الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ محمود إسماعيل الشريف
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ محمود إسماعيل الشريف رحمه الله، الذي وُلد في السابع عشر من يونيو عام 1943م بقرية الهجارسة بمركز كفر صقر في محافظة الشرقية، ليكون أحد أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، بصوت عذب وأداء مؤثر ترك بصمته في قلوب المستمعين.
نشأ الشيخ محمود إسماعيل الشريف في أسرة محبة لكتاب الله، فأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، وتأثر في بداياته بكبار القراء مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود، قبل أن ينفرد بمدرسته الصوتية الخاصة، التي تميزت بالخشوع والاتقان والدقة في أحكام التجويد.
التحق بالإذاعة المصرية عام 1979، وساهم في نشر التلاوة في صلوات الجمعة والمناسبات الدينية الرسمية، كما سافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية لإحياء الليالي الرمضانية، ممثلًا لمصر والقرآن الكريم خير تمثيل.
وقد تولى الشيخ محمود إسماعيل الشريف رحمه الله مكانة متميزة بين القراء، وظل رمزًا من رموز التلاوة وركنًا من أركان مدرسة الأصوات القرآنية المصرية حتى وفاته في الخامس عشر من أغسطس عام 2018م، عن عمر يناهز 75 عامًا، حيث شيع جثمانه الآلاف من أهالي قريته.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله عز وجل أن يتغمد فضيلة الشيخ محمود إسماعيل الشريف بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه في خدمة كتابه الكريم، وأن يجعل تلاوته نورًا له في قبره، وشفيعًا له يوم الدين.
رحم الله الشيخ محمود إسماعيل الشريف، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يزور جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سوراكارتا في إندونيسيا
زار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سوراكارتا (سولو) الإندونيسية.
وتفقّد سموّه أبرز معالم الجامع الذي يُمثِّل أيقونة عالمية فريدة تُجسِّد عمق الروابط التاريخية والوثيقة بين البلدين الصديقين، وتُعبِّر عن قِيم المحبة والإخاء والمودة والعطاء التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وعزَّزها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال العديد من المشاريع الإنسانية والأخوية في مختلف أنحاء العالم، حتى أصبح ذلك سمة عالمية بارزة تتصف بها دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً.
وخلال الجولة، غرس سموّه نبتة السالا، التي تُعد من النباتات الوطنية الرمزية لدى سكان مدينة سولو، في الساحة الخارجية للمسجد، كما اطّلع على المصحف الكبير، ليختتم الجولة بالدعاء داخل المسجد.
رافق سموّه كلٌّ من معالي بودي غونادي صادقين، وزير الصحة الإندونيسي، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي سيف محمد الهاجري، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية إندونيسيا.
يُذكر أنَّ جامع الشيخ زايد الكبير في إندونيسيا هو نسخة مماثلة لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مع إضافة بعض التصاميم والزخارف التقليدية الإندونيسية، وتمَّ تشييده باستخدام مواد بناء محلية على مساحة إجمالية بلغت 27,492 متراً مربعاً، وتصل مساحة مبنى الجامع إلى 8,441.28 متراً مربعاً، ويتسع لقرابة 10,000 مصلٍّ، ويحتوي على 56 قبة و4 مآذن، إضافة إلى 32 عموداً في منطقة الصلاة الرئيسية، ومركز إسلامي لتدريس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي