الجزيرة:
2025-12-07@18:32:33 GMT

حزب الله يقصف تجمعا لجنود الاحتلال

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

حزب الله يقصف تجمعا لجنود الاحتلال

أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه قصفوا بالأسلحة الصاروخية انتشارا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين قبالة الحدود الجنوبية للبنان.

وأضاف الحزب أنه هاجم بالمسيرات أماكن استقرار ضباط وجنود قيادة الفرقة الـ91 في إيليت وحقق إصابات مباشرة.

وأقرّ جيش الاحتلال بالهجوم، معلنا اعتراض هدف جوي "تسلل" من لبنان.

وقال -في بيان له- إن دفاعاته الجوية "اعترضت بنجاح هدفا جويا مشبوها تسلل من الأراضي اللبنانية"، مضيفا أنه قصف الليلة الماضية بنى تحتية لحزب الله في منطقة راميا جنوبي لبنان.

وكان الحزب قد أعلن -أمس السبت- مهاجمته 10 أهداف إسرائيلية، وقصف مستوطنتي كريات شمونة ومرغليوت، واستهدف جنودًا إسرائيليين في محيط ثكنتي ميتات وبيت هيلل، وفي مواقع حانيتا ومعيان باروخ وتل شعر، كما هاجم حزب الله مواقع المطلة وراميا ورويسات العلم.

وقال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن مدنييْن استشهدا أمس إثر استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في منطقة الخردلي. كذلك قصفت طائرات إسرائيلية بلدات حولا وعيتا الشعب ورُب ثْـلاثين جنوبي لبنان.

وقالت مراسلة الجزيرة إن صفارات الإنذار تدوي في مناطق بالجليل الأعلى منها يفتاح وملاخيا ومحيطهما، خشية تسلل طائرة مسيرة.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب وحزب الله على نحو أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين. وتواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

البرلمان الفنزويلي يؤكد الدفاع عن السيادة ويرفض التهديدات الأمريكية

أكد عضو البرلمان الفنزويلي، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن البلاد تدافع عن سيادتها وأرضها، وأن الرئيس يسعى للوصول إلى حل عبر الحوار مع الرئيس الأمريكي ترامب.

وأشار إلى أن واشنطن تستخدم ادعاءات مكافحة المخدرات كذريعة لفرض سيطرتها على فنزويلا، مشدداً على رفض أي تهديد، وأن القوات المسلحة مستعدة للدفاع عن البلاد.

كما اعتبر أن الاستراتيجية الأمريكية تجاه فنزويلا تشكل اعتداءً على سيادتها وعلى منطقة البحر الكاريبي.

وقال قائد القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم الجمعة، إن لديهم مصلحة مع شركائهم الإقليميين في نزع سلاح حزب الله وحفظ السلام بالمنطقة.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

ألمانيا: يجب الانتقال للمرحلة الثانية من خطة السلام في غزة روسيا تُحذر من أي إجراءات أوروبية ضد الأصول الروسية المجمدة

ويأتي الحديث الأمريكي في ظِل الرغبة في حصر السلاح بيد الدولة في لبنان. 

وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي خلال لقائه وفدًا من مجلس الأمن، اليوم الخميس، أن قرار حصر السلاح بيد الحكومة لا يهدف إلى إرضاء أي طرف خارجي، بل يندرج في إطار تمكين الدولة من بسط سيطرتها على كامل أراضيها وتعزيز مؤسساتها.

وشدد الوزير على أن التجربة أثبتت عجز الخيارات العسكرية عن الدفاع عن لبنان وردع الاعتداءات الإسرائيلية، ما يستدعي إعطاء مساحة أكبر للحلول الدبلوماسية، والعمل على تجنيب البلاد مزيدًا من التصعيد عبر دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق الاستقرار.

وصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، من نشاطه العسكري وتحذيراته في جنوب لبنان، بإصدار إنذارات عاجلة للسكان في مبانٍ محددة داخل قريتي جباع ومحرونة بإخلائها فوراً، بدعوى وجود مخاطر وشيكة.

وأعلن الجيش أنه يستعد لتنفيذ هجمات على بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في مختلف مناطق الجنوب، فيما كشف مصدر أمني إسرائيلي أن العمليات المرتقبة ستستهدف مستودعات أسلحة ومواقع يُعتقد أنها تستخدم لاختباء عناصر حزب الله.

ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد على الحدود بين الطرفين واحتمالات توسّع المواجهة العسكرية.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات إسرائيلية توغلت في قريتي الصمدانية الشرقية والعجرف بريف القنيطرة.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار الخروقات الإسرائيلية تجاه سوريا. 

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، بهدم أربعة مساكن في التجمعات البدوية الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت تجمعات بير المسكوب 1 وبير المسكوب 2 وواد اسنيسل، وقامت بتسليم أوامر هدم للمساكن، بينها منزل يعود للمواطن عيد محمد عيد ابسيس، كما عمدت إلى تصوير المساكن والحظائر في المنطقة.

ويأتي ذلك في إطار تصعيد متواصل يستهدف الوجود الفلسطيني في محيط القدس.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إنهم سيُعيدون المحتجز الأخير بغزة كما أعدنا 254 آخرين، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • آخر الأوضاع بالقطاع| طيران الاحتلال يقصف المناطق الغربية لرفح الفلسطينية.. نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية
  • شهيدة وعدة مصابين بغزة والاحتلال يقصف مناطق شرقي بلدة دير البلح
  • جيش الاحتلال: تدمير بئر ومستودع أسلحة يستخدمهما حزب الله في جنوب لبنان
  • مصادر أمنية إسرائيلية: الجيش اللبناني نجح تقريبا في إخلاء الجنوب من حزب الله
  • استنفار على الحدود.. تقديرات استخبارية إسرائيلية لتصعيد محتمل مع لبنان
  • رئيس وزراء لبنان: الجيش يواصل بسط سلطة الدولة في الجنوب
  • موافقة أمريكية على تدعيم لبنان بالعتاد العسكري
  • قائد القيادة الوسطى الأمريكية: لدينا مصلحة في نزع سلاح حزب الله
  • البرلمان الفنزويلي يؤكد الدفاع عن السيادة ويرفض التهديدات الأمريكية
  • عاجل | رئيس الجامعة الأمريكية في مادبا يقدّم استقالته