أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، توضيحا بشأن السماح لدخول المواطنين العراقيين بعجلاتهم إلى دولة الكويت. وقال الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن السماح لدخول المواطنين العراقيين بعجلاتهم إلى دولة الكويت ونود ان نوضح ان هذا الموضوع ماهو الا مقترح تم عرضه على الجانب الكويتي خلال زيارة وزير الداخلية الأخيرة لدولة الكويت".



وأضاف: "مازال الموضوع قيد الدراسة وفق لمبدأ المعاملة بالمثل ولا وجود لأي اتفاق رسمي بين العراق والكويت، كما لم يصدر اي بيان رسمي من كلا البلدين الجارين بهذا الصدد وحال الإتفاق سنعلن ذلك من خلال وزارة الداخلية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة

اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن ما يسمى "بالهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في القطاع "لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، وسط "استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعا".

وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: "في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة".

وطالب البرش وفقا للبيان الذي نشرته الوزارة على قناتها في تلغرام "بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج".

كما طالب "بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات".


وشدد على أن "هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، معتبرا أن "كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب".

من جهتها، قالت حركة حماس، إن اعتزام دولة الاحتلال السماح بإنزال المساعدات جوا فوق غزة "خطوة شكلية ومخادعة لتبييض صورتها أمام العالم.

وذكرت الحركة في بيان أن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة حق طبيعي لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي

وفي وقت سابق الأحد، بدأ سريان ما ادعى جيش الاحتلال أنه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" بمناطق محددة في قطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما دولة الاحتلال بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط سائق سيارة نقل لاتهامه بتعريض حياة المواطنين للخطر
  • رئيس الوزراء يتابع الاستجابات لشكاوى المواطنين في قطاعات الصحة والمرافق والأسواق
  • ما دلالة توقيت قرار نتنياهو بشأن تخفيف القيود على دخول المساعدات إلى غزة؟
  • “الترخيص” توضح تفاصيل قرار مجلس الوزراء بشأن تعديل لوحات المركبات الحكومية
  • «التجارة» توضح خطوات واشتراطات حجز الاسم التجاري
  • تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُوضح بشأن الهدنة الإنسانية وممرات دخول المساعدات في غزة
  • نشرة التوك شو| سعاد صالح توضح حقيقة فتواها بشأن الحشيش وجامعة الأزهر توضح أسباب قرار إيقافها
  • التزمت بالمنهج العلمي.. سعاد صالح توضح حقيقة فتواها بشأن الحشيش
  • الداخلية المصرية توضح صحة فيديو احتجاز ضباط في قسم المعصرة