بمشاركة مجلس عُمان .. البرلمان العربي يناقش المستجدات على الساحة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
القاهرة ـ العمانية :
شارك مجلس عُمان في أعمال الجلسة العامة الخامسة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي التي عُقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وقد مثّل مجلس عُمان في أعمال الجلسة العامة واجتماعات اللجان الدائمة بالبرلمان العربي سعادةُ الشيخ سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى، والمكرم الدكتور الشيخ طالب بن هلال الحوسني عضو مجلس الدولة والمكرمة سرية بنت خلفان الهادية عضو مجلس الدولة، وسعادة حميد بن علي الناصري عضو مجلس الشورى.
وناقشت الجلسة عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها والتي تضمنت تقارير اللجان الدائمة المتمثلة في لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، ولجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، ولجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، بالإضافة إلى تقرير لجنة فلسطين والذي تناول أبرز المستجدات على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان ممثلو مجلس عُمان قد شاركوا في أعمال اجتماعات اللجان التحضيرية للجلسة العامة التي ناقشت أبرز المستجدات والتطورات في المنطقة العربية على مختلف مستوياتها السياسية والأمنية والاجتماعية والتشريعية ، الأمر الذي يعكس حرص البرلمان العربي على متابعة مستجدات الأوضاع في المنطقة والتفاعل معها، بما يخدم حماية المصالح العربية ويسهم في تحقيق الاستقرار والنمو والتكامل في الوطن العربي، كجزء من منظومة العمل العربي المشترك، وبما يعزز حماية الأمن القومي العربي.
وقد شارك المكرم الدكتور طالب بن هلال الحوسني عضو مجلس الدولة في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي التي ناقشت عددًا من البنود المرتبطة بالتطورات السياسية والأمنية في العالم العربي، ومناقشة مسودة رؤية برلمانية عربية شاملة لتعزيز الأمن والاستقرار في العالم العربي، وكذلك مستجدات الأوضاع في كل من السودان واليمن و ليبيا والصومال وسوريا ولبنان.
وشارك سعادة حميد بن علي الناصري عضو مجلس الشورى في اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية التي ناقشت تعزيز التكامل الاقتصادي العربي إضافة إلى مناقشة مقترح البرلمان العربي بإعداد الاستراتيجية العربية لريادة الأعمال.
بينما ناقشت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، مشروع قانون عربي استرشادي لمكافحة ظاهرة التنمر في العالم العربي، ومشروع قانون عربي استرشادي لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية في العالم العربي ومثل المجلس فيها سعادة الشيخ سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى.
من جانبها شاركت المكرمة سرية بنت خلفان الهادية عضو مجلس الدولة في اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، التي ناقشت الدور البرلماني العربي المأمول للتعاون في تنفيذ الاستراتيجية العربية لتعزيز العمل التطوعي، إلى جانب بحث آليات تفعيل توصيات مؤتمر إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي الذي عقد بمملكة البحرين، بالإضافة إلى مناقشة مسودة الرؤية البرلمانية لإعداد قاعدة بيانات للآثار العربية التي تم تدميرها أو نهبها أو سرقتها أو تشويهها أو تغيير ملامحها، كما بحثت مستجدات إطلاق الوثيقة البرلمانية للمرأة العربية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی العالم العربی عضو مجلس الدولة مجلس الشورى لجنة الشؤون التی ناقشت
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19