بوابة الوفد:
2025-06-04@03:52:39 GMT

الوفد وحواديته البرلمانية

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

أرى من الأمور الطيبة من آن إلى آخر أهمية التوقف عند أحداث ومواقف تاريخية وسياسية واجتماعية، كان لحزب الوفد ورجاله الميامين إسهاماتهم الهامة، وذلك لإثراء معارف شبابنا المصرى بشكل عام والوفدى بشكل خاص على صفحات جريدتنا الغراء..
من بين الوقائع والأحداث البرلمانية، ثبت أنه فى ثمانى ساعات وخمسين دقيقة بدأت وانتهت حياة أقصر هيئة نيابية فى تاريخ مصر وربما فى العالم كله.

. كان ذلك يوم الاثنين 23 من مارس 1925..
كان العام السابق قد شهد فجراً جديداً للحياة النيابية المصرية بعد ثورة 1919 فى ظل دستور 1923، وتولى سعد زغلول رئاسة الوزارة، ليكون أول رئيس مجلس وزراء مصرى يستند إلى أغلبية برلمانية، وشهد أول صدمة لهذا الفجر الجديد، حين اضطر سعد زغلول لتقديم استقالة وزارته بعد الإنذار البريطانى الذى أعقب حادث مقتل السيد لى ستاك، السردار البريطانى للسودان، وحل الملك فؤاد المجلس..
كانت سحب الصدام بين الوفد والإنجليز تتجمع فى الأفق منذ البداية، فالبرلمان الوفدى الذى افتتح فى 15 من مارس 1924 بادر باستنكار تصريح 28 فبراير 1922 وأعلن أنه لا يصلح لاستقلال مصر الحقيقى، وتضامنت معه الحكومة فى ذلك.. وبين سبتمبر وأكتوبر دارت أول مفاوضات مصرية بريطانية فى لندن بين سعد زغلول والمستر مكدونالد رئيس الوزراء البريطانى، وانتهت إلى فشل ذريع.. وأصبح الجو السياسى مشحوناً..
فما أن حل 17 من نوفمبر حتى انفجرت العاصفة.. اعتدى خمسة من الشبان على حياة السير لى ستاك باشا سردار الجيش المصرى وحاكم السودان العام، بعد خروجه من ديوان وزارة الحربية فتوفى متأثراً بجراحه، فثارت ثائرة الحكومة الإنجليزية، وبعد أن تم الاحتفال اللائق بتشييع جنازته فى 22 من نوفمبر، قصد المندوب السامى إلى رياسة مجلس الوزراء يتقدمه مائتان وخمسون جندياً من حملة الرماح البريطانيين، وخلفه مثلهم، وقدم إلى سعد زغلول باشا بلاغين محررين باللغة الإنجليزية، طلب فى الأول:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر والسودان رئيس الوزراء البريطاني سعد زغلول رؤية حزب الوفد سعد زغلول

إقرأ أيضاً:

دليل تطرف - اللجنة الوزارية العربية تدين رفض دخولها إلى رام الله

أدانت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، في مؤتمر صحفي مشترك، عُقد في وزارة الخارجية الأردنية بعمان، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، "بشأن مؤتمر حل الدولتين"، رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخولها إلى رام الله ، معتبره ذلك دليلا على تطرفها.

وأجمع الوفد الوزاري، الذي يضم رئيس اللجنة، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، "أن منع دخولنا الذي كان مقررا اليوم الأحد، إلى مدينة رام الله، دليل على تطرف اسرائيل، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".

من جهته، قال الوزير الأردني الصفدي، إن قرار الاحتلال بمنع دخول وفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى الضفة الغربية، يؤكد غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعنجهيتها، وتطرفها.

وأكد أن الموقف الإسرائيلي بمنع زيارة الوفد اللجنة بشأن غزة منسجم مع ممارساتها على مدى السنوات الماضية في الغطرسة والهمجية، مشيرا إلى أن الممارسات الإسرائيلية تشكل "تقويضا" للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واجراءاتها الأحادية تهدف الى جعل حل الدولتين مستحيلاً.

وأوضح الصفدي، أن الملك عبد الله الثاني أكد خلال لقاء الوفد اليوم الأحد، على أهمية دور اللجنة في حشد موقف دولي فاعل لوقف الحرب على غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف حرب غزة، معتبرا حجم "المجازر" الإسرائيلية "تجاوزا لكل ما يمكن أن يقبل به أي إنسان".

وتابع: "نحن نريد السلام العادل ونعمل من أجله والحكومة الإسرائيلية مستمرة في خطواتها اللاشرعية"، موضحا أن الوفد العربي الإسلامي أكد خلال اللقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهمية وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وشدد الصفدي على أن تلبية الحقوق الفلسطينية المشروعة هو الأساس الذي نسعى اليه جمعيا، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في قتل كل فرص السلام في المنطقة.

بدوره، أوضح الوزير السعودي الأمير بن فرحان آل سعود، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي لرام الله دليل على تطرفها ورفضها أي محاولات جديدة لمسلك السلام.

من جانبه، أدان الوزير المصري عبد العاطي السلوك الإسرائيلي برفض دخول اللجنة الوزارية العربية إلى رام الله، مؤكدا أن ذلك دليل على عدم وجود شريك للسلام.

وأكد تصدي القاهرة وعمّان لمخططات تهجير الفلسطينيين، داعيا إلى دعمهم لمواصلة وجودهم على أرضهم.

وأشار إلى أنه جرى نقاش مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، مؤكدا أهمية تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني، للاستمرار في وجوده على أرضه، والرفض الكامل لكل مخططات التهجير.

تجدر الإشارة إلى أن وفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، في عمّان اليوم، عقد اجتماعًا مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس عبر آلية الاتصال المرئي.

وبحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، يوم أمس، فقد قررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله، في ضوء تعطيل سلطات الاحتلال لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح ‫ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ126 على التوالي أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة حقيقة وفاة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطين حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجمعية البرلمانية الأورو لاتينية في ليما تشيد بمشاركة مجلس المستشارين المغربي
  • علي النعيمي: الدبلوماسية البرلمانية تنقل تطلعاتنا
  • صقر غباش ونائب رئيس الدوما الروسي يبحثان العلاقات البرلمانية
  • الطالبي العلمي يستقبل وفدًا برلمانيًا بريطانيًا ويشيد بالموقف الداعم للحكم الذاتي
  • المغرب تحول إلى عاصمة عالمية للدبلوماسية البرلمانية (رؤساء برلمانات إقليمية بأمريكا اللاتينية)
  • طارق عبد العزيز لـ الشيوخ: نسير بسرعة 100 كيلو لكن أكياس الرمال معلقة في القوانين
  • ولد الرشيد يبرز من ليما متانة العلاقات البرلمانية بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي
  • أوكرانيا تعلن إرسال وفد إلى إسطنبول
  • دليل تطرف - اللجنة الوزارية العربية تدين رفض دخولها إلى رام الله
  • اجتماع قيادات الجبهة الوطنية استعدادًا للانتخابات البرلمانية -تفاصيل وصور