هل هناك علاقة بين وتيرة السرقة والمناسبات أو الأشهر الدينية؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
استبعد المختص في الشأن الأمني العقيد المتقاعد عدنان الكناني، اليوم السبت (13 تموز 2024)، وجود أي علاقة او تأثير متبادل بين المناسبات الدينية عمومًا وتزايد او تراجع عمليات السرقة.
وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا توجد أي علاقة ما بين شهر محرم الحرام وزيادة او تراجع نسبة عمليات السرقة وغيرها من الجرائم، فهذه الاعمال غير مرتبطة باي شهر وليس مرتبطة باي اعمال دينية وغيرها".
وبين ان "عمليات السرقة تجري بشكل شبه يومي في مدن عراقية مختلفة من اقصى جنوب العراق الى شماله وكذلك عمليات القتل المختلفة، وهي ليس لها أي علاقة وارتباط باي فصل جوي او طقوس دينية او اشهر محدد، فهذه الامر تقف خلفه عصابات تعمل على استغلال أي فرصة للسرقة وتنفيذ العمليات الاجرامية".
وأضاف انه "بكل تأكيد القوات الأمنية العراقية سوف تبذل جهودا كبيرا في حماية الزائرين خلال شهر محرم الحرام، وكذلك جهودا امنية كبيرة في ملاحقة التنظيمات الإرهابية، إضافة الى المهام الأمنية داخل المدن السكنية لحماية المواطنين من عصابات الجريمة المنظمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن اتخاذ إجراءات مضادة ضد 5 شركات مرتبطة بالولايات المتحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة التجارة الصينية، قالت سنتخذ إجراءات مضادة ضد 5 شركات مرتبطة بالولايات المتحدة.
وسجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً ملحوظاً في تعاملات أمس الإثنين، بعد تراجعها الحاد يوم الجمعة الماضي؛ وذلك عقب تصريحات تهدئة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خففت من حدة المخاوف بشأن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.6%، بينما صعد مؤشر "ناسداك المركّب" ذو الغلبة التكنولوجية بنسبة 2.1%، وقفز مؤشر "داو جونز الصناعي" بنحو 590 نقطة أو ما يعادل 1.3% بحلول الساعة 11:46 صباحاً بالتوقيت المحلي، وفقا لمنصة "إنفستينج" الاقتصادية.
وجاء هذا الانتعاش؛ بعد أن تبنى ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع لهجة أكثر تصالحاً تجاه بكين، مؤكداً أن "كل شيء سيكون على ما يرام"، وأن واشنطن لا تسعى إلى "إيذاء الصين"، في إشارة فسرها محللون بأنها خطوة نحو تهدئة التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
كانت الأسواق قد شهدت اضطراباً الجمعة الماضية إثر منشورات للرئيس الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي أعادت إلى الأذهان مخاوف اندلاع حرب تجارية شاملة، خاصة بعد تهديده بفرض رسوم جمركية مرتفعة جديدة على الواردات الصينية.
وفي المقابل، أكدت بكين تمسكها بقيود التصدير على عناصر ومعادن نادرة تُستخدم في الصناعات التكنولوجية، معتبرة ذلك "رداً ضرورياً" على الإجراءات الأمريكية، لكنها امتنعت عن فرض رسوم جديدة على السلع الأمريكية.
ورأى محللون في مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" أن الخلاف الأخير قد يهدأ؛ "إذا غلبت الحكمة"، مشيرين إلى أن اللقاء المرتقب بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ قد يفتح الباب أمام تسوية.