رئيس هيئة قناة السويس: مستمرون في دعم سياحة اليخوت وتوطين صناعتها
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، جناح الهيئة في معرض مصر الدولي للقوارب واليخوت في دورته السادسة، والذي ينعقد خلال الفترة من (11 – 14) يوليو الحالي بالساحل الشمالي، يرافقه مجموعة من قيادات قطاع النقل البحري والسياحة ورجال الأعمال والإعلام.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، على أهمية المعرض الدولي للقوارب واليخوت باعتباره نقطة انطلاق قوية للتواجد على خريطة سياحة اليخوت العالمية والتي تتبلور من خلاله الاستراتيجية المصرية لتشجيع سياحة اليخوت من خلال تواجد وتضافر جهود كافة الجهات والمؤسسات الوطنية المعنية لتحويل مصر لمركز عالمي لسياحة اليخوت.
وأضاف رئيس الهيئة، أن مشاركة قناة السويس تتيح استعراض جهودها المستمرة والداعمة لتعزيز سياحة اليخوت في مصر، لتقدم عبر تجربتها نموذجا واعدا للانفتاح على نشاط سياحة اليخوت وتقديم خدمات متطورة وفق أحدث المعايير العالمية.
الفريق أسامة ربيع: قناة السويس تمضي قدما نحو توطين صناعة اليخوت في مصروأوضح رئيس الهيئة، أن قناة السويس تمضي قدما نحو توطين صناعة اليخوت في مصر من خلال إنشاء شركة Egypt Yachts بالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوطين الصناعات البحرية، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في الجهود التنموية وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وغيرها من النتائج الإيجابية التي تنعكس على نشاط سياحة اليخوت بشكل عام.
وأشار الفريق أسامة ربيع، في هذا الصدد إلى مشاركة اليخت "إرادة " في المعرض الدولي لليخوت بالعلمين لاستعراض قدرات وإمكانيات الصناعة المصرية المتطورة لليخوت السياحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليخوت سياحة اليخوت قناة السويس الفريق أسامة ربيع صناعة اليخوت الفریق أسامة ربیع سیاحة الیخوت قناة السویس الیخوت فی
إقرأ أيضاً:
رئيس سياحة النواب: مصر لديها 30 محمية طبيعية تؤهلها لاحتلال مكانة أكبر على الخريطة العالمية
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن “مصر تملك قطاعا سياحيا متنوعا ومتفردا وأعتقد أنه حان الوقت لتسليط الضوء على جميع الأنماط، ومن بينها ملف السياحة العلاجية باعتباره أحد أهم الأنماط الجديدة، مع تشكيل منظومة متكاملة تضع مصر علي الخريطة التنافسية العالمية”.
وأضافت “علي”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “ومن بين الأنماط الجديدة ملف السياحة الدينية التي لم تحصل مصر على نصيبها المستحق منها حتى الآن رغم امتلاكها مقومات وكنوزا دينية وسياحية لا مثيل لها، وأرى أن الفترات الأخيرة الحكومة تسير بشكل جيد في هذا الملف، وهناك اهتمام كبير لإعادة إحياء مسار العائلة المقدسة”.
وتابعت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب: “ومن بين الأنماط التي بحاجة لمزيد من الاهتمام هو نمط السياحة البيئية، حيث تضم مصر 30 محمية طبيعية، ما يؤهلها لاحتلال مكانة أكبر على الخريطة العالمية”.
واختتمت: “ومن بين الأنماط التي تحتاج لتسليط الضوء عليها؛ السياحة الرياضية والريفية، حيث تملك مصر مقومات لا مثيل لها”.
كانت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أكدت أن المشروعات المقترحة للاستثمار يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لا سيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة مع أحد المستثمرين لبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية، وذلك بحضور ياسمين سالم، مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، وهدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، ومحمد معتمد، مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، والدكتور محمد صلاح، مساعد الوزيرة للشئون القانونية، والمستشار محمد منسي، مستشار الوزيرة للشئون القانونية، واللواء أركان حرب خالد عباس، رئيس قطاع حماية الطبيعة، والدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي.
وأكدت الدكتورة منال عوض، خلال الاجتماع، أن الدولة تضع الاستثمار البيئي على قائمة أولوياتها خلال المرحلة الحالية، باعتباره أحد المسارات الواعدة لتنمية موارد المحميات الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن دوره في دعم السياحة البيئية التي تشهد إقبالًا متزايدًا محليًا ودوليًا.
وشددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أن أي استثمار داخل المحميات الطبيعية يجب أن يتم وفق ضوابط صارمة تضمن حماية النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية من أي ضغوط أو تأثيرات سلبية، موضحة أن الوزارة تتبنى نهجًا يقوم على الدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة، من خلال مشروعات تراعي خصوصية كل محمية وتستخدم مواد وتصميمات متناغمة مع البيئة المحيطة.
كما أكدت الدكتورة منال عوض أن المشروعات المقترحة يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لا سيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
وخلال الاجتماع، شددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على ضرورة تقديم الدراسات الفنية والبيئية التفصيلية الخاصة بالمشروع، بما يشمل تقييم التأثيرات البيئية، وخطط الإدارة المستدامة، وآليات الحد من أي تأثيرات محتملة على الموارد الطبيعية ليتم عرضها على خبراء قطاع حماية الطبيعة والجهات الفنية المختصة داخل الوزارة، لدراستها بدقة قبل إصدار أي موافقات، وذلك لضمان توافقها مع الاشتراطات البيئية وقواعد الاستثمار داخل المحميات.
ولفتت الدكتورة منال عوض إلى أن الدولة ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات السياحة البيئية، شريطة الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط البيئية التي تضمن حماية المحميات وصون مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة تعمل على تطوير البنية التحتية البيئية بالمحميات، وتحسين خدمات الزوار، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الأنشطة السياحية، بالتعاون مع القطاع الخاص والاستثماري بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة، ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة إقليميًا في إدارة المحميات الطبيعية.