المغرب مرشح للحصول على طائرات أمريكية مقاتلة لم يم بيعها سابقا لأي دولة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يعتبر المغرب على غرار مصر والأردن، مرشحا قويا للظفر بطائرات الهجوم الأرضي الأمريكية “إيه 10 وارثوغ”، التي يعتزم البنتاغون التخلي عنها نهاية العقد الحالي، والتي لم يسبق للولايات المتحدة أن باعتها لأي دولة أخرى.
وقال خبراء مختصون في صفقات تفويت السلاح الأمريكي للدول الحليفة، أنه من المرجح جدا أن تستفيد الدول الثلاث من هذه المقاتلات، وذلك لأنه لا يمكن لدولة واحدة فقط أن تستوعب قواتها العدد الكبير لهذه المقاتلة وما تتطلبع من صيانة.
وأكدت المصادر ذاتها أن المغرب يظل المرشح الأبرز من بين الدول المذكورة، وذلك لأنه من المرجح وبقوة، أن تعارض إسرائيل تنفيذ الصفقة مع الأردن، بينما تواجه مصر صعوبة موضوعية باعتبار أنها انفتحت مؤخرا على المقاتلات الروسية والفرنسية مما يطرح مشاكل في ضمان أسرار تفويتها، مشيرة إلى أن اوكرانيا دخلت أيضا على خط الصفقة غير أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تبدي حماستها للأمر.
وتستعمل طائرات “وارثوغ” في دعم العمليات ذات الكثافة المنخفضة في المجال الجوي المسموح به بشكل خاص، كما يمكن استخدامها أيضاً للقيام بمهام المراقبة المسلحة ودوريات الحدود، وهي من الطائرة منخفضة السعر حيث لا يتجاوز سعرها 12 مليون دولار، وجرى تصنيعها ابتداء من 1977، غير أن الولايات المتحدة لم تقم ببيعها لأي دولة منذ ذلك الحين.
يذكر أنه من المرتقب أيضا أن تتسلم القوات المسلحة الملكية 500 مدرعات عسكرية أمريكية في إطار برنامج "فائض المعدات الدفاعية" (EDA) ، الذي وافق علية الكونغرس الأمريكي، حيث ستعزز هذه المركبات العسكرية التي تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار، من قدرات الجيش المغربي. وهي المبادرة التي تأتي في إطار الجهود الأمريكية المستمرة لدعم المغرب في تعزيز قدراته في مجال الدفاع والتحديات الأمنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعلن إجراءات جديدة لترحيل طالبي اللجوء وتصنف المغرب دولة آمنة
زنقة 20 ا الرباط
أقرّت الحكومة الألمانية، ضمن جهودها الرامية إلى تشديد سياسات الهجرة، حزمة من الإجراءات الجديدة تهدف إلى تسهيل وتسريع عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار ما وصفه المسؤولون بـ”تحول جذري” في سياسة اللجوء، تسعى من خلاله الحكومة إلى ضبط الهجرة غير النظامية وتعزيز فعالية نظام اللجوء.
ووافق مجلس الوزراء الألماني اليوم الأربعاء على مسودة قانون مقدمة من وزارة الداخلية، تتيح للحكومة تصنيف دول جديدة على أنها “دول منشأ آمنة” من خلال مرسوم تنفيذي، دون الحاجة إلى مصادقة مجلس الولايات (البوندسرات) وفقاً للبيان الصادر عن المكتب الصحفي للحكومة الاتحادية.
ويُعد هذا التعديل استجابة مباشرة لحالات عرقلة سابقة من بعض حكومات الولايات التي يشارك فيها حزب الخضر وحزب اليسار.
وفي هذا السياق، صرح رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، ألكسندر دوبرينت، بأن “تنفيذ ما يُعرف بـ’التحول في سياسة اللجوء’ بات ضرورة ملحة”، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تلقى ترحيباً إيجابياً من قبل دول الجوار الأوروبي.
ومن بين الدول التي يشملها التصنيف الجديد، وردت أسماء دول مثل الجزائر والمغرب وتونس والهند.
ويُتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تسريع البت بطلبات اللجوء القادمة من هذه الدول، وتقليص فترات الانتظار، إضافة إلى تسهيل تنفيذ قرارات الترحيل في حال الرفض.
ومن الجدير بالذكر أن تصنيف الدول كـ”دول منشأ آمنة” لا يمسّ الحق الأساسي في اللجوء السياسي المكفول في الدستور الألماني، والذي يُمنح لفئات محدودة جداً. أما الغالبية العظمى من طالبي اللجوء، فتستند طلباتهم إلى الحماية الدولية أو ما يُعرف بالحماية الفرعية.