أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، خلال مراسم إحياء الليلة الثالثة من عاشوراء في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت، أن الحزب قادر على مواجهة إسرائيل وهزيمتها مهما كانت الابتلاءات والتحديات.

وقال قاسم إن “الوقوف مع الحق ليس حكراً على الشباب والرجال فقط، بل يشمل النساء والأطفال”، مضيفاً: “السؤال المركزي هو هل تقاتل من أجل الحق أم لا؟ هل تقبل أن تكون ذليلاً أم لا؟”.

وأكد أن “الانتصار لا يقتصر على النصر المادي فقط، بل يشمل الاستشهاد كنوع من الانتصار”، مشيراً إلى أن الصبر والاعداد الجيد هما مفتاح النجاح حتى في مواجهة عدو يمتلك إمكانات أكبر.

وشدد على أن “نصر الله تحقق بالاستمرارية وباستعادة المبادرة”، مشيراً إلى أن “حزب الله بقي صامداً حتى لحظة وقف إطلاق النار ووجّه ضربات مؤلمة للعدو الإسرائيلي”. وأوضح أن “اتفاق وقف إطلاق النار يمثل مرحلة جديدة ومسؤولية على الدولة اللبنانية”.

كما انتقد “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية رغم الاتفاق”، مؤكداً أن “العدوان على مناطق مثل النبطية وعلى العاملين في الصيرفة مرفوض ويجب على الدولة أن تقوم بواجبها”.

وختم قاسم قائلاً: “هل نتخيل أننا سنظل صامتين إلى الأبد؟ هذا غير صحيح، فنحن جماعة ‘هيهات منا الذلة’، ومن يُلاحقنا سيرى كيف ننتصر، بالنصر أو الشهادة”.

وأضاف أن ضعف أي جهة يمنح “إسرائيل” فرصة للتوسع.

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادييْن بارزيْن في حزب الله خلال غارات جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، عن قتل مسؤول الاستخبارات في “قوة الرضوان” التابعة لحزب الله اللبناني، عباس الحسن وهبي، في غارة جوية استهدفت منطقة محرونة جنوبي لبنان.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي على حسابه في “تلغرام” أن وهبي قُتل بعد استهدافه، مشيراً إلى تورطه في جهود إعادة بناء قدرات حزب الله ونقل الأسلحة.

وفي عملية منفصلة، أعلن الجيش القضاء على حسن محمد حمودي، مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله بمنطقة بنت جبيل، إثر هجوم بطائرة مسيرة.

وذكر المتحدث الرسمي أن حمودي قاد خلال الحرب الأخيرة عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.

مقتل 3 أشخاص في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا جنوب لبنان.

وأفادت الوزارة بأن الغارة الأولى وقعت في بلدة كونين، حيث استهدفت سيارة وأدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.

في حين قُتل شخصان وأصيب آخر في غارة ثانية استهدفت دراجة نارية في بلدة محرونة بمحافظة صور.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ هجوماً على منطقة كونين، مستهدفاً حسن محمد حمودي، المسؤول عن الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله بمنطقة بنت جبيل، واصفاً إياه بأنه كان وراء مخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع خلال الحرب الأخيرة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله وإسرائيل لبنان وإسرائيل نعيم قاسم الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

كاتس: حكومة لبنان مسئولة عن تنفيذ وقف إطلاق النار

قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم يعتبرون الرئيس اللبناني والحكومة مسؤولين بشكل مباشر عن الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

ويأتي ذاك تعليقاً على السِجال الدائر بين الحكومة اللبنانية وحزب الله بشأن سلاح المقاومة. 

قال الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، اليوم الجمعة، إن بيروت لن تقبل بإملاءات إيران والحوثيين وما سمي بمحور الساحات.

وأضاف سليمان، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية، :"تصريحات الأمين العام لحزب الله تضرب الشراكة الوطنية وتطيح برسالة لبنان".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الخوف يجتاح إسرائيل بسبب نتائج العدوان على غزة إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه غزة.. ومصر لا تتأخر في تقديم المساعدات| فيديو

وتابع :"قدمنا كافة أشكال الدعم للمقاومة لكن لم يعد بإمكاننا الصمت على تفردها بقرار الحرب".

وأكمل قائلاً :"تصريحات الأمين العام لحزب الله خطيرة للغاية وتمثل تهديدا لبقاء لبنان والسلم الأهلي".

وقال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، إنه لا يوجد أي حزب مخول بحمل السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية.

وجاء ذلك رداً على تمسك نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله بسلاحه دون تسليمه. 

وأضاف :"نرفض التشكيك بوطنية الجيش اللبناني".

وتابع قائلاً :"التلويح والتهديد بالحرب الأهلية مرفوض تماماً".

وتابع بالقول :"نحذر من التصرفات اللامسؤولة التي تحرض على الفتنة".

وقال عادل نصار، وزير العدل اللبناني، إن تهديد البعض بتدمير لبنان دفاعاً عن سلاحه يضع حداً لمقولة " السلاح هو للدفاع عن لبنان".

وجاء تصريح نصار بعد الخطاب الناري الذي أدلى به الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بخصوص نزع سلاح المقاومة. 

وشدد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، على أنهم يُسلموا السلاح ما دام العدوان مستمراً والاحتلال قائماً.

وأضاف :"لا يمكن بناء لبنان بمكون دون آخر، الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي انفجار داخلي".

وتابع قائلاً :"الحكومة تتحمل كامل المسؤولية عن أي فتنة قد تحدث في لبنان".

وأضاف قائلاً :"كان الأولى بالحكومة بسط سيطرتها وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح فكرته :"قرار نزع السلاح يعني تسهيل قتل المقاومين وطردهم من أرضهم".

وقال قاسم إنه لن تكون هناك حياة في لبنان إذا حاولت الحكومة مواجهة الحزب. 

وأضاف :"الحزب أجل الاحتجاجات ضد تسليم السلاح على أساس أن الحوار ممكن".

وتابع قاسم قائلاً :"احتجاجات الشوارع بعد ذلك قد تصل إلى السفارة الأمريكية في لبنان".

وأكمل قائلاً :"لن نسلم السلاح ما دام العدوان مستمرا والاحتلال قائماً".

وأردف قائلاً :"لا يمكن بناء لبنان بمكون دون آخر".

مقالات مشابهة

  • لبنان في مرحلة تأسيسية..جعجع: خطاب نعيم قاسم يشكل تهديدا لكل لبناني حر
  • كاتس: حكومة لبنان مسئولة عن تنفيذ وقف إطلاق النار
  • رئيس حكومة لبنان: حديث نعيم قاسم تهديد مبطن بالحرب الأهلية
  • رئيس الحكومة يردّ على نعيم قاسم: التهديد بالحرب الأهليّة مرفوض
  • نعيم قاسم: «لن تكون هناك حياة في لبنان إذا حاولت الحكومة مواجهة حزب الله»
  • نعيم قاسم: لن نسلّم السلاح.. ردود فعل سياسية تحذّر من الفتنة
  • وزير العدل اللبناني يرد على نعيم قاسم بعد جدل سلاح حزب الله
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة طريق العزة ولن تسلم سلاحها والسيادة ووحدة لبنان أساسية
  • لا تزجوا الجيش في الفتنة.. هجوم عنيف من قاسم على الحكومة
  • نعيم قاسم يشكر لاريجاني على الدعم الإيراني بمواجهة إسرائيل