عادت مارتا روفيرا الجمعة إلى بلادها وهي من بين العديد من القادة الانفصاليين الكاتالونيين الذين فروا من إسبانيا لتجنب الملاحقة القضائية بسبب محاولة الاستقلال الفاشلة عام 2017 والذين استفادوا من قانون العفو الجديد.

انتقلت روفيرا، الأمينة العامة لحزب اليسار الجمهوري في كاتالونيا، وهو حزب كاتالوني انفصالي معتدل، للعيش في سويسرا في مارس 2018.

وأظهرت صور بثها التلفزيون العام روفيرا لدى عودتها إلى منطقة كاتالونيا بشمال شرق إسبانيا بعد عبورها الحدود مع فرنسا سيرا على الأقدام وهي ترفع قبضتها تعبيرا عن النصر.

وكان برفقتها العديد ممن استفادوا من قانون العفو الذي أقره البرلمان في 30 مايو سعيا لوضع حد لسنوات من الملاحقات القضائية للمشاركين في المحاولة الانفصالية.

وقالت روفيرا في مؤتمر صحافي « لقد حلمت بهذه اللحظة. اليوم هو نصر مطلق وعلينا أن نحتفل » وتعهدت بمواصلة النضال من أجل الاستقلال.

وقالت « نحن هنا لإنهاء المهمة التي بدأناها… سنفوز بحريتنا الأبدية وحرية شعبنا ».

يتوقع أن يستفيد نحو 400 شخص من العفو بعد اتهامهم بمحاولة الانفصال الفاشلة التي أثارت أسوأ أزمة سياسية في إسبانيا منذ عقود.

كانت روفيرا تواجه تهمة العصيان التي شملها العفو، لكنها كانت مطلوبة أيضا فيما يتعلق بتحقيق حول ممارسة « إرهاب الشارع » في سلسلة من الاحتجاجات الحاشدة التي نظمتها مجموعة تسمى « التسونامي الديموقراطي » بعد سجن 13 من قادة الاستقلال عام 2019.

وأغلقت المحكمة العليا الثلاثاء هذه القضية التي تورط فيها أيضا الزعيم الكاتالوني السابق كارليس بوتشيمون.

يأمل بوتشيمون الذي قاد محاولة الانفصال وفر من إسبانيا إلى بلجيكا في عام 2017 في الاستفادة من قانون العفو لكن عودته تعقدت بسبب مشكلات قانونية.

وفي منشور على إكس أشاد بعودة رفاقه وكتب « بعودة المنفيين… ينتهي الظلم. علينا جميعا أن نبدأ العمل في أقرب وقت ممكن لأن هناك الكثير مما يتعين علينا القيام به ».

واستأنف مكتب المدعي العام الإسباني الحكم، كما فعل بوتشيمون نفسه. وهو مطلوب أيضا بتهمة الخيانة العظمى، وهي جريمة أخرى لا تدخل في نطاق قانون العفو.

قد يؤدي حرمان بوتشيمون من العفو إلى وضع عراقيل أمام رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الذي سعى إليه مقابل دعم الأحزاب الانفصالية له للبقاء لولاية جديدة في منصبه.

كلمات دلالية إسبانيا انفصاليون كتالونيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسبانيا انفصاليون كتالونيا قانون العفو

إقرأ أيضاً:

سانشيز يؤكد دعم إسبانيا لحل الدولتين ويطالب بعدم نسيان مأساة الفلسطينيين

دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى "رفع الصوت" وعدم نسيان الوضع المأساوي للفلسطينيين، وذلك خلال استقباله في مدريد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 

وأكد سانشيز أن حل الدولتين يمثل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشددًا على ضرورة الدفع قدما بهذا المسار.

 

وقال رئيس الوزراء الإسباني: "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه يجب أن يكون حقيقيًا، لا شكليًا. لن نستكين ما دامت الهجمات ضد المدنيين مستمرة وسقوط الضحايا قائمًا".

 

كما أكد سانشيز دعم إسبانيا للسلطة الفلسطينية، مشددًا على دورها المركزي في تحديد "آليات الحكم التي ستشكل مستقبل الشعب الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • روجليتش يرفض طواف فرنسا للتركيز على اللقب الخامس في إسبانيا
  • سانشيز يؤكد دعم إسبانيا لحل الدولتين ويطالب بعدم نسيان مأساة الفلسطينيين
  • عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية
  • والدة ضحية فسخ الخطوبة بالدقهلية تكشف عن التفاصيل
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع ملك إسبانيا في مدريد
  • مدير الشبكة السورية: عودة معظم اللاجئين بعد إعادة الإعمار ورفع قانون قيصر
  • 373.892 حالة طلاق في 2024.. والإيذاء والخيانة أبرز الأسباب
  • هل أصبح تقسيم دول المنطقة قدرا محتوما؟ ضيفا القاسم يجيبان