يمانيون:
2025-05-14@02:37:09 GMT

هل ستلاقي “روزفلت” مصير “آيزنهاور”

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

هل ستلاقي “روزفلت” مصير “آيزنهاور”

يمانيون/ تقارير أفادت القيادة المركزية للجيش الأمريكي بوصول حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، فيما لا تزال أصداء انسحاب حاملة الطائرات “آيزنهاور” ومجموعتها الهاربة من البحر الأحمر تدوي في العالم بعد ملاحقة القوات المسلحة لها واستهدافها 4 مرات.

وزعمت القيادة المركزية للجيش الأمريكي “سنتكوم”، في بيان أمس “أنّ المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس في البحر الأحمر يوم 12 يوليو”.

ووفقا للأمريكيين، تتألف المجموعة الضاربة التي وصلت من حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت”، التي تعمل بالطاقة النووية، والجناح الجوي 11 لحاملة الطائرات، و3 مدمرات صواريخ موجهة من فئة “آرلي بيرك”، “يو إس إس راسل” و”يو إس إس دانيال كي. إنوي” و”يو إس إس هالسي”.

الجيش اليمني يطارد “أيزنهور”

ويأتي الإعلان الأمريكي عن وصول حاملة الطائرات الجديدة، بعد فرار ذليل لحاملة الطائرات “آيزنهاور” بعد ملاحقة القوات المسلحة اليمنية لها في البحر الأحمر واستهدافها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات 4 مرات.

وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.

وخلال أقل من 24 ساعة، في 01 يونيو استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شماليَ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.

وفي الخامس عشر من ذات الشهر، أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، أن أبرز عمليات الأسبوع الذي سبق، كان استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.

وأكد السيد القائد، في كلمة له، بتاريخ 13 يونيو، أن القطع الأمريكية تهرب وتفر في البحر إلى أن تصل إلى طرف البحر الأحمر ومنها “أيزنهاور” التي هربت كما هرب غيرها.

فيما كان الاستهداف الرابع لحاملة الطائرات الأمريكية في 22 من يونيو شمال البحر الأحمر وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ، ومن الملاحظ أن الاستهداف الأخير ل”آيزنهاور” جاء بعد الإعلان الأمريكي بأنه سيسحبها من البحر الأحمر، في مؤشر على جدية صنعاء على مواصلة عملياتها وضرب داعمي العدوان على غزة.

اعتراف غربي بفشل “أيزنهور”

ومنتصف الشهر الفائت، أعترف موقع “بزنيز إنسايدر”،”Business Insider” الأمريكي، نقلا عن مسؤولين أمريكي أن السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عالقة في معركة بالبحر الأحمر، مضيفا إن سفن البحرية الأمريكية وجدت نفسها محصورة في بيئة تشغيل عالية الوتيرة على مدار الساعة لمحاربة هجمات غير مسبوقة من عدو لا يهدأ.

وخلص الموقع إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتحمل التكاليف المالية المتزايدة في المعركة بالبحر وتآكل سفنها الحربية.

وقال المسؤولون الأمريكيون: أطلقت أيزنهاور ومدمرات أخرى 500 قذيفة وحلقت طائراتها عشرات الآلاف من الساعات، موضحين أن تكلفة الصاروخ الاعتراضي “SM-2” تبلغ 2.1 مليون دولار، فيما أقر خبراء من الولايات المتحدة للموقع “أن القوات المسلحة اليمينة مستمرة في فرض شكل من أشكال السيطرة في البحر الأحمر وباب المندب”.

من جهته، ذكر موقع “اكسيوس” نقلا عن تقرير استخباري أمريكي أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها فشلوا في وقف هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالرغم من إنفاق واشنطن مليار دولار للتصدي لصواريخهم ومسيّراتهم.

“آيزنهاور”المهزومة

في كلمة له نهاية يونيو، وصف السيد القائد “آيزنهاور” بالمهزومة، مؤكدا أن مغادرتها جاء بعد أن تلقت عدة عمليات وضربات بالصواريخ فيما كانت تهرب أثناء استهدافها باتجاه شمال البحر الأحمر وإلى أبعد مسافة منه وما قبل المغادرة النهائية لـ”آيزنهاور” تم استهدافها وانعطفت بشكل كبير جدا لتتجه هاربة نحو قناة السويس.

كما أشار السيد القائد في كلمتها الخميس الفائت، 11يونيو 2024، إلى أنه لا تزال أصداء هروب حاملة الطائرات الأمريكية مهمة في الوسط الأمريكي والبريطاني، وأن تعليقات بعض الأمريكيين شبه هروب حاملة الطائرات “آيزنهاور” مثل “فيل يهرب من فأر”، مؤكدا بقوله: “لم يهرب فيلكم من فأر بل من أسد عرين”.

وبين أن الأمريكيين يصفون هروب حاملة الطائرات الأمريكية بأنه حدث غير مسبوق في تاريخ الحروب وصنع تاريخا جديدا، وأنهم يقولون “حاملة الطائرات كانت مهيئة لمحاربة قوى عظمى فإذا بها تخوض معركة خاسرة ضد جماعة حرب عصابات برية، لا تملك أي قوة بحرية” فهم مندهشون.

ولفت إلى أن العدو الصهيوني يتحدث باندهاش وخوف لما يمتلكه الجيش اليمني من إمكانات عسكرية ضخمة فتاكة تجاوزت كل التقنيات التي يمتلكها الأعداء، وأن  معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي يؤكد في دراسته أن اليمن يمتلك أسلحة تمكنه من تنفيذ هجمات فتاكة، كما أن دراسة المعهد تؤكد تكبد “إسرائيل” خسائر اقتصادية كبيرة جراء هجمات البحر الأحمر أبرزها توقف نشاط ميناء “إيلات”.

ويبدوا أن إرسال واشنطن لحاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” إلى المنطقة، تسعى من ذلك لمحاولة ترميم سمعت حاملات الطائرات، التي ذكر الإعلام الأمريكي أن اليمن أنهى عصرها، وفقا لمراقبين.

في المجمل، إرسال “ثيودور روزفلت” إلى المنطقة، لا يخيف صنعاء، وقد توعد قائد الثورة في كلمة بتاريخ الخميس 27 يوليو، حاملة الطائرات الجديدة بأنها ستتعرض للخطر وبإمكانات صاروخية متطورة لا يمكن تفاديها ومنعها،

وحذر قائد الثورة الأمريكي بقوله “نقول من الآن، وصول أي حاملة طائرات جديدة ستصبح هدفا لقواتنا المسلحة من بعد دخولها إلى البحر الأحمر وإذا أرادت حاملة الطائرات الجديدة المغامرة والتورط والدخول في المأزق الذي كانت فيه “آيزنهاور” فلتأتِ والخسارة عليها.

# القوات المسلحة اليمنية#العدو الأمريكيً#اليمن#حاملة الطائرات آيزنهاور#حاملة الطائرات روزفلتالبحر الأحمرالجيش اليمني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: لحاملة الطائرات فی البحر الأحمر حاملة الطائرات القوات المسلحة السید القائد فی کلمة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش اليمني.. من “الولاعة” إلى الفرط صوتية

د. شعفل علي عمير

تعتبر القوات المسلحة اليمنية، وخَاصَّة تحت قيادة حركة أنصار الله، نموذجًا حقيقيًّا يُظهر كيف يمكن للقوات العسكرية أن تتطور وتتأقلم في مواجهة التحديات السياسية والأمنية المعقدة والمُستمرّة التي تعصف بالمنطقة. في بداياتها، كانت هذه القوات تحمل طابعًا دينيًّا واجتماعيًّا يهدف إلى تعزيز الهوية الدينية، لكن مع مرور الزمن، تطور المسار ليشمل تحولًا عسكريًّا استثنائيًّا، قائمًا على استراتيجيات تقليدية وابتكارات تكنولوجية حديثة.

كانت القوات اليمنية تعتمد بشكل أَسَاسي على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما وفّر لها القدرة على الدفاع عن نفسها في شمال اليمن. ومع التغيرات الجذرية التي شهدها المشهد السياسي في البلاد بدءًا من منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ النهج العسكري للقوات المسلحة اليمنية لحركة تحت قيادة أنصار الله يتطور بوتيرة ملحوظة؛ مما أتاح لها توسيع نطاق قدراتها وتعزيز استراتيجياتها العسكرية بشكل متسارع. وخلال السنوات الأخيرة، شهد الجيش اليمني تحولًا نوعيًّا بفضل الابتكار المحلي والتقدم التكنولوجي. كان تطوير صواريخ “بركان” نقطة تحول رئيسية، حَيثُ استهدفت هذه الصواريخ مواقع حساسة في المملكة العربية السعوديّة، مما أَدَّى إلى توترات دولية لافتة وجذب أنظار العالم إلى القدرات العسكرية المتزايدة لليمن في مجال الهجمات بعيدة المدى. علاوة على ذلك، أثبت استخدام الطائرات المسيرة فعاليته الكبيرة، حَيثُ سهلت استراتيجيات الضرب عن بُعد بأُسلُـوب دقيق وبتكاليف أقل مقارنة بوسائل الحرب التقليدية، وفي خطوة تعكس الطموح الكبير للجيش اليمني في تعزيز موقعه العسكري والاستراتيجي ليس فقط داخل حدود اليمن، بل أَيْـضًا على المستوى الإقليمي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مؤخّرًا عن تطوير صواريخ فرط صوتية. تمثل هذه الأسلحة، التي تتفوق بسرعتها على الصوت، تحديًا حقيقيًّا لمفاهيم الدفاع الجوي التقليدي؛ نظرًا لقدرتها على المناورة وسرعتها الفائقة. إن تطوير مثل هذه الأسلحة يُظهر قدرة اليمن على الابتكار والتكيف في مواجهة العزلة الدولية والحصار المفروض، مما يعكس التصميم القوي والإرادَة الصلبة للشعب اليمني في التصدي للتحديات المتزايدة.

في سياق الصراعات المُستمرّة، تبرز القوات المسلحة اليمنية كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية، حَيثُ تعبر عن تضامنها القوي مع الشعب الفلسطيني في غزة. فقد فرضت حصار بجري وجوي على الكيان الصهيوني ردًا على المجازر التي يرتكبها العدو في غزة، وتتجلى هذه الجهود العسكرية والسياسية التي تقوم بها اليمن في رفض كُـلّ اشكال الضغوط من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول الكفر. بالرغم من التضحيات الكبيرة التي يتحملها اليمنيين نتيجة موقفهم الثابت والداعم للفلسطينيين. إن القوات اليمنية، من خلال تعزيز قدراتها العسكرية وتطوير تقنياتها، ترسل رسالة واضحة مفادها أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات وإبادة جماعية وعلى الكيان الصهيوني أن يقرأها جيدًا.
تطور القدرات العسكرية اليمنية تعكس تحولًا نوعيًا من استخدام “الولاعة” التي كان يعتمدها الجيش اليمني لإحراق المدرعات والعتاد العسكري لتحالف العدوان، الذي دعت إليه وشكّلته المملكة العربية السعوديّة، إلى اعتماد التقنيات العسكرية الأكثر تقدمًا. هذه التحولات تُظهر التغيرات الديناميكية في مقاومة الجيش اليمني للعدوان العربي الغربي، وتبرز كيف تمكّن اليمنيون من تحويل ضعفهم النسبي إلى قوة من خلال الابتكار والتكيف.

إن هذه المراحل من التطور المذهل للقوات المسلحة اليمنية يُعد تجسيدًا لإرادَة الشعب اليمني في مواجهة العدوان، وتؤكّـد على أهميّة الابتكار العسكري في تعزيز السيادة الوطنية. إن هذه الجهود تساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للمنطقة؛ مما يجعل من الضروري فهم هذه الديناميات بعمق لتقدير تأثيرها على المستويات الإقليمية والدولية. كما أن دعم اليمن للقضية الفلسطينية يُعتبر رمزًا قويًّا للتضامن العربي، ويعكس التزام الشعب اليمني بمساندة الأشقاء في غزة، مما يعزز من روح المقاومة والتعاون ويعزز من صمود الشعبين اليمني والفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
  • حفيد روزفلت: لقاء "كوينسي" يمثل نقطة تحول تاريخية في التعاون السعودي الأمريكي
  • قصة الهدية الأمريكية الأولى
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • حفيد روزفلت يوثق قصة اللقاء التاريخي مع الملك عبدالعزيز ويستعرض ملامح العلاقة السعودية – الأمريكية منذ كوينسي 1945
  • وزير “الاتصالات”: زيارة الرئيس الأمريكي ورؤساء كُبرى شركات التقنية الأمريكية تعزز مكانة المملكة محورًا عالميًا للاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء
  • شركة صينية تطور سيارة “حاملة للطائرات”!
  • الجيش اليمني.. من “الولاعة” إلى الفرط صوتية
  • المجيدي: مليشيا الحوثي تراجعت عن عنترياتها في البحر الأحمر بعد الصفعة الأمريكية