"الشعبية": مجزرة خان يونس شهادة جديدة على فاشية وإجرام الاحتلال ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، إنّ مجزرة الاحتلال المروّعة في مواصي خانيونس هي شاهد جديد على فاشية وإجرام هذا الكيان الذي يستخدم الطائرات والصواريخ في قصف مدنيين ونازحين أبرياء في مناطق يدّعي أنها "آمنة".
وأضافت، في تصريح وصل وكالة "صفا":"ارتكب العدو الصهيوني مجزرة كبيرة في سياق حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا في قطاع غزة، استهدف خلالها المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالنازحين في مواصي خان يونس بصواريخ ثقيلة أمريكية الصنع، مما أسفر عن دمار هائل، وارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال وطواقم الدفاع المدني".
وأكدت الجبهة أنّ "هذه المجزرة الكبرى تشكّل جزءاً من سياسة صهيونية مدروسة لإبادة شعبنا، وتدمير حياتهم اليومية، ومحاولة استخدام سياسة الأرض المحروقة في القطاع، في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي، وتورط أمريكي مباشر في الجرائم الصهيونية".
وأشارت إلى أنّ انتهاج الاحتلال في الأيام الاخيرة سياسة الضغط العسكري على شعبنا في القطاع عبر تصعيد جرائمه بحق شعبنا بطريقة غير مسبوقة، لا يمكن عزلها عن محاولته الضغط على المقاومة في المفاوضات، وعرقلة الوصول إلى أي اتفاق. مؤكدة أنها "محاولة فاشلة لن تحقق أهدافها"..
وشددت على أنّ "هذه المجازر والجرائم الصهيونية لن تكسر من إرادة شعبنا أو من إصرار المقاومة على مواصلة الدفاع عن أبناء شعبنا والتصدي للعدوان".
ودعت الجبهة جماهير شعبنا وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم إلى النزول فوراً إلى الشوارع والميادين، للتنديد بهذه المجزرة الكبرى، والضغط من أجل وقف هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين وكل من يدعمهم أو يموله، ومن أجل المطالبة بوقف تزويد هذا الكيان المجرم بالأسلحة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة في غزة تصدر بيانا مهما
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، مساء اليوم السبت 30 مايو 2025 ، بيانا صحفيا أكد فيه أنها ما زالت لم تغلق الباب أمام أي جهد يوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ويحقن دمه.
نص بيان فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية
يا أبناء شعبنا العظيم... يا أشرف وأطهر وأوفى الناس .. سلام الله عليكم أيها العظماء ..
منذ اليوم الأول للعدوان وحتى هذه اللحظة، لم يُعرض علينا أي اتفاق يوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، فكل ما طُرح كان يُبقي على آلة القتل مستمرة، ويُطلب من شعبنا أن يُسلّم بذلك، وهو مجرّد من كل حقوقه في الدفاع عن نفسه وكرامته في الحياة.
مع ذلك تعاملت قيادة المقاومة مع كل المقترحات ، لحين وصلنا لاتفاق ١٩ يناير الذي انقلب الاحتلال عليه وواصل المقتلة بحق شعبنا .
وما زلنا لم نغلق الباب أمام أي جهد يوقف العدوان على شعبنا ويحقن دمه، بل سعينا بجدّ لصيغة تحفظ لشعبنا الحياة والكرامة، وت فتح الطريق أمام دخول المساعدات دون قيدٍ أو شرط ، وإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، وانسحاب جيش العدو من القطاع، بما يسمح بعودة كل نازح إلى بيته وأرضه، ويضع حداً لمعاناة شعبنا .
عملنا على ورقة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتُنهي الإبادة، وتُمهّد لقيادة مقبولة تدير شؤون الناس وتحفظ استقرارهم ، بما يضمن هدوءاً حقيقياً خلال أيام الهدنة، ويمنح شعبنا متنفساً من الأمل .
سنسعى دوما جاهدين للعمل بكل جدٍ لكل ما يحفظ لشعبنا كرامته وانسانيته ومستقبله .
فصائل المقاومة الفلسطينية .
السبت 4 من ذي الحجة لعام 1446 هجرية الموافق 31/ أيار مايو 2025م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025