صحفي تركي: أردوغان قد يقيل هؤلاء الوزراء من مناصبهم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب الصحفي التركي إسماعيل صايماز إن وزير التجارة عمر بولات ووزير النقل عبد القادر أورال أوغلو قد تتم إقالتهما من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبعد تغيير محدود شمل وزارتي الصحة، والبيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي، قال صايماز: “لا يمكنني القول بأنه من المتوقع إجراء تغيير وزاري من اليوم إلى الغد.
أضاف “الاسم الآخر الذي سمعته هو أن وزير النقل عبد القادر أورال أوغلو ستتم إقالته، عندما سألت الدائرة المقربة من السيد عبد القادر حول هذا الموضوع، تم نفي هذه المعلومة. حتى أنهم يقولون نحن نعد برنامجًا لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل، فكيف يمكن أن يحدث مثل هذا الأمر؟”.
وقال: أعتقد أن هناك من يريد تحريك أقدام السيد عبد القادر داخل الحزب، أنا لم أسمع مثل هذه الشائعات عن أي وزير آخر، لكن يمكنني القول إن هناك الكثير من الشائعات حول هذين الاسمين، قد لا يعني هذا أنه ستتم إقالتهما، ولكن هذا يعني أن هناك شيئاً ما حولهما في مختلف الدوائر حول حزب العدالة والتنمية”.
Tags: أردوغاناقالة وزراءتركياوزراءالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان اقالة وزراء تركيا وزراء عبد القادر
إقرأ أيضاً:
الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
مع اقتراب كل دورة انتخابية، تتجدد مشاهد الانتظار والترقب في أحياء بغداد العشوائية والمناطق النائية، لكن هذا الانتظار ليس بدافع الحماس الديمقراطي أو الأمل بالتغيير المنشود. تجد الكثير من العائلات الفقيرة، التي أنهكتها ظروف الحياة القاسية، تنتظر الحملات الانتخابية لأسباب أبعد ما تكون عن السياسة، بل هي أسباب تتعلق بالبقاء وتوفير أبسط احتياجات العيش الكريم.
فمع بدء سباق المرشحين، تنتشر لوحات الدعاية الانتخابية المصنوعة من الحديد والمواد الصلبة في كل زاوية وشارع، لتتحول بعد انتهاء الانتخابات إلى مصدر رزق مؤقت للفقراء. إذ يبدأ هؤلاء بجمع مخلفات هذه اللوحات واستغلال ما فيها من حديد وصفائح، ليعيدوا تدويرها وتسقيف بيوتهم المتواضعة التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.
هذه الظاهرة المؤلمة تكشف واقعاً مريراً تعيشه شريحة واسعة من أبناء الوطن، خاصة في المناطق المهملة والعشوائية، حيث يستبدل المواطن سقف الأمل بسقف من حديد “مستعمل”، عله يقيه قسوة الظروف. ويبقى السؤال الأهم: متى ينظر أصحاب القرار إلى هؤلاء بعين العطف والمسؤولية الأبوية، لا سيما أن أبسط حقوقهم في السكن الكريم لا تزال مؤجلة على جداول الوعود الانتخابية؟
في موسم الانتخابات، تنصب اللوحات وتعلو الشعارات، لكن في الأحياء الفقيرة، ترتفع الآهات وتتعالى الأمنيات بأن يأتي يوم تتغير فيه معادلة انتظار الانتخابات، من موسم لجمع مخلفات الدعاية، إلى فرصة حقيقية لتحسين حياة الناس. فهل من مجيب؟
تيمور الشرهاني