لم يمهله القدر كثيرا، أحمد شوبير من “سلطان زماني” إلى الخروج الكبير
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
خرج أحمد شوبير من المشهد الإعلامي الرياضي بقرار من مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اليوم الخميس، بسبب مخالفة القواعد المهنية وسياسات المحتوى الخاص بالشركة، وإثارة الرأي العام. ووضعت الشركة المتحدة احترام الرأي العام المصري في مقدمة أولوياتها.
لاقى القرار ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث رحب الكثيرون بقرار إقالة شوبير وإنهاء التعاقد معه.
في مفارقة قدرية ملفتة، كان شوبير قد ظهر منذ أسابيع في بودكاست مع الإعلامي الأردني لطفي الزعبي عبر منصة المشهد، وتحدث حينها عن أنه يعيش “سلطان زمانه” في قنوات أون تايم سبورتس، مؤكداً أن الكرة ستبقى دائماً “مع شوبير”، في إشارة إلى مسمى برنامجه الشهير.
تحدث شوبير في البودكاست بثقة لا محدودة عن وضعه، ولكن القدر لم يمهله سوى أسابيع قليلة، وجاء قرار خروجه من المشهد الإعلامي بعد مخالفته القواعد المهنية في معالجة القضايا الأخيرة التي شهدتها الساحة الرياضية.
بهذا القرار، تم تجريد شوبير من تقديم برنامج “ملعب أون تايم” وبرنامجه الإذاعي على أون سبورت إف أم، ليواجه الآن مصيراً مجهولاً. يبدو أن الوقت قد حان للراحة التامة بعيداً عن الكاميرات والأضواء بعد سنوات طويلة قاربت الـ 25 عاماً قضاها على رأس الإعلام الرياضي في مصر، قدم خلالها العديد من البرامج على قنوات مثل دريم، مودرن سبورت، التلفزيون المصري، صدى البلد، وأخيراً قنوات أون تايم سبورتس.
لا يعرف إن كان شوبير سيذهب لقضاء إجازة مفتوحة أم سيكون هناك وجهة جديدة بعد فترة من الزمن، قد تكون مثلا قناة mbc التي تضم الآن كلا من: مدحت شلبي، وإبراهيم فايق، ومهيب عبد الهادي.
الإعلامي الرياضي أحمد شوبير بدأ مسيرته عقب الاعتزال مباشرة كحارس مرمى النادي الأهلي في عمر الـ 37 عاما، حيث عمل في بدايته معلقا رياضيا، وبزغ نجمه في التعليق على كأس الأمم الإفريقية 1998 التي فاز بها المنتخب الوطني في بوركينا فاسو، ثم بعدها بفترة بدأ تقديم البرامج الرياضية، وكان من أشهرها “الكرة في دريم” على شاشة قناة دريم، ثم توالت تجاربه في قنوات: مودرن سبورت، ومودرن كورة، وصدى البلد، وأون تايم سبورتس، وإذاعة أون سبورت إف إم.
بوابة فيتو
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أون تایم
إقرأ أيضاً:
أحمد حسن: نعتذر للجماهير عن الخروج من كأس العرب.. وتحملنا مسؤولية صعبة
قدم أحمد حسن، نجم الكرة المصرية السابق وعضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة، اعتذاره لجماهير الكرة المصرية عقب خروج منتخب مصر الثاني من بطولة كأس العرب، مؤكدًا أن الجهاز الفني تحمّل مسؤولية ثقيلة في توقيت شديد الصعوبة، وسط نقص كبير في الإمكانيات والدعم.
وقال أحمد حسن، خلال تصريحات عبر برنامج «الكابتن» على قناة DMC، إنه يشعر بحزن شديد بعد توديع البطولة، مشددًا على تفهمه لغضب الجماهير، وأضاف: «أنا حزين جدًا بسبب زعل الناس، وبقدّم آلاف الاعتذارات للجماهير المصرية، لأن إحساسهم بالحزن وصل لنا».
وأوضح أحمد حسن أن الجهاز الفني قبل المهمة رغم صعوبتها، قائلًا إن توقيت البطولة وقِصر فترة الإعداد وغياب عدد كبير من العناصر الأساسية جعل التحدي مضاعفًا، مؤكدًا أن المنتخب قدّم أقصى ما لديه في حدود المتاح.
وأشار إلى أن اللجنة الفنية باتحاد الكرة ناقشت عدة أسماء لقيادة المنتخب في البطولة، لكن الرأي استقر على إسناد المهمة إلى حلمي طولان، بعد التأكيد من هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد، على أن الأولوية الكاملة ستكون للمنتخب الأول.
وكشف أحمد حسن أن حلمي طولان كان قريبًا من الاعتذار بعد المعسكر الثاني، بسبب ضيق الوقت، وعدم التعاون، وغياب عناصر مؤثرة من القوام الأساسي، إلا أن الإحساس بالمسؤولية تجاه المنتخب دفع الجميع للاستمرار.
وعلى المستوى الفني، أكد أحمد حسن أن المنتخب قدّم مستويات جيدة خلال البطولة، موضحًا: «كنا الأفضل أمام الكويت، ولو توافرت عناصر بيراميدز كنا سنصعد، وقدمنا مباراة جيدة أمام الإمارات، وأداءً مقبولًا أمام الأردن رغم النقص العددي.. هذه هي القماشة المتاحة».
وانتقد تجاهل الحديث عن منتخب مصر الثاني قبل البطولة، متسائلًا عن سبب عدم المطالبة بتأجيل مباريات الدوري لدعم المنتخب، مؤكدًا أن الاهتمام لم يظهر إلا بعد نهاية المشوار.
وتطرق أحمد حسن إلى الجدل المثار حول تصريحات عصام الحضري، موضحًا أن الأخير لم يتحرك بشكل فردي، بل كان ينفذ تعليمات، مضيفًا أن التركيز الدائم على السلبيات وتجاهل الإيجابيات أمر غير منصف.
وأكد رفضه لمحاولات الشخصنة أو التقليل من أي طرف، مشددًا على أن الاحترام المتبادل هو الأساس، وأنه يلمس تقديرًا واضحًا من الجماهير في الشارع.
واختتم أحمد حسن تصريحاته بتجديد اعتذاره للجماهير، قائلًا: «سنظل نتحمل المسؤولية لأن هذا طبعنا، وفي النهاية هذه بلدنا.. وبكرر اعتذاري للجميع بسبب زعل الناس».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟