قبل نهائي اليورو بين إسبانيا وإنجلترا.. منتخبات هرمت من أجل التتويج بالألقاب
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يطارد المنتخبان الإسباني والإنجليزي لقبا كبيرا غاب عن خزائنهما لسنوات كثيرة عندما يتواجهان بعد غد الأحد 14 يوليو/تموز الجاري في الملعب الأولمبي في برلين في نهائي النسخة الـ17 من كأس أوروبا لكرة القدم.
ولم يحقق المنتخب الإنجليزي أي لقب منذ 58 عاما، في حين لم تصعد إسبانيا على منصة التتويج منذ 12 عاما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقائق وأرقام قياسية في نهائيات بطولة أمم أوروباlist 2 of 2إسبانيا ضد إنجلترا.. حاسوب خارق يتوقع الفائز في نهائي يورو 2024end of list
وتوجت إنجلترا بلقب وحيد وهو كأس العالم 1966، في حين كان آخر لقب للإسبان هو بطولة أمم أوروبا عام 2012، لذلك سيكون يوم الأحد موعدا مهما للمنتخبين لإنهاء فترة جفاء طويلة.
وسيكون هذا ثاني ظهور لإنجلترا على التوالي في نهائي البطولة الأوروبية بعد أن فازت عليها إيطاليا بركلات الترجيح في النهائي السابق في ملعب ويمبلي اللندني الشهير قبل 3 أعوام، لكنه سيكون الظهور الأول للفريق الإنجليزي في بطولة كبرى خارج الأراضي البريطانية.
وقال كين -الذي لم يحرز أي لقب بعد في مسيرته- لقناة "إيه تي في" إن "هناك مباراة واحدة متبقية لصناعة التاريخ، لقد كان مشوارا صعبا، ولكن هناك مباراة واحدة متبقية، 90 دقيقة، 120 دقيقة، ركلات الترجيح، مهما كلف الأمر سنكون هناك، أنا أتطلع لذلك".
وعلى الجانب الآخر، تأمل إسبانيا يوم الأحد العودة إلى منصات التتويج بعد غياب استمر 12 عاما، وأيضا الانفراد بالرقم القياسي في عدد ألقاب كأس أوروبا الذي تتشاركه حاليا مع ألمانيا.
وسبق لإسبانيا الفوز ببطولة أوروبا 3 مرات (1964، 2008 و2012)، كما سبق لها الفوز بكأس العالم 2010، وتوجت بدوري الأمم الأوروبية العام الماضي.
منتخبات حرمت من فرحة التتويج لسنواتوإلى جانب إسبانيا وإنجلترا حرمت منتخبات لسنوات كثيرة من فرحة التتويج الدولي والقاري مثل الاتحاد السوفياتي سابقا (روسيا حاليا) التي لم ترفع أي لقب منذ فوزها بكأس أمم أوروبا عام 1960 بفرنسا.
وفي ما يلي قائمة المنتخبات وسنوات البقاء دون تتويج: الاتحاد السوفياتي سابقا (روسيا حاليا) (64 عاما): غياب عن منصات التتويج منذ يورو عام 1960. إنجلترا، (58 عاما): لم تفز بأي لقب منذ كأس العالم 1966. التشيك، (48 عاما): لم ترفع لقبا منذ يورو 1976. هولندا، (36 عاما): لم تتوج بأي لقب منذ يورو 1988. الدانمارك، (32 عاما): لم تتوج منذ يورو 1992. اليونان، (20 عاما): لم تتوج منذ يورو 2004. إسبانيا، (12 عاما): لم تتوج منذ يورو 2012. ألمانيا، (10 سنوات): لم تتوج منذ يورو 1996. البرتغال، (8 سنوات): لم تتوج منذ يورو 2016. فرنسا، (6 سنوات): لم تتوج منذ مونديال 2018. إيطاليا، (3 سنوات): لم تتوج منذ يورو 2020.Three years ago today ????????????#EURO2024 pic.twitter.com/P3BaehlD8c
— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) July 11, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی نهائی لقب منذ
إقرأ أيضاً:
أوروبا تزيد الفجوة بينها وبين واشنطن في دعم كييف بتقديم 80.5 مليار يورو
عواصم " وكالات ": قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إن روسيا تستعد لشن هجمات جديدة على بلاده، قبل أيام فقط من اجتماع مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف زيلينسكي على منصة إكس للتواصل الاجتماعي دون تحديد الموقع "نرى أن الجيش الروسي لا يستعد لإنهاء الحرب. بل على العكس، يجري تحركات تشير إلى استعدادات لعمليات هجومية جديدة".
من جهة اخرى، زاد الاتحاد الأوروبي مساعداته العسكرية لأوكرانيا خلال شهري مايو و يونيو، على عكس الولايات المتحدة، مع اعتماد متزايد على الصناعة الدفاعية الأوروبية بدلا من الاستفادة من المخزونات الحالية من الأسلحة، وفقا لمعهد كيل الألماني للأبحاث اليوم الثلاثاء.
ومنذ بدء الحرب وحتى أواخر يونيو، قدم الأوروبيون مع بريطانيا، مساعدات عسكرية لأوكرانيا بلغت قيمتها الإجمالية 80.5 مليار يورو، مقارنة بـ64.6 مليار يورو قدمتها الولايات المتحدة.
وأوضح المعهد أن المساعدات العسكرية الأوروبية التراكمية تجاوزت مساعدات الولايات المتحدة في الربيع، للمرة الأولى منذ يونيو 2022.
وأشار معهد كيل إلى أن "جزءا كبيرا من الأسلحة المقدمة لم يعد يُستمد من المخزونات، بل يأتي مباشرة" من الشركات المصنعة للأسلحة".
وأضاف المسؤول عن مؤشر دعم أوكرانيا في المعهد تارو نيشيكاوا، أن العقود التي أبرمتها الدول الأوروبية مع المصانع العسكرية تجاوزت تلك الأميركية، ما يشير إلى "تحوّل واضح من الاعتماد على المخزونات إلى الإنتاج الصناعي".
وفي مايو و يونيو، خصصت أوروبا 10.5 مليار يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، حيث قدمت ألمانيا حزمة مساعدات بقيمة 5 مليارات يورو، تلتها النروج بمليار ونصف مليار، وبلجيكا بـ1.2 مليار. أما هولندا وبريطانيا والدنمارك فخصصت كلّ منها ما بين 500 و600 مليون يورو.
ووفقا لمعهد كيل، يأتي ما لا يقل عن 4.6 مليار يورو من المساعدات العسكرية الأوروبية، أي ما يعادل 44% من إجمالي مساعدات مايو و يونيو، في شكل عقود مشتريات، معظمها مع شركات دفاعية مقرها أوروبا، وبشكل خاص أوكرانيا.
ووافقت واشنطن على صادرات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا في مايو، لكن ليس في شكل مساعدات عسكرية بالمعنى الذي يحدده معهد كيل، لأن كييف ملزمة بتمويل هذه المشتريات بنفسها.
وكانت الولايات المتحدة الممول الرئيسي للمساعدات لأوكرانيا قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، مخالفا بذلك استراتيجية الدعم التي كان يتبعها جو بايدن.
وقال نائب الرئيس الأمربكي جاي دي فانس، في مقابلة بُثت على قناة فوكس نيوز المحافظة "أعتقد أننا انتهينا من تمويل هذه الحرب في أوكرانيا".
وأضاف "إذا أراد الأوروبيون تولي المهمة وشراء الأسلحة من الشركات الأمربكية، فلا مانع لدينا".
ترامب يؤكد:سنعرف نية بوتين للسلام مع أوكرانيا
من جانبه، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة ألاسكا المقررة يوم الجمعة المقبل بأنها "اجتماع استطلاعي"، مضيفا: "قد يكون جيدا أو سيئا... ربما أقول: حظا موفقا واستمروا بالقتال، أو قد أقول، تمكنا من إبرام اتفاق".
وتجنب ترامب، الإجابة عن مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مباحثاته مع بوتين، مظهرا استخفافا واضحا بزيلينسكي وبضرورة مشاركته في مساعي السلام.
وقال إن الرئيس الأوكراني حضر،" الكثير من الاجتماعات، دون أن يتمكن من وقف الحرب التي أشعلتها روسيا.
وأشار ترامب إلى أن زيلينسكي ظل يتولى السلطة طوال فترة الحرب قائلا،:" لم يتحقق أي شيء" خلال تلك المدة، مقارنا ذلك ببوتين الذي يسيطر على مقاليد الحكم في روسيا منذ عقود.
وكان ترامب قد صرح في مؤتمر صحفي في واشنطن امس، بأنه لا يستهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا خلال اجتماعه المقبل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال: "لن أعقد اتفاقا".
قال ترامب: "لن أعقد اتفاقا.. ليس من شأني إبرام الاتفاق... أعتقد أنه ينبغي على الجانبين أن يعقدا الاتفاق".
وأوضح ترامب،:" الاجتماع التالي سيكون مع زيلينسكي وبوتين، أو بين زيلينسكي وبوتين وأنا. سأكون هناك إذا احتاجوا لي، لكنني أريد عقد اجتماع بين الزعيمين".
وأكد ترامب أنه سيتصل بزيلينسكي والقادة الأوروبيين "مباشرة بعد الاجتماع" مع بوتين.
وكان ترامب قد صور الاجتماع في ألاسكا في وقت سابق على أنه محاولة للاقتراب من إنهاء الاقتتال في أوكرانيا.
في غضون ذلك، يحاول المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوصل إلى خط مشترك بين ترامب وقادة أوروبيين آخرين بشأن إنهاء محتمل للحرب الدائرة في أوكرانيا.
ويعتزم الزعماء الاوروبيون التشاور اليوم الأربعاء - أي قبل يومين من الاجتماع المزمع بين ترامب وبوتين في ألاسكا - مع كل من زيلينسكي وترامب بمبادرة من ميرتس.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر حكومية ألمانية في وقت سابق أن ميرتس سيجري مشاورات افتراضية مع قادة فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا وفنلندا قبل الاجتماع الافتراضي مع ترامب."
المجر ترفض الانضمام لبيان الاتحاد الأوروبي
وفي خطوة متوقعة، رفضت المجر دعم البيان المشترك الذي أصدرته الدول الـ 26 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، الذي رحب بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاء في البيان الذي أصدره قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، أنه لا يجب تغيير الحدود الدولية بالقوة، وأن أي " سلام عادل ودائم" يجب أن يحترم القانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي.
و جاء في ختام البيان " المجر لا تربط نفسها بهذا البيان".
وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في منشور عبر تطبيق فيسبوك إن البيان يحاول " وضع شروط لمباحثات لم يتم حتى دعوة مسؤولي الاتحاد الأوروبي البارزين إليها".
وأضاف " من المحزن بصورة كافية أن يضطر الاتحاد الأوروبي لأن يكون على الهامش"، موضحا" يمكن أن يزداد الأمر سوءا إذا تعين علينا إعطاء تعليمات من الهامش".
وتعارض حكومة أوربان اليمينية إرسال مساعدات عسكرية أوروبية إلى أوكرانيا، حيث تقول إنها تطيل أمد الصراع، كما وصفت العقوبات على روسيا بأنها غير فعالة و ضارة لاقتصاد أوروبا.
وخلال رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2024، أثار أوربان غضب القادة الأوروبيين بزيارته الرئيس الروسي فلادمير بوتين في موسكو وتصوير نفسه على أنه وسيط.
ويعد أوربان أيضا حليفا مقربا لترامب، الذي يستضيف بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية الجمعة المقبلة لإجراء مباحثات بشأن أوكرانيا. وتخشى كييف وحلفاؤها الأوروبيون من أن يسفر اللقاء عن اتفاقيات غير مواتية لأوكرانيا.
وأكد بيان الاتحاد الأوروبي على دعمه لحق أوكرانيا في تقرير مستقبلها، قائلا إن المفاوضات ذات المغزى لن تكون ممكنة إلا في إطار وقف إطلاق نار أو خفض للأعمال العدائية.
وجاء في البيان" يتعين أن يحظى شعب أوكرانيا بالحرية لتقرير مستقبله. لا يمكن تقرير مسار السلام في أوكرانيا بدون كييف".
ستونيا تعزز الإجراءات الحمائية على الحدود مع روسيا
وفي خطوة احترازية، عززت استونيا من الإجراءات الحمائية على طول حدودها بشرق الاتحاد الأوروبي مع جارتها روسيا، وذلك في إطار جهودها لإبعاد المهاجرين، حسبما جاء في تقرير اليوم الثلاثاء لشبكة " إي ار ار" العامة الاستونية.
وجاء في التقرير أنه تم تركيب بوابات قابلة للطي وحواجز على الطرق، يمكن أن تغلق في غضون ثوان في حال لزم الأمر لوقف حركة الأفراد والسيارات، على النقاط الحدودية في نارفا وكويدولا ولوهاما.
ويتردد أن العمل بدأ الشهر الماضي، وتكلف3.1مليون يورو (3.6مليون دولار). كما تم وضع كتل خرسانية لتكون بمثابة حواجز.
ويذكر أنه تقرر تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة عقب أن سمحت روسيا لنحو 30 مهاجرا بمغادرة البلاد بدون أي توثيق صحيح نهاية 2023، مما مكنهم من دخول استونيا، العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتردد وقوع حوادث مماثلة- ولكن على نطاق أكبر" على الحدود الفنلندية-الروسية.
موسكو تشن هجوما مباغتا في شرق اوكرانيا
وعلى الارض، نفذت القوات الروسية هجوما مباغتا في شرق أوكرانيا بالقرب من بلدة دوبروبيليا في خطوة قد يكون هدفها زيادة الضغط على أوكرانيا للتنازل عن أراض في الوقت الذي يستعد فيه الرئيسان الأمريكي والروسي للاجتماع.
وأظهرت خرائط عمليات على مدونة "ديب ستيت" اليوم الثلاثاء أن القوات الروسية تقدمت بسرعة لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات نحو الشمال في محورين خلال الأيام القليلة الماضية، في إطار مساعيها للسيطرة الكاملة على منطقة دونيتسك في أوكرانيا.
وقالت ديب ستيت إن القوات تقدمت بالقرب من ثلاث قرى في قطاع من الجبهة يرتبط بمدينتي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا الأوكرانيتين.
وتأتي الضغوط الروسية قبل أيام من القمة التي ستعقد في ألاسكا يوم الجمعة المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذ من المتوقع أن يناقش الزعيمان اتفاقا محتملا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتقول تقارير إعلامية غير مؤكدة إن بوتين أخبر ترامب بأنه يريد من أوكرانيا تسليم الجزء الذي لا تسيطر عليه روسيا من منطقة دونيتسك.
ولم يصدر تعليق بعد من موسكو على هذا التطور الميداني. وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني فيكتور تريهوبوف إن مجموعات صغيرة فقط تتجاوز الخطوط الدفاعية، وإن هذا لا يصل إلى حد الاختراق.
وقال باسي باروينين المحلل العسكري في مجموعة بلاك بيرد التي تتخذ من فنلندا مقرا، إن الوضع تصاعد بسرعة إذ تسللت القوات الروسية عبر الخطوط الأوكرانية إلى عمق 17 كيلومترا تقريبا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال سيرجي ماركوف، وهو مستشار سابق في الكرملين، إن القوات الروسية تمكنت من التقدم بسبب ما أسماه "انهيارا جزئيا في الجبهة" نتيجة نقص عدد الجنود الأوكرانيين.
وأضاف، دون ذكر أدلة، أن أوكرانيا أعادت نشر قوات النخبة في محاولة لإحباط التقدم. وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء ومدونو حرب أوكرانيون الشيء نفسه.
وأردف ماركوف قائلا "هذا الاختراق بمثابة هدية لبوتين وترامب خلال المفاوضات"، مشيرا إلى أنه قد يزيد الضغط على كييف للتنازل عن بعض الأراضي لمنع الجيش الروسي من السيطرة على بقية دونيتسك بالقوة في نهاية المطاف.
ولكن لتحقيق ذلك، يتعين على القوات الروسية أولا أن تسيطر على سلوفيانسك وكراماتورسك ودروجكيفكا وكوستيانتينيفكا، وهي أربعة أماكن يسميها المحللون العسكريون الروس "المدن الحصينة".
ويعارض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا فكرة التنازل عن أراض لروسيا، ويقول إن أي اتفاق سلام يجب أن يكون عادلا.
وقال يوري بودولياك، وهو مدون عسكري موال لروسيا، إن موسكو لم ترسل بعد قوات كبيرة لاستغلال هذا الاختراق.
الى ذلك، قالت وزارة الدفاع في روسيا البيضاء اليوم الثلاثاء إن جيش البلاد والجيش الروسي سيجريان مناورات استراتيجية مشتركة في روسيا البيضاء في الفترة من 12 إلى 16 سبتمبر المقبل.
ونقلت الوزارة عن الميجر جنرال فاليري ريفينكو قوله إن الهدف من التدريبات هو اختبار قدرات روسيا وروسيا البيضاء "وضمان الأمن العسكري لدولة الاتحاد واستعدادها لصد أي عدوان محتمل".
ودولة الاتحاد هي اتحاد وتحالف بدون حدود بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين المتجاورتين.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من هذا العام، دون إعطاء تفاصيل أو الاستشهاد بأدلة، من أن روسيا "تعد لشيء ما" في روسيا البيضاء هذا الصيف تحت ستار التدريبات العسكرية الروتينية.
وفي مقابلة مع مجلة تايم الأسبوع الماضي، قال رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو إنه قرر نقل موقع التدريبات العسكرية المشتركة بعيدا عن الحدود الغربية لبلده مع دول الاتحاد الأوروبي، عازيا ذلك إلى المخاوف الأمنية التي أثيرت في بولندا ودول البلطيق.
ووصف لوكاشينكو فكرة استغلال روسيا البيضاء للتدريبات لمهاجمة دول البلطيق الثلاث وبولندا بأنها "محض هراء".
وقال ريفينكو إن التدريبات "تُستخدم ذريعة للتسليح المستمر" في دول حلف شمال الأطلسي المجاورة، مستشهدا بالتدريبات المشتركة المقبلة للحلف في بولندا والتي يشارك فيها ما لا يقل عن 34 ألف جندي.
وتدهورت علاقات روسيا البيضاء، وهي أقرب حليف لروسيا، مع جيرانها الغربيين وأوكرانيا على مدى السنوات القليلة الماضية بعد أن استخدمت موسكو أراضي روسيا البيضاء نقطة انطلاق لهجوم على كييف.