الجزيرة:
2025-05-22@19:00:37 GMT

ثغرات أمنية محتملة أدت لمحاولة اغتيال ترامب

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

ثغرات أمنية محتملة أدت لمحاولة اغتيال ترامب

أثارت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تساؤلات عن كيفية حماية المرشح الرئاسي الجمهوري أثناء حملته الانتخابية وما الذي تسبب بالثغرات الأمنية الواضحة في التجمع الجماهيري أمس السبت.

وفي حين لا تزال المعلومات شحيحة حول الواقعة نادرة الحدوث، قال شخص لهيئة الإذاعة البريطانية إنه حاول تنبيه الشرطة وجهاز الخدمة السرية، دون جدوى، إلى وجود قناص يتسلق سطحا قريبا خارج محيط الأمن لمكان التجمع في بتلر بولاية بنسلفانيا.

ويتمتع ترامب بصفته رئيسا سابقا ومرشحا للرئاسة عن الحزب الجمهوري بحماية جهاز الخدمة السرية بشكل أساسي، لكن حمايته ليست مهمة سهلة باعتبار أن تجمعات ترامب تقام في الهواء الطلق وتستمر لساعات.

إجراءات أمنية

وقبل أي تجمع، يقوم الضباط بفحص المكان بحثا عن قنابل أو تهديدات أخرى، ويصل ترامب دائما في موكب محصن.

وتضع الشرطة عادة الحواجز، وتطلب من جميع الحاضرين المرور عبر جهاز الكشف عن المعادن لدخول المكان، كما تفتش حقائبهم.

ومع ذلك، يبدو أن هجوم أمس السبت ارتكبه مسلح من مكان خارج المحيط المشمول بالحماية، وفقا لتقارير إعلامية أولية.

فحص الأسطح

وفي مكان تعرض ترامب لمحاولة اغتيال، قال شاهد عيان لرويترز إنه رأى ما بدا أنهما ضابطان من الخدمة السرية يقفان على سطح قريب قبل الحدث، وكانا يفحصان المنطقة بالنظارات المعظمة.

وأضاف "استمروا في المتابعة قبل صعود ترامب إلى المنصة، وبدا أنهما يركزون بشدة على تلك المنطقة".

وفي اللحظات التي أعقبت إصابة ترامب، أحاط أفراد من جهاز الخدمة السرية به، وشكلوا درعا بشريا حوله، وهم يرتدون دروعا واقية ويحملون بنادق، وبدا أنهم يفحصون المنطقة بحثا عن مخاطر محتملة.

وبعدها، نقلوا ترامب الذي جرحت الرصاصة أذنه، إلى سيارة سوداء أقلته إلى مستشفى محلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

أميركا وتركيا: سوريا الخالية من الإرهاب ضرورية لأمن المنطقة

أعلنت الولايات المتحدة وتركيا، في بيان مشترك، التزامهما بتعزيز التعاون والتنسيق بشأن الاستقرار والأمن في سوريا، كما حدده الرئيسان دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان.

يأتي ذلك خلال اجتماع ضم وفدين أميركي وتركي مشتركان نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو، ونائب وزير الخارجية نوح يلماز، في جولة جديدة من اجتماعات مجموعة العمل المعنية بسوريا في العاصمة الأميركية واشنطن.

 كما شارك في الاجتماع السفير الأميركي لدى تركيا، توماس باراك الابن، والسفير التركي لدى الولايات المتحدة، سادات أونال.

وناقش الوفدان الأولويات المشتركة في سوريا، بما في ذلك تخفيف العقوبات وفقًا لتوجيهات الرئيس ترامب، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.

وذكر البيان المشترك: "تتشاطر الولايات المتحدة وتركيا رؤيةً مشتركة لسوريا مستقرة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، مما سيسمح أيضًا لملايين النازحين السوريين بالعودة إلى ديارهم".

وأضاف: "تُدرك الولايات المتحدة وتركيا أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا. فسوريا مستقرة وموحدة، لا تُوفّر ملاذًا آمنًا للتنظيمات الإرهابية، ستدعم الأمن والازدهار الإقليميين".

مقالات مشابهة

  • جهاز البحث الجنائي في أجدابيا يوجه ضربة أمنية قوية لإحباط «تهريب الوقود»
  • ثغرات أمنية في محيط المتحف اليهودي بواشنطن رغم تصاعد التهديدات .. تفاصيل
  • لجنة الدفاع النيابية: اقتحام مقر جهاز المخابرات في طرابلس جريمة أمنية ومشهد مهين للسيادة
  • مدير الـFBI السابق يوضح لـCNN شيفرة 8647 بعد زعم أنها تعني اغتيال ترامب
  • أميركا وتركيا: سوريا الخالية من الإرهاب ضرورية لأمن المنطقة
  • شاب مغترب من الفيوم يطالب بحقه بعد تعرضه لمحاولة شروع في القتل على يد شخص وأخيه بأسوان
  • ثغرات أمنية خطيرة تهدد أجهزة آبل والسيارات الذكية في العالم
  • ظهر في اجتماعات ترامب الأخيرة.. ما هو جهاز سيسكو المؤمن؟
  • سحق غزة بعد زيارة ترامب وقمة بغداد
  • المتهمان بسرقة المواطنين بالقاهرة يعترفان بسرقة المواطنين بأسلوب انتحال الصفة