«الخزانة الأمريكية»: الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة تستهدف شركة أبحاث إيرانية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران استهدفت شركة "حكيمان شرق" للأبحاث ومقرها مدينة أصفهان، والتي تتهمها واشنطن بالمشاركة في أعمال أبحاث وتطوير للأسلحة لصالح إيران.
وأضافت الوزارة - في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت، أن هذا الإجراء يضاف الى سلسلة من العقوبات على طهران تركز في مجملها على برنامجها النووي والصاروخي وتمويل أذرعها في المنطقة.
وتأتي الإجراءات الجديدة بعد عقوبات أخرى فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية الشهر الماضي على شبكة مصرفية في إيران حاولت التفافها على العقوبات وإتاحة الوصول إلى النظام المصرفي العالمي ودعمها لوكلائها في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخزانة الأمريكية طهران فرض عقوبات ايران وزارة الخزانة الأمريكية البرنامج النووي مدينة أصفهان شبكة مصرفية النظام المصرفي
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:شمول شركة المهندس بالعقوبات الأمريكية ” تحدي للسيادة”!!
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب مختار الموسوي، السبت، إن “العقوبات الأميركية التي فرضت على شركة المهندس العامة، استهداف مباشر لهيئة الحشد الشعبي ولمؤسسات الدولة العراقية ذات الطابع المقاوم، وهذه الإجراءات تمثل تدخلاً سافراً في الشأن العراقي الداخلي، ومحاولة جديدة للنيل من مؤسسات رسمية تأسست بقرارات حكومية وقانونية ضمن منظومة الدولة”.ووفق الموسوي، تعد (شركة المهندس) من أهم الشركات الوطنية التي ساهمت في تنفيذ مشاريع خدمية واستراتيجية في مختلف المحافظات، وأسهمت في تشغيل آلاف الأيادي العاملة العراقية، ودعم جهود الإعمار والاستقرار، خصوصا في المناطق المحررة من الإرهاب، والعقوبات الأميركية تضر بالمواطن العراقي أولاً، لأنها تستهدف مؤسسة اقتصادية وطنية تمول مشاريع خدمية وإنسانية.كما لفت إلى أن “الذرائع التي ساقتها وزارة الخزانة الأميركية غير واقعية وتفتقر إلى الأدلة القانونية، وإدارة ترمب ما زالت تتعامل مع العراق بعقلية الوصاية والضغط السياسي، متجاهلة سيادة الدولة وحقها في إدارة شؤونها الاقتصادية والعسكرية بعيدا عن الإملاءات الخارجية”.وشدد الموسوي، على ان “الحشد الشعبي مؤسسة رسمية دستورية أُقرت بقانون صادر من مجلس النواب، وأي استهداف لذراعه الاقتصادي هو استهداف لهيبة الدولة العراقية نفسها، ولهذا على الحكومة التحرك الدبلوماسي العاجل لتوضيح الموقف، والرد رسميا على هذه الإجراءات، ومنع تأثيرها على الشركات والمؤسسات العراقية المرتبطة بالمشاريع الحكومية، كما على وزارة الخارجية العراقية العمل على استدعاء المسؤولين في السفارة الأميركية وتسليمهم مذكرة احتجاج رسمية”.وتأتي هذه التصريحات عقب فرض وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس الماضي، حزمة عقوبات جديدة استهدفت شخصيات مصرفية وشركات عراقية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله، من بينها “شركة المهندس” الذراع الاقتصادي للحشد الشعبي، في خطوة قالت إنها تهدف إلى “تفكيك شبكات الفساد وغسل الأموال التي تمكّن الجماعات المسلحة من العمل داخل العراق وخارجه”.