حفل تأبيني في كييف لضحايا الضربة الروسية على مستشفى للأطفال
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أدى الهجوم على أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا، يوم الاثنين، إلى وفاة 44 شخصًا على الأقل.
وقد أُقيمت مراسم تأبين في كييف لضحايا الضربة الصاروخية الروسية.
عزفت أوركسترا الحجرة تحت أنقاض المبنى في كييف يوم الجمعة كجزء من خدمة إحياء الذكرى.
علمت أوكسانا هالاك فقط بتشخيص ابنها دميترو البالغ من العمر عامين - سرطان الدم الليمفاوي الحاد - في بداية شهر يونيو.
قررت على الفور علاجه في Okhmatdyt، «لأنها واحدة من أفضل المستشفيات في أوروبا».
كانت هي ودميترو في المستشفى لتلقي العلاج عندما انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء المدينة. لم يتمكنوا من الركض إلى الملجأ لأن ابنها الصغير كان يتلقى حقنة وريدية.
وقالت هالاك: «من المهم للغاية عدم مقاطعة هذه الحقن الوريدي».
مقتل 31 شخصا وإصابة 150 آخرين في قصف صاروخي روسي على مواقع أوكرانية بينها مستشفى للأطفال في كييفقصف روسي يطال مستشفى للأطفال في العاصمة الأوكرانية كييفبعد الانفجارات الأولى، ساعدت الممرضات في نقلهما إلى غرفة أخرى بدون نوافذ، والتي كانت أكثر أمانًا.
بعد ذلك بوقت قصير، تم إجلاؤهما إلى المعهد الوطني للسرطان، والآن أصبح دميترو واحدًا من أصل 31 مريضًا، وسط معركة صعبة مع السرطان، يتعين عليهم التكيف مع مستشفى جديد.
وقالت المديرة العامة للمعهد الوطني للسرطان، أولينا ييفيمينكو: «إن أوخماتديت المدمر هو ألم الأمة بأكملها».
ويُعد أوخماتديت أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا كانت ترعى 627 مريضًا وقت الهجوم.
وأصيب عشرات الأطفال الذين يعانون بالفعل من أمراض تهدد الحياة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فنلندا تقر قانونًا مثيرًا للجدل يمنع دخول المهاجرين العابرين من روسيا ستارمر يسمح لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب مواقع داخل روسيا.. وموسكو ترد هجمات روسية تقتل 6 وتصيب 16 في أوكرانيا خلال الساعات الأخيرة صاروخ أطفال الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل سياحة روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل سياحة روسيا صاروخ أطفال الحرب في أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل سياحة روسيا برلين طوفان الأقصى حركة حماس كرة القدم مصر موجة حر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا للأطفال فی
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.