لينيكر: فرصنا جيدة أمام إسبانيا.. وواثق من كسر العقدة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أبدى جاري لينيكر، النجم السابق لمنتخب إنجلترا، ثقته في قدرة بلاده على الفوز بكأس أمم أوروبا (يورو 2024) على حساب إسبانيا، خلال المواجهة النهائية التي ستجمع بينهما مساء اليوم الأحد، على استاد برلين الأولمبي.
لينيكر: فرصنا جيدة أمام إسبانيا.. وواثق من كسر العقدةويتطلع منتخب إنجلترا لإنهاء رحلة الإحباط، التي لازمته طوال 58 عاما، لم يصعد خلالها لمنصات التتويج، وهو الأمر الذي فشل لينيكر في تصحيحه عندما كان لاعبا.
وسجل لينيكر 48 هدفا، خلال 80 مباراة مع منتخب "الأسود الثلاثة"، وأصبح أول لاعب إنجليزي يفوز بالحذاء الذهبي في مونديال 1986.
وقال لينيكر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، اليوم الأحد: "طموح حياتي كلاعب، كان الفوز بلقب بطولة كبرى مع منتخب إنجلترا.. كنا على مشارف تحقيق ذلك، لكن الأمر لم يتحقق".
وأضاف: "نفس الأمر لازمني خلال عملي الإعلامي، أردت دائما الاستعانة بتلك الكلمات، وأن أقول: منتخب إنجلترا للرجال فاز بلقب كأس العالم أو كأس أمم أوروبا.. أتمنى أن يتحقق الأمر أخيرا اليوم الأحد".
وواصل: "ستكون مباراة قاسية بالطبع، هم يواجهون منتخب إسبانيا الرائع، الذي يضم مجموعة من النجوم الحقيقيين، بالإضافة إلى لاعب استثنائي.. لكني ما زلت أعتقد أن فرصتنا جيدة".
وتابع: "إنجلترا كانت قريبة للغاية، خلال النسخة الأخيرة لليورو، وخسرت النهائي بركلات الترجيح، وهذه التجربة ستساعدهم الآن.. منذ ذلك الحين وأنا أقول إن الفريق سيفعلها، وسيفوز بشيء ما.. وما زلت أؤمن بذلك".
وختم لينيكر: "إذا لم يتحقق الأمر مساء الأحد، فربما في غضون عامين أو أربعة أو ستة، لكنه سيحدث، لأن منتخب إنجلترا في تحسن مستمر.. إذا واصلت الطرق على الباب، فإنه سيُفتح في النهاية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لينيكر كأس أمم أوروبا إسبانيا منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
رد صادم من رونالدو على صحفي بعد الفوز على إسبانيا: إهدأ يا طفل! .. فيديو
خاص
فاجأ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الجميع برد غير معتاد على صحفي حاول مقاطعته أثناء حديثه لوسائل الإعلام، عقب تتويج منتخب بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية.
وكان المنتخب البرتغالي قد حسم النهائي المثير أمام إسبانيا بركلات الترجيح (5-3)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، في مباراة أقيمت مساء الأحد الماضي.
رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، بدا منزعجًا من مقاطعة أحد الصحفيين الشبان أثناء المقابلة، ليرد عليه بشكل مفاجئ قائلاً: “اهدأ يا طفل”، وهي العبارة التي انتشر مقطعها المصور على نطاق واسع عبر مواقع التواصل.
ويُعد هذا التتويج هو الثالث لرونالدو بقميص منتخب بلاده، بعد فوزه ببطولة أمم أوروبا “يورو 2016″، ثم لقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019.
وخلال اللقاء، لعب رونالدو دورًا حاسمًا، حيث سجل هدف التعادل الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 61، بعدما افتتح مارتن زوبيميندي التسجيل لإسبانيا، قبل أن يعادل نونو مينديز النتيجة، ثم تقدّم ميكيل أويارزابال للإسبان مجددًا قبل نهاية الشوط الأول.
لكن إصابة رونالدو في الدقيقة 88 اضطرته لمغادرة أرض الملعب، دون أن تحرمه من الاحتفال بلقب جديد يُضاف إلى سجله الذهبي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/S8UTdEQBwuSXUEhw.mp4