الخارجية الصينية: القانون الأميركي المتعلق بمنطقة “شيتسانغ” ينتهك الشؤون الداخلية للصين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بكين-سانا
أعربت الصين عن رفضها الشديد لمشروع قانون يتعلق بمنطقة شيتسانغ الصينية والذي وقعه الرئيس الأميركي أمس تحت مسمى “تعزيز حل النزاع بين التبت والصين” مؤكدة أنه ينتهك السيادة الصينية وكذلك الالتزامات الأميركية تجاه بكين.
ونقلت وكالة شينخوا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله اليوم: “إن هذا التصرف ينتهك موقف الحكومة الأمريكية والتزاماتها والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية ويتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين ويقوض مصالحها كما يرسل إشارة خاطئة للغاية إلى قوى ما يسمى “استقلال التبت” ونحن من جانبنا نعارض ذلك بشدة وقد وجهنا احتجاجاً شديداً إلى الجانب الأمريكي”.
وأضاف المتحدث: “إن منطقة شيتسانغ تعتبر جزءاً من الصين منذ العصور القديمة، وشؤونها هي شأن داخلي صيني لا يحتمل أي تدخل من أي قوى خارجية وهي تتمتع اليوم بالاستقرار الاجتماعي والوئام مع أداء اقتصادي سليم وحماية لرفاهية الشعب بشكل جيد، ونحن لن نسمح لأي جهة أو قوة محاولة زعزعة استقرار هذه المنطقة بهدف احتواء الصين وقمعها، مثل هذه المحاولات لن تنجح أبداً.
وحث المتحدث باسم الخارجية الصينية “الجانب الأمريكي على اتخاذ إجراءات ملموسة للوفاء بالتزامه بالاعتراف بشيتسانغ كجزء من الصين وعدم دعم استقلال التبت” مضيفاً “يتعين على الولايات المتحدة ألا تنفذ القانون الجديد وفي حال إصرارها على المضي في هذا الطريق الخاطئ فسوف تتخذ الصين إجراءات حازمة للدفاع بقوة عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الشمالية” تستعرض مستجدات الأوضاع الأمنية بمنطقة المثلث الحدودي.. وتؤكد الاستعداد
متابعات – تاق برس – أكد مدير شرطة الولاية الشمالية مقرر لجنة الأمن اللواء شرطة حقوقي محمد علي الحسن الكودابي، أن القوات المسلحة ماضية في دحر قوات الدعم السريع، وتحرير كل شبر من أرض الوطن. مشيرا إلى أن الولاية الشمالية ستظل عصية على الأعداء
جاء ذلك لدى اجتماع لجنة الأمن بالولاية الشمالية برئاسة الوالي الفريق ركن عبد الرحمن عبد الحميد إبراهيم، لمناقشة الأوضاع الأمنية بمنطقة المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا.
وقال الكودابي إن قيادة المقاومة الشعبية بالولاية أكدت الاستعداد التام والاستنفار للدفاع عن حدود الولاية، وقطع بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الولاية.
وعقد الاجتماع المشترك للجنة أمن الولاية وقيادة السيطرة بالفرقة 19 مشاة مروي وقادة القطاعات بالفرقة 19 بحضور رئيس المقاومة الشعبية بالولاية الفريق صالح يسن ورؤساء لجان المقاومة الشعبية بمحليات دنقلا والدبة ومروي.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت في 11 يونيو الماضي السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، بعدما أعلن الجيش في بيان انسحابه من المنطقة.
وتعتبر منطقة المثلث معبراً حدودياً اقتصادياً واستراتيجياً بين ثلاث دول، ومركز محوري للتجارة والنقل بين شمال وشرق أفريقيا، كما تحتوي على موارد طبيعية غنية بالنفط والغاز والمعادن
الولاية الشماليةمنطقة المثلث الحدودية