قالت كتائب القسام، إنها رصدت قوة صهيونية خاصة تسللت متخفية داخل شاحنة مساعدات، وعند وصولها إلى مفترق المشروع شرق رفح، ودخلت أحد المنازل.

وأضافت القساد، أن مقاتليها قاموا بالاشتباك المباشر معهم من مسافة الصفر، بالأسلحة الخفيفة وقذائف الأفراد وإيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح.

مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة العاجلة لسكان غزة مسيرات للتنديد بمجزرتي المواصي ومخيم الشاطئ بقطاع غزة.

.التفاصيل كاملة  غارة المواصي لضرب عصفورين بحجر واغتيال الضيف غير مؤكد

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن العملية العسكرية في مخيم المواصي في مدينة خان يونس كانت لضرب عصفورين بحجر واحد وليس من المؤكد اغتيال محمد الضيف.

محمد الضيف

وأكدت الإذاعة، اليوم الأحد، عن مسؤولين أمنيين أنه حتى ساعات قليلة لم ترد أي معلومات استخباراتية جديدة تؤكد مقتل محمد الضيف، القيادي العسكري في "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، وأن تل أبيب تنتظر المزيد من المعلومات التي تؤكد أو تنفي مقتل الضيف.

وأوضحت الإذاعة أن الضيف كثيرا ما يتنقل من مكان إلى آخر، وأن آخر ما وصلت إليه المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية قد أفادت بأنه يتواجد مع القيادي العسكري في "حماس"، رافع سلامة، في مخيم المواصي، وأن الجيش الإسرائيلي قرر ضرب عصفورين بحجر واحد، ويتمثل في استهداف المخيم من أجل قتل الضيف وسلامة معا.

وتصف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية محمد الضيف بأنه "منعزل ومراوغ" ويتنقل كثيرا من مكان آخر، سواء تحت الأرض في الأنفاق أو فوق الأرض أيضا، وأنه لم يتم التأكيد بمقتل الضيف، حتى الآن.

وأمس السبت، صرح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن الغارة التي استهدفت مخيم المواصي في مدينة خان يونس قد استهدفت القيادي في حركة حماس، محمد الضيف، ونائبه رافع سلامة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو، في مؤتمر صحفي، أنه لا يعلم مصير كل من الضيف وسلامة، حتى الآن، وأنه بارك عملية المواصي بعد أن عرضها عليه جهاز "الشاباك" الليلة الماضية.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "قتل قياديي حماس يقربنا من تحقيق أهدافنا وهذا العمل رسالة إلى إيران وأذرعها في المنطقة"، مضيفا أن "الحرب ستنتهي فقط عندما نحقق أهدافها كافة ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة".

وشدد نتنياهو على أنه "من أجل إحراز تقدم في صفقة التبادل يجب علينا الدخول إلى رفح وقد فعلنا ذلك"، متابعًا أنه "يصر على عودة أكبر عدد ممكن من الرهائن في المرحلة الأولى من صفقة التبادل".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القسام تصفي قوة صهيونية اختبأت شحنة مساعدات للوصول لأحد المنازل برفح محمد الضیف

إقرأ أيضاً:

توتر الجنوب السوري.. ماذا وراء القصف المتبادل بين كتائب محمد الضيف وإسرائيل؟

دمشق- تبنّت مجموعة مسلّحة تُطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، مساء الثلاثاء.. وبعد ساعتين من ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة مناطق بجنوب سوريا.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان نُشر مساء الثلاثاء، إنها لم تتثبت "من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى اللحظة". ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر سورية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت تل الشعار، وتل المال، وتل المحص، والفوج 175 في ريف درعا جنوب البلاد.

مبرر لإسرائيل

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم "وسائل قتالية تابعة للنظام السوري جنوب سوريا، ردا على عمليات الإطلاق نحو إسرائيل"، مضيفا في بيان أن "النظام السوري مسؤول عمّا يحدث على أراضيه وسيتحمّل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة منها".

واتهم مصدر في الحكومة السورية عناصر تابعين لحزب الله اللبناني في منطقة درعا بتنفيذ الهجوم، مشيرا إلى وجود جهات موالية للحزب وأخرى لإيران في المنطقة. وأضاف أن القصف على منطقة مفتوحة في الجولان لا يحمل قيمة عسكرية تُذكر، "بل يُعدّ مبررا لإسرائيل لتنفيذ هجماتها وتعطيل جهود إعادة إعمار الدولة السورية، خاصة بعد رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عنها".

قوات الاحتلال بالمنطقة العازلة بسوريا حيث يمنع انتشار الجيش والأمن السوري في الجنوب (الجزيرة)

وأكدت وزارة الخارجية السورية في بيانها إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، معتبرة أن "التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد من توتر المنطقة".

إعلان

وأضافت "هناك أطراف تسعى إلى زعزعة الاستقرار لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تُشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة"، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وقف الاعتداءات الإسرائيلية.

وشددت الوزارة على أن الأولوية القصوى في جنوب سوريا هي "بسط سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية".

لإضعاف الدولة

وعن خلفية التوترات الأمنية جنوب البلاد أيضا، قال مصدر مقرّب من وزارة الخارجية السورية، في تصريحات للجزيرة نت، إن إسرائيل تلعب دورا رئيسيا في عرقلة جهود الدولة السورية لفرض سيطرتها على المنطقة.

وأوضح أن الدولة السورية لا تتحمّل مسؤولية هذه العمليات بشكل مباشر، وأرجع ذلك إلى منع إسرائيل انتشار قوات الجيش والأمن السوري في هذه المناطق، مما يسهم في زعزعة الاستقرار وإضعاف سلطة الدولة.

وأضاف المصدر أن الأحداث الجارية تتقاطع مع سياقات إقليمية ودولية، فعلى الصعيد الدولي، "تشعر إسرائيل بالقلق من التقارب الأميركي مع دمشق، والذي تعتبره مضرا بمصالحها، وربما تكون بعض هذه العمليات ذات طابع استخباراتي مباشر أو غير مباشر، مستغلة حالة الانكشاف الأمني".

وإقليميا، أشار المصدر إلى أن تعثّر المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة قد يكون عاملا إضافيا، "حيث تسعى إيران إلى استغلال الأوضاع في الجنوب السوري، بينما تستفيد من الضربات الإسرائيلية التي تعيق فرض السيطرة السورية على تلك المناطق".

حماس تنفي

وفيما يتعلق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أكّد المصدر أن توجهات الدولة السورية واضحة، وأن الحركة ملتزمة بها. وختم المصدر بالقول إن المستفيد الأول من هذه العمليات هو إسرائيل، "وربما إيران أيضا"، لكن لا يمكن تحديد الجهة المسؤولة بشكل قاطع حتى الآن.

من جانبها، نفت حركة حماس أي علاقة لها بالمجموعة التي أطلقت على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف"، وقال ناطق باسمها للجزيرة نت إن "الحركة ليست لها أي صلة بهذه المجموعة، ولا وجود لعناصر تتبع لها جنوب سوريا، مشددا على أن "الأمر لا يعنينا، ولا مصلحة لنا في التورط فيه".

إعلان

مقالات مشابهة

  • حماس تنعى القيادي أسعد أبو شريعة بعد استشهاده في غارة إسرائيلية استهدفته
  • “القسام” تكشف تفاصيل عملية تفجير عين نفق في قوة صهيونية بغزة
  • القسام تفجر عين نفق في قوة صهيونية
  • الأسير الإسرائيلي تسانجاوكر بتسجيل بثته القسام: نتنياهو يجب ألا ينام ولو لدقيقة
  • الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
  • الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي في القسام محمد السنوار
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: العثور على جثة يُرجح أنها تعود للمسؤول العسكري البارز في حماس محمد السنوار جنوبي غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • “القسام”: استهدفنا برج جرافة عسكرية صهيونية في خان يونس
  • توتر الجنوب السوري.. ماذا وراء القصف المتبادل بين كتائب محمد الضيف وإسرائيل؟