “الحماية والإدماج لليافعين الأقل حظًا في محافظات إربد والكرك والزرقاء.
وسيعمل التدريب الشامل على تطوير قدرات المشاركين بالمهارات الأساسية لتعزيز كفاءتهم في ممارسات إدارة الحالات، مما يضمن أنهم على دراية جيدة بالمعارف والتطبيقات وأفضل الممارسات في هذا المجال. علاوة على ذلك، سيقوم تدريب المدربين بتزويد المشاركين بالمهارات التدريبية اللازمة لتنفيذ التدريبات بشكل فعال.
مقالات ذات صلةوفي اليوم التدريبي الأول؛ تم تعريف المشاركين بأهداف التدريب والمصطلحات الأساسية المتعلقة بتدريب المدربين والنهج الذي يركز على الطفل والحماية. وفي اليوم الثاني؛ تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل حتى يتمكنوا من تحديد أنواع المخاطر المتعلقة بحماية الطفل، والمؤشرات التي تمكن العاملين في هذا المجال من الاستدلال على وقوع مخاطر الحماية، إضافة إلى عواقب إساءة معاملة الأطفال والممارسات الضارة الأخرى. تم تطبيق أساليب لعب الأدوار حتى يتمكن المشاركون من دمج المشاركين بشكل أفضل.
تم تسليط الضوء بشكل كامل في اليوم الثالث على عمليات إدارة الحالة بدءًا من التحديد والتسجيل وحتى تخطيط الحالة وتنفيذها وإجراء المتابعات وإغلاق الحالة.
لمحاكاة لحالات دراسية واقعية كانت الجزء الأساسي في اليوم التدريبي الأخير، حيث طلب المدرب من مجموعة من المشاركين أداء دور أسرة تحتاج إحدى الفتيات فيها إلى الحماية، ليقوم مقدم الرعاية بطلب خدمات إدارة حالات الحماية. وفي نهاية اليوم تم توزيع شهادات المشاركة على المشاركين.
يعد التدريب عنصرًا أساسيًا في تنفيذ مشروع سندك، مما يعكس التزامه بتعزيز نظام قوي لحماية الطفل. من خلال هذا المسعى، تهدف كوبي للتعاون الدولي إلى خلق تأثير مضاعف للمعرفة والخبرة التي ستفيد في نهاية المطاف الأطفال المعرضين للإساءة وبحاجة إلى خدمات الحماية.
منذ آذار-مارس 2023؛ قامت منظمة كوبي للتعاون الدولي بتنفيذ مشروع “سندك – الحماية والإدماج لليافعين الأقل حظًا في محافظات إربد والكرك والزرقاء”، بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: فی الیوم
إقرأ أيضاً:
ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية
دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان وهيئة تنمية المجتمع بدبي، مُلتقى «اليوم الدولي للأسرة»، بهدف تعزيز ترابط الأسرة، وترسيخ قيمة التربية الواعية في مواجهة تحدّيات العصر، وربط الأسر بالمؤسسات، وتحفيز الحوار البنّاء بين الآباء والشباب من أجل بناء مُجتمع متماسك.
وحضر فعاليات الملتقى الذي عُقد في نادي ضباط شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، وحريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات الاجتماعية في الهيئة، وعدد من الاختصاصين العاملين في الدعم والتنمية الأسرية والضباط وأولياء الأمور وموظفي الجهات الحكومية.
ورحب اللواء العبيدلي، بالحضور والمشاركين. مؤكداً حرص شرطة دبي على تنظيم هذا الملتقى، إيماناً منها بأهمية الأسرة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، وواحة للأمان والاستقرار، ومصدر للقيم والتربية السليمة.
وأضاف «من هذا المنطلق، كان لا بدّ من جمع الجهات الفاعلة والمعنية بشؤون الأسرة تحت سقف واحد، لتبادل الرؤى والخبرات، ووضع استراتيجيات مبتكرة تواكب تطلعات مجتمعنا وتواجه تحدياته، وكما نعمل بشكل مُستمر على تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان».
وقال حريز المر بن حريز «الأسرة كانت وستبقى قلب المجتمع النابض، ونحن نجتمع اليوم ليس فقط للاحتفاء بمناسبة سنوية، بل لنجدد التزامنا تجاه نواة المجتمع، وركيزته الأولى: الأسرة. هذا الملتقى، الذي يأتي تزامناً مع عام المجتمع وتحت شعار «الأسرة تحمي – تتواصل – تبتكر»، انعكاس حي لإيماننا العميق بأن قوة المجتمعات تبدأ من الداخل، من البيت، من دفء العلاقات، ومن التربية الواعية. وأصبحت الأسرة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة مباشرة مع تحديات معقدة وسريعة التغيّر: تحديات رقمية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية.ولهذا، فإن مسؤوليتنا مؤسسات، وشركاء في خدمة المجتمع، تتجاوز دور التوعية، لتصل إلى التمكين، والتأهيل، والتفاعل الحقيقي مع احتياجات الأسرة اليومية».