تحذير جديد.. مراهقة مدمنة على السجائر الإلكترونية تصاب بثقب في رئتها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت تقارير بأن مراهقة مدمنة على السجائر الإلكترونية، أصيبت بضيق في صدرها استدعى دخولها المستشفى في حالة طارئة.
نُقلت تازمين بلايت (عمرها 19 عاما)، التي كانت تدخن السجائر الإلكترونية بما يعادل 50 سيجارة يوميا، إلى المستشفى “اعتقادا منها أنها مصابة باضطراب في الجهاز الهضمي”، ليخبرها الأطباء لاحقا أن جيبا هوائيا صغيرا (ثقب صغير) تشكل في رئتها وانفجر، ما أدى إلى انهيارها.
ومؤخرا، كشف والدها مارك، من إغريمونت كمبريا، عبر مقابلة تلفزيونية عن تجربة مماثلة خاضتها أختها الصغرى، كايلا (17 عاما)، قبل أسابيع فقط من معاناة تازمين، حيث قال الأطباء إن السجائر الإلكترونية هي السبب بالتأكيد.
واستخدمت تازمين السجائر الإلكترونية عندما كان عمرها 13 عاما فقط، وتقول إنها استمرت في تدخينها حتى بعد معاناة أختها من تجربة “الاقتراب من الموت المرعبة”.
واكتشفت انهيار رئتها في 29 يونيو، بينما دخلت كايلا المستشفى في 11 مايو.
واعترفت تازمين بأنها كانت تحمل سيجارتها الإلكترونية معها “في جميع الأوقات”. وعلى الرغم من رؤيتها المباشرة للمخاطر التي تعرضت لها أختها، إلا أن تازمين “لم تصدق أبدا” أن الأمر نفسه سيحدث لها.
وكشفت أن للسجائر الإلكترونية تأثيرات طويلة المدى، ويمكن أن تحدث للناس في أي وقت.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف”: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال
الثورة نت/..
انتقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، خططا جديدة يطرحها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، لافتة إلى إنها ستفاقم معاناة الأطفال والأسر الفلسطينية في القطاع.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم “اليونيسف” في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن مشروع الخطة التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي لمجتمع الإغاثة من شأنه أن يفاقم المعاناة المتواصلة للأطفال والأسر في قطاع غزة.
وأضاف إلدر أن حديثه ينطبق أيضا على المؤسسة الجديدة التي يعتقد أنها جزء من نفس الخطة الموسعة.
وترفض منظمات الإغاثة بالفعل أي خطط من شأنها أن تمنح الاحتلال الإسرائيلي دورا في توزيع المساعدات في غزة.
وقال إلدر: إن استخدام المساعدات الإنسانية كطعم لإجبار الناس على النزوح، خاصة من الشمال إلى الجنوب، سيتركهم أمام اختيار مستحيل: اختيار بين النزوح والموت”.
وتابع: هناك بديل بسيط وهو رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح .