رئيس حزب الجيد: أردوغان لم يطبق التقشف بعد!
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الجيد موسافات درويش أوغلو، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان هو الوحيد الذي لم يطبق التقشف في تركيا.
وخلال زيارته لأمانة الحزب في ولاية إسبرطة، قال زعيم حزب الخير، رداً على سؤال حول إجراءات التقشف: “تحاول الحكومة تطبيق إجراءات التقشف في المجالات التي لا تلبي التوقعات، في رأينا، هناك مكتب واحد فقط في تركيا يحتاج إلى توفير المال، وهو مكتب رئاسة الجمهورية؛ هناك شخص واحد فقط، وهو رجب طيب أردوغان”.
وانتقد درويش أوغلو إلغاء خدمات الموظفين العموميين ضمن حزمة إجراءات التقشف، وقال: “هذه حزمة من الخداع والتضليل أينما نظرت إليها”.
كما قال درويش أوغلو إن تركيا لديها مشاكل مهمة للغاية، مضيفا:”نحن أمام صورة تركيا العاجزة واليائسة، لقد جئت اليوم إلى إسبرطة لأعدكم بزرع أمل جديد وأريدكم أن تتأكدوا أننا سنبدد غيوم اليأس هذه، فتركيا ليست عاجزة ويائسة وميؤوساً منها ومحكوم عليها بالفشل”.
وفي رد على سؤال حول انخفاض نسبة التصويت للحزب في بعض استطلاعات الرأي، والانشقاقات في الحزب، قال درويش أوغلو “استطلاعات الرأي لا تعطي أخباراً كابوسية كما تقول، بعد الانتخابات البلدية، ربما بسبب الاستراتيجيات الخاطئة والقرارات الخاطئة التي نفذناها، والتي نتحمل جميعًا مسؤوليتها. واليوم، .. صحيح أن هناك بعض الاستقالات داخل حزب الجيد، كنت أتمنى لو لم تحدث، ولكن الاستقالة قرار أحادي الجانب”.
Tags: أنقرةاسطنبولالحكومة التركيةتركياحزب الجيدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الحكومة التركية تركيا حزب الجيد درویش أوغلو حزب الجید
إقرأ أيضاً:
تركيا: موجة اعتقالات واسعة تستهدف معارضي أردوغان وسط اتهامات بتصفية سياسية
تشهد تركيا موجة اعتقالات استهدفت أكثر من 500 من معارضي الرئيس أردوغان، بينهم رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري، في ظل اتهامات للسلطة باستخدام القضاء لتصفية خصومها السياسيين. في وقت تنفي فيه الحكومة التهم وتؤكد أن التحقيقات قانونية وتستهدف الفساد. اعلان
تشهد تركيا موجة اعتقالات غير مسبوقة استهدفت قيادات وأعضاء من حزب الشعب الجمهوري المعارض بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وأسفرت الحملة عن اعتقال واستجواب أكثر من 500 شخص خلال تسعة أشهر فقط، في خطوة وُصفت بأنها الأوسع نطاقًا منذ عقود ضد خصوم الرئيس رجب طيب أردوغان.
الحملة التي انطلقت في أكتوبر 2024 من مدينة إسطنبول، توسعت تدريجيًا لتشمل مدنًا كبرى مثل إزمير وأنطاليا وأضنة وأديامان، وهي مدن فاز فيها حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وبحسب تحقيق الوكالة، طالت الحملة 14 رئيس بلدية منتخبًا، بينهم عمدة إسطنبول البارز إكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر المنافس السياسي الأبرز لأردوغان. ويواجه إمام أوغلو اتهامات بالفساد، والتي ينفيها بشدة، ويقول إنها "محاولة لتشويه سمعته السياسية وإبعاده عن المشهد الانتخابي".
ورغم استمرار حبسه الاحتياطي منذ مارس الماضي، لا تزال استطلاعات الرأي تُظهر تقدمه على أردوغان في أي انتخابات رئاسية محتملة.
"الأخطبوط".. توصيف أردوغان للشبكة المتهمةالرئيس أردوغان، في تصريحات سابقة، شبّه ما سماها "شبكة الفساد" بـ"الأخطبوط الذي تمتد أذرعه إلى باقي أنحاء تركيا وخارجها"، مؤكدًا أنه يجب "اجتثاث الفساد من جذوره".
وقد دافعت الحكومة عن التحقيقات، مشيرة إلى أنها "قانونية " وناتجة عن "تجاوزات مثبتة"، وليس لها دوافع سياسية.
لكن المعارضة ترى الأمر بصورة مختلفة. فحزب الشعب الجمهوري يعتبر أن الاستهداف الممنهج لممثليه في البلديات هو "محاولة منظمة لشلّ المعارضة الديمقراطية"، لاسيما أن التحقيقات لم تشمل أي بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية، وهو ما تراه المعارضة مؤشرًا على "انتقائية قضائية مقلقة".
Relatedتركيا: اعتقال 157 معارضًا في إزمير بينهم رئيس بلدية سابق بتهمة "الفساد"مجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدانتركيا: اعتقال رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري المعارضمعارضو أردوغان في دائرة الاستهدافوفقًا لما وثقته "رويترز"، بلغ عدد الموقوفين في إطار هذه الحملة أكثر من 500 شخص، بينهم ما لا يقل عن 220 قيد الاعتقال أو الإقامة الجبرية. وتنوعت التهم بين الفساد المالي، وغسيل الأموال، والارتباط بتنظيمات غير قانونية. كما تضمن التحقيق استجواب رجال أعمال ومتعاقدين يعملون مع البلديات المعارضة، وُضع بعضهم تحت مراقبة قضائية.
ومع أن الحكومة نفت استهداف حزب بعينه، نشرت مديرية الاتصالات التركية قائمة بحالات فساد سابقة طالت رؤساء بلديات سابقين من حزب العدالة والتنمية، مؤكدة أن "القانون يُطبق على الجميع". إلا أن المراجعة التي أجرتها "رويترز" كشفت أنه لم تُفتح أي تحقيقات ضد بلديات الحزب الحاكم في إسطنبول.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة