حزب الله يقصف تجمعا لجنود الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه قصفوا بالأسلحة الصاروخية انتشارا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين قبالة الحدود الجنوبية للبنان.
وأضاف الحزب أنه هاجم بالمسيرات أماكن استقرار ضباط وجنود قيادة الفرقة الـ91 في إيليت وحقق إصابات مباشرة.
وأقرّ جيش الاحتلال بالهجوم، معلنا اعتراض هدف جوي "تسلل" من لبنان.
وكان الحزب قد أعلن -أمس السبت- مهاجمته 10 أهداف إسرائيلية، وقصف مستوطنتي كريات شمونة ومرغليوت، واستهدف جنودًا إسرائيليين في محيط ثكنتي ميتات وبيت هيلل، وفي مواقع حانيتا ومعيان باروخ وتل شعر، كما هاجم حزب الله مواقع المطلة وراميا ورويسات العلم.
وقال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن مدنييْن استشهدا أمس إثر استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في منطقة الخردلي. كذلك قصفت طائرات إسرائيلية بلدات حولا وعيتا الشعب ورُب ثْـلاثين جنوبي لبنان.
وقالت مراسلة الجزيرة إن صفارات الإنذار تدوي في مناطق بالجليل الأعلى منها يفتاح وملاخيا ومحيطهما، خشية تسلل طائرة مسيرة.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب وحزب الله على نحو أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين. وتواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
دماء جديدة في كونين.. طائرة إسرائيلية تقصف سيارة وتقتل مدنياً
لقي شخص مصرعه اليوم السبت، إثر غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كونين الواقعة في جنوب لبنان، ضمن تصعيد متواصل تشهده المنطقة منذ أسابيع.
وأظهر مقطع فيديو آثار القصف الإسرائيلي، حيث بدت السيارة المستهدفة مدمرة بالكامل وسط أحد الطرقات في البلدة، بينما انتشرت عناصر الإنقاذ والدفاع المدني في موقع الحادث.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على إعلان وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل امرأة وإصابة عدد من المدنيين في غارات إسرائيلية على مدينة النبطية، ما يرفع حصيلة الضحايا المدنيين في الجنوب اللبناني خلال اليومين الماضيين.
وتواصل الطائرات الإسرائيلية تنفيذ غارات جوية وضربات بطائرات مسيّرة تستهدف بشكل خاص مناطق جنوب لبنان، حيث تقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع وبُنى تابعة لـ حزب الله، بينما تتسبب هذه العمليات بسقوط قتلى وجرحى من المدنيين، إلى جانب أضرار مادية جسيمة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود الجنوبية للبنان، ضمن مشهد إقليمي أكثر توتراً منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
مقتل عنصر أمن وجرح اثنين في اشتباكات مسلحة بطرابلس شمال لبنان
قتل عنصر أمن وأصيب اثنان آخران خلال اشتباكات عنيفة وقعت في شارع المئتين بمدينة طرابلس شمال لبنان، أثناء تنفيذ مداهمات نفذتها القوة الضاربة في فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي.
وبحسب قناة روسيا اليوم، أن الاشتباكات اندلعت عندما حاولت قوات خاصة اقتحام شقة سكنية يتحصن فيها عدد من المطلوبين، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار كثيف، وأسفر ذلك عن مقتل العريف أول “أ. ط.” متأثراً بجروح بالغة، إضافة إلى إصابة ضابط وعنصر آخر من قوى الأمن.
جنبلاط ينتقد الدعوات لتغيير النظام في إيران ويشدد على احترام سيادة لبنان
أعرب الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، اليوم السبت، عن استغرابه من الدعوات المطالِبة بتغيير النظام في إيران، مشدداً في الوقت ذاته على أولوية احترام سيادة لبنان.
وكتب جنبلاط عبر حسابه على منصة “X”: “لبنان له الحق الكامل في المطالبة باحترام سيادته، ولكنني لا أفهم تصريح أحد الوزراء الذي يطالب بتغيير النظام في إيران”.
تصريح جنبلاط جاء رداً على ما قاله وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، الذي صرّح مؤخراً بأن “لا علاقة لنا ببقاء النظام الحالي في إيران، ونريد أمراً واحداً هو احترام سيادة لبنان”.
وكان جنبلاط قد تحدث في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي، حيث رأى أن “صفحة جديدة فُتحت في الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن “إسرائيل والغرب، بالتحالف مع الولايات المتحدة، حققوا انتصاراً في الجولة الحالية”، دون أن يوضح طبيعة هذا الانتصار.
وفي سياق حديثه، شدد الزعيم اللبناني على ضرورة تعزيز الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، مؤكداً أن “الاحتلال الإسرائيلي لا يزال قائماً، وهناك قرى لبنانية مجرّفة ومُدمّرة”، داعياً إلى تطبيق القرار الأممي 1701 بشكل كامل.
وأضاف جنبلاط أن مزارع شبعا “كانت وستبقى سورية وهي خاضعة للقرار 242″، لافتاً إلى أن جبل الشيخ ما يزال محتلاً من قبل إسرائيل، وقسم منه لبناني والآخر سوري.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات الإقليمية وانقسام داخلي في لبنان بشأن العلاقة مع إيران ودور “حزب الله”، في ظل استمرار الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق جنوب لبنان منذ أشهر.
آخر تحديث: 28 يونيو 2025 - 17:12