بهذا الموعد.. قانون صارم لمكافحة الاتجار بالبشر في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، كريستيان ويجاند، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، عن موعد دخول قانون مكافحة الاتجار بالبشر حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي.
وقال ويجاند في مؤتمر صحفي، إن "القواعد الأكثر صرامة ضد الاتجار بالبشر واستغلالهم ستدخل حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي في 14 تموز/ يوليو".
وأضاف انه "سيدخل توجيه الاتحاد الأوروبي المعدل لمكافحة الاتجار بالبشر حيز التنفيذ، بما في ذلك قواعد وعقوبات أكثر صرامة لهذا النوع من الجرائم".
وجاء في بيان صدر عن المفوضية في بروكسل، أنه سيكون أمام دول الاتحاد الأوروبي عامان لتنفيذ القواعد الجديدة.
وأضاف البيان: "في السنوات الأخيرة، تغيرت أشكال الاستغلال، وأخذت هذه الجريمة تنتشر عبر الإنترنت بشكل متزايد وباتت وسائلها في غاية التنوع وينطبق ذلك على عائداتها غير المشروعة. ووفقا لهذه القواعد المنقحة ستحصل هيئات حماية القانون والسلطات القضائية على أدوات أكثر فعالية للتحقيق في أشكال الاستغلال الجديدة ومحاكمتها، بما في ذلك تلك التي تحدث عبر الإنترنت".
وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أنه يتعين على الدول الأعضاء، أن تضيف إلى تشريعاتها محاكمة استغلال تأجير الأرحام والزواج القسري والتبني غير القانوني، والتي تندرج ضمن فئة الجرائم المتعلقة بالاتجار بالبشر.
وجرت الإشارة إلى أن الضرر الاقتصادي من الاتجار بالبشر في الاتحاد الأوروبي يقدر بنحو 2.7 مليار يورو سنويا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي
ليبيا – محلل سياسي تركي: الأوروبيون يحاولون تعطيل التقارب الليبي التركي عبر ورقة اليونان
تحركات بنغازي وأنقرة أثارت قلق الاتحاد الأوروبي
قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن قانونية الأمور بل يسعى لتسجيل نقاط سياسية، مشيرًا إلى أن بروكسل تحاول استغلال التقارب المتنامي بين بنغازي وأنقرة لتحريك اليونان وإعادة فتح ملف اتفاقية 2019 البحرية بين حكومة السراج وتركيا.
خطوات متقدمة في العلاقات مع الشرق الليبي
وأوضح أوغلو، في مداخلة عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار”، أن تركيا اتخذت خطوات سباقة نحو توقيع تفاهمات عسكرية ودفاعية مع الشرق الليبي، ما أسهم في ترسيخ الثقة بين الطرفين، مؤكدًا أن الكفة تميل حاليًا نحو طرابلس أيضًا، وسط إدراك ليبي مشترك لأهمية حماية السيادة عبر مصادقة البرلمان على الاتفاقية البحرية.
رسائل سياسية وليست فقط مياه إقليمية
أشار المحلل التركي إلى أن المسألة تتجاوز المياه الإقليمية، وتشمل الجرف القاري لليبيا، معتبرًا أن مياه المتوسط أصبحت أوراق ضغط سياسي، وأن مصادقة البرلمان الليبي على الاتفاقية من شأنها أن تُحصّن الموقف الليبي إقليميًا.
مساعٍ أوروبية لتعكير الأجواء
اتهم أوغلو الاتحاد الأوروبي بمحاولة إحداث توتر بين شرق وغرب ليبيا وبين أنقرة، بهدف التصعيد السياسي ضد تركيا، لافتًا إلى أن الاتحاد يراقب عن كثب احتمالات انضمام تركيا لعضويته، ويستخدم اليونان كأداة تحريك.
تحركات تركية مرتقبة لحسم الملف
توقع أوغلو أن تشهد الأيام المقبلة زيارات متبادلة بين تركيا وليبيا في شرقها وغربها لحسم ملف الاتفاقية البحرية، لا سيما في ظل زيارة مرتقبة لمسؤول يوناني إلى طرابلس وبنغازي، معتبرًا أن تصديق البرلمان سيكون خطوة استباقية من أنقرة لحماية الاتفاق.
ضغط أوروبي عبر ملف المهاجرين
أوضح أوغلو أن الأوروبيين لا يملكون أوراق ضغط حقيقية، وأن تلويحهم بملف المهاجرين وترسيم الحدود البحرية ليس سوى محاولة للظهور بمظهر القوي بعد أن تراجعت سطوتهم، مؤكدًا أن تركيا تدرك طبيعة الضغوط الأوروبية ولن تتراجع عن الاتفاقيات المبرمة.
تركيا ماضية نحو تعزيز الشراكة مع ليبيا
اختتم أوغلو حديثه بالتأكيد على أن أنقرة تتجه نحو تعزيز حضورها شرقًا مع الحفاظ على شراكتها مع طرابلس، مشددًا على أن تركيا لا تسعى للنيل من سيادة ليبيا، بل تدعم استقرارها وتماسكها شرقًا وغربًا.