أثار مستشار قائد قوات الدعم السريع بالسودان, علي المؤمن, ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أطلق المؤمن, تصريحات خلال استضافة عبر قناة “الحدث” وصفها المتابعون بالكارثية, خصوصاً وأنها جاءت من شخصية تعتبر مؤثرة وقيادية بالدعم السريع.

وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع, وهو يتحدث عن سيطرة قوات حميدتي على السودان: (نحن نحتل 72% من مساحة السودان).

ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين فقد قام مذيع القناة ومحاوره بمقاطعته وتحذيره مؤكداً له: (كلمة نحتل يمكن أن تتسبب في إزالتك من منصبك), ليتراجع المؤمن عن كلمة احتلال ويقدم اعتذاره.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصير مجهول لعشرات الأطفال والنساء في بابنوسة غرب كردفان بالسودان

أعربت شبكة أطباء السودان، الأربعاء، عن قلقها إزاء مصير مجهول لعشرات الأطفال والنساء بمدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان (جنوب)؛ جراء اشتباكات بين الجيش و"قوات الدعم السريع".

وقالت الشبكة (أهلية) في بيان: "نتابع بقلق التطورات الميدانية في بابنوسة، حيث شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع"، مضيفة أن "الاشتباكات تهدد مصير العشرات من الأطفال والنساء الذين احتموا بمقر قيادة الفرقة 22 مشاة (تابعة للجيش) في فترات سابقة نتيجة لاجتياح الدعم السريع المدينة".

و"ظهرت فيديوهات نشرتها عناصر من الدعم السريع، توثق لحظة تصويرهم لعدد كبير من النساء والأطفال الذين كانوا يحتمون بمباني الفرقة 22، حيث ظهرت الأُسر في وضع إنساني حرج"، بحسب البيان.

الشبكة دعت إلى "ضمان سلامتهم وحمايتهم ونقلهم لمكان آمن دون المساس بهم أو احتجازهم قسريا بتهمة انتماء ذويهم للجيش". كما دعت إلى "فتح ممرات آمنة لإجلائهم، وتوفير المساعدات الإنسانية لهم".

وحثت المجتمع الدولي على "توفير الدعم الإنساني اللازم للمتضررين منهم، والضغط على قيادات الدعم السريع لإجلاء الأسر لمناطق بعيدة من الاشتباكات".



والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني تمكن قواته من إحباط هجوم جديد لـ"قوات الدعم السريع" على بابنوسة.

وجاء ذلك غداء ادعاء هذه القوات، في بيان الاثنين، أنها استولت على المدينة بعد سيطرتها على مقر الفرقة 22. وعلى مدى الأسبوع الماضي، هاجمت "قوات الدعم السريع" بابنوسة في ظل حصار مطبق.

وتدحض هذه الهجمات ادعاء قائد تلك القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي) في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي موافقته على هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر.

وفي الفترة الأخيرة، أسقط الجيش إمدادات لدعم قواته داخل المدينة، التي أصبحت خالية من معظم الأهالي، بعد نزوح 177 ألف شخص منها، وفق لجان إغاثية محلية.

وتقول الحكومة إنها لا تمانع التفاوض مع "قوات الدعم السريع"، وتشترط انسحابها من المدن والمنشآت المدنية كافة، حتى يعود عشرات آلاف النازحين إلى مناطقهم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء الحرب التي اندلعت في نيسان/ أبريل 2023؛ جراء خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، وتسببت بمقتل عشرات آلاف السودانيين ونزوح نحو 13 مليونا.

مقالات مشابهة

  • السودان: العفو الدولية تطالب بالتحقيق في هجوم الدعم السريع على مخيم زمزم
  • مصير مجهول لعشرات الأطفال والنساء في بابنوسة غرب كردفان بالسودان
  • معارك بشمال كردفان واتهامات جديدة للدعم السريع بارتكاب جرائم حرب
  • شاهد بالفيديو.. “بدران” الدعم السريع يناشد سكان الجزيرة للانضمام لدولتهم وسحب أبنائهم من “كيكل”: انتم مهمشين من الكيزان والدليل على ذلك أنكم تقولون “ها زول”
  • لأول مرة .. إدانة طفل في السودان حمل السلاح وتعاون مع الدعم السريع في الحرب
  • بالفيديو .. ضابط يكشف تفاصيل ما حدث في الفرقة 22 بابنوسة وحقيقة سيطرة الدعم السريع
  • الدعم السريع تتحدث عن تقدم غرب كردفان والبرهان يطالب بتفكيك هذه القوات
  • السودان: «الدعم السريع» تتهم الجيش بالهجوم على مواقعها في بابنوسة
  • السودان.. الدعم السريع يدخل آخر معاقل الجيش في بابنوسة
  • شاهد.. بقال يواصل كشف المستور: (أتحدى أي قيادي في الدعم السريع أن يخرج ويؤكد مقابلته لحميدتي وحسب علمي قائد المليشيا ما زال يتلقى العلاج)